نيابة باريس: مصرع أباعود في مداهمة شقة سان دوني

فيما أعلن وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف في بروكسل أمس أن دول الاتحاد الأوروبي اتفقت على خطط لإنشاء سجل بأسماء ركاب الطائرات وشن حملة على تهريب الأسلحة وتشديد الرقابة على الحدود، أعلنت نيابة باريس العامة أمس أن ثلاثة أشخاص قتلوا في العملية التي نفذتها الشرطة الأربعاء الماضي في ضاحية سان دوني شمال باريس بينهم امرأة.

وكانت السلطات تشير لسقوط قتيلين أحدهما المدبر المفترض لاعتداءات باريس عبدالحميد أباعود.

وأشارت إلى العثور على جثة امرأة بين الركام ليل الخميس الجمعة، إضافة إلى جواز سفر باسم حسناء آيت بولحسن إحدى قريبات أباعود، التي أكدت السلطات مقتله أمس الأول.

ولا تزال السلطات تبحث عن صلاح عبدالسلام الذي يشتبه بأنه أحد منفذي اعتداءات باريس.

وتعتقد السلطات أن شقيقه إبراهيم كان ضمن المجموعة التي هاجمت مقاهي ومطاعم قبل أن يفجر نفسه في جادة فولتير.

ونفذت السلطات مداهمات الخميس في أولني سو بوا (منطقة باريس) داخل شقة والدة حسناء آيت بولحسن (26 عاما) التي يشتبه بأنها فجرت نفسها داخل الشقة في سان دوني.

وأكد القضاء الفرنسي أمس تعرفه رسميا على حسناء آيت بولحسن الفرنسية المغربية الأصل قريبة عبدالحميد أباعود.

وكانت حسناء ابتعدت عن عائلتها بعد اعتناقها الفكر المتطرف.

إلى ذلك، أفاد مصدر أمني في المغرب أمس أن السلطات المغربية اعتقلت الشهر الماضي ياسين أباعود الشقيق الأصغر لعبدالحميد أباعود لدى وصوله إلى أغادير بلدة والده وهو محتجز منذ ذلك الوقت.