الشيوخ يطالب ترمب بالتصدي لابتزازات طهران

دعوا في رسالة إلى إلغاء الإعفاءات.. وأولها أجهزة الطرد المركزي
دعوا في رسالة إلى إلغاء الإعفاءات.. وأولها أجهزة الطرد المركزي

الخميس - 04 يوليو 2019

Thu - 04 Jul 2019

وجه ثلاثة من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي رسالة إلى الرئيس دونالد ترمب حثوه خلالها على ضرورة التحرك بقوة لمواجهة انتهاكات إيران النووية.

وأشار النواب الجمهوريون الثلاثة، ماركو روبيو، وتيد كروز، وتوم كوتون في رسالتهم، التي نشرتها «العربية نت» أمس، إلى ضرورة ظهور الدور الأمريكي القوي، بعدما أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران تنتهك القيود بشأن تخزين اليورانيوم المخصب منخفض النسبة، وفقا لخطة العمل الشاملة المشتركة للاتفاق النووي (JCPOA)، وبعدما قال الرئيس الإيراني حسن روحاني إن بلاده ستخصب اليورانيوم إلى أعلى من السقف الذي يحدده الاتفاق النووي المبرم عام 2015.

ودعا الأعضاء ترمب إلى مواجهة انتهاك إيران من خلال زيادة الضغط على البرنامج النووي الإيراني، وتحديدا بإنهاء الإعفاءات النووية المدنية التي أصدرتها وزارة الخارجية في وقت سابق، وطالبوا بالتحرك من خلال قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة 2231 لعام 2015، والذي يحظر على إيران النشاطات النووية خارج الاتفاق.

ووصف الموقعون على الرسالة ما يحدث بأنه «ابتزاز نووي»، وذكروا أن مسؤولي النظام الإيراني يعتزمون المضي نحو سلاح نووي، بينما يطالبون بتقديم تنازلات. وقال الأعضاء الثلاثة بمجلس الشيوخ الأمريكي «إن ترمب قرر بشكل صحيح الانسحاب من الاتفاق الذي منح إيران الكثير بينما فرض قيودا قليلة جدا».

وأضافوا أن الولايات المتحدة لم تعد «تواصل المضي قدما في طريق تكون نتيجته المتوقعة المزيد من العنف والمزيد من الإرهاب والتهديد الحقيقي». وأثنوا على ترمب لإعادة الضغط الاقتصادي بشكل صحيح على النظام الإيراني لتعويض الآثار الكارثية للاتفاق النووي والضغط عليهم للتفاوض حول اتفاق أفضل.

ورأى النواب أن الإعفاءات المدنية النووية يجب أن تلغى، بما في ذلك في مركز أجهزة الطرد المركزي في منشأة «فوردو» والسماح بإنتاج الماء الثقيل المتصل بالبلوتونيوم، وتطوير الصواريخ الباليستية.

وشددوا على أن «إلغاء سلطات التفتيش والإبلاغ التابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية للعثور على انتهاكات، حفزت الأطراف المتبقية في الاتفاق على تجاهل الانتهاكات الإيرانية والجوانب السرية، مما يسمح لإيران بالاحتفاظ بمواد أكثر مما هو محدد».

وذكروا أن تدفق مئات المليارات من الدولارات إلى إيران سمح للقادة الإيرانيين بتعزيز أنشطتهم العسكرية والإرهابية على الصعيدين الإقليمي والعالمي، مع احتفاظهم ببنية تحتية للأسلحة النووية، وتجاوزهم بشكل دوري القيود المفروضة على المواد النووية.