أرامكو وجنرال الكتريك تدشنان أول طابعة ثلاثية الأبعاد للصناعات المعدنية

الخميس - 04 يوليو 2019

Thu - 04 Jul 2019








أثناء حفل التدشين                          (أرامكو السعودية)
أثناء حفل التدشين (أرامكو السعودية)
افتتحت أرامكو السعودية المرافق البحثية لشركة بيكر هيوز جنرال الكتريك في وادي الظهران للتقنية، والتي من شأنها إحداث تحولات جذرية في أعمال قطاع التنقيب والإنتاج، وذلك في إطار التزامها المستمر بتبني أحدث التقنيات وتطوير الشراكات العالمية.

وتضم المرافق البحثية الحديثة مجموعة من التقنيات، حيث تم تدشين أول طابعة ثلاثية الأبعاد للصناعات المعدنية في المملكة ومنصة لعرض البيانات آليا، الأمر الذي يساعد على محاكاة وتحسين أعمال الآبار.

وقال نائب الرئيس لهندسة البترول والتطوير في أرامكو السعودية، ناصر النعيمي «يمثل المركز منعطفا في أعمال البحث والتطوير التي تستخدم أحدث التقنيات المعززة للاستدامة والكفاءة في تحسين أعمال الآبار».

وأضاف «لدى أرامكو السعودية وبيكر هيوز جنرال الكتريك تاريخ طويل من التعاون، وهذه العلاقة تستمد قوتها من التوافق الجوهري في خارطة الطريق التي تعزز جهود تطوير التقنية بين أرامكو السعودية وشركة بيكر هيوز جنرال الكتريك».

ويضم المرفق مختبرا لعرض البيانات مجهزا بمنصة رقمية للتعلم والتصوير والتشغيل الآلي قادرة على استيعاب البيانات من مصادر متعددة لإنشاء نسخ رقمية للآبار والنظام البيئي المحيط بها. وسيمكن هذا بدوره مخططي الآبار من تشغيل عدد من عمليات المحاكاة التنبؤية وخطوات سير العمل لتحسين عملية بناء البئر.

وسيسهم المركز الجديد من خلال تقنياته المتقدمة وتأثيره الاستراتيجي في تحسين قدرات أرامكو السعودية في مجال إدارة المشاريع، وتصميم وتصنيع وتشغيل الأجهزة والبرمجيات المتعلقة بمجال صناعة أجهزة التحكم والمراقبة، وتتطلع الشركة إلى تصدير هذه التقنيات عالميا.

وشهد حفل التدشين في وادي الظهران للتقنية حضور عدد من مسؤولي أرامكو السعودية ووفد من شركة بيكر هيوز جنرال الكتريك برئاسة كبير إدارييها التنفيذيين لورنزو سيمونويلي.

وتعد شركة وادي الظهران للتقنية القابضة – المملوكة بالكامل لجامعة الملك فهد للبترول والمعادن – أحد العناصر الرئيسة للنظام البيئي، الذي تم إنشاؤه لدعم الاقتصاد المعرفي في الظهران والمنطقة الشرقية، ويضم هذا النظام كلا من جامعة الملك فهد، والشركات الوطنية، مثل أرامكو السعودية، وسابك، والشركة السعودية للكهرباء، وشركاء التقنية والمنشآت الصغيرة والمتوسطة.