اتفاق سعودي ياباني لتخفيف حدة توترات الشرق الأوسط

بحث ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان أمس مع رئيس وزراء اليابان شينزو آبي، في مدينة أوساكا اليابانية، آفاق التعاون بين البلدين وفق الرؤية السعودية اليابانية 2030، وخاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والثقافية، وسبل تعزيز العلاقات الثنائية، كما تم بحث مستجدات الأحداث في المنطقة.

واتفقا على التعاون لإنجاح رؤية المملكة 2030 ودعم قمة العشرين المقبلة في الرياض، والعمل معها عن كثب لتخفيف حدة التوترات في الشرق الأوسط.

وأكد ولي العهد خلال الاجتماع أن العلاقات بين المملكة واليابان تاريخية، وتعد اليابان دولة عزيزة على قلوب كل السعوديين.

وقال «إن الجميع سعيد بما تحقق في السنوات القليلة الماضية من تقدم كبير في مجالات التعاون الثنائي بين البلدين».

وأعرب ولي العهد عن شكره لرئيس وزراء اليابان على حفاوة الاستقبال والترحيب، وشكره على إدارته الناجحة للقمة، وقال «سنعمل سويا للتحضير لقمة العشرين في 2020 في المملكة العربية السعودية».

وكان رئيس الوزراء الياباني رحب في بداية الاجتماع بالأمير محمد بن سلمان، معربا عن شكره لولي العهد على مشاركته في أعمال قمة قادة دول مجموعة العشرين في أوساكا والمساهمة في إنجاحها.

وأشاد آبي بما تشهده المملكة من تقدم وفق رؤية المملكة 2030، لافتا إلى حرص حكومة اليابان واستعدادها من خلال القطاعين العام والخاص لتقديم المزيد من الجهد والتعاون مع المملكة.

وقال آبي إن «رؤية السعودية 2030 هي عملية إصلاح رئيسة غير مسبوقة تهدف إلى وقف الاعتماد على النفط وإلى تنويع الصناعة». وأضاف أن «اليابان ستواصل بذل أقصى جهد من قبل الحكومة والقطاع الخاص للمساعدة في نجاحها».

وأبدى كذلك استعداد حكومته للتعاون في سبيل إنجاح أعمال قمة دول مجموعة العشرين القادمة التي ستستضيفها المملكة.

واتفق رئيس الوزراء الياباني مع ولي العهد على العمل معا عن كثب لتخفيف حدة التوترات في منطقة الشرق الأوسط.

وقال إن التعاون بين الدول المعنية في غاية الأهمية من أجل تسوية القضايا في منطقة الشرق الأوسط وتخفيف حدة التوترات.

وحضر الاجتماع وزير الحرس الوطني الأمير عبدالله بن بندر، ونائب وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان، ووزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد العيبان، ووزير الخارجية الدكتور إبراهيم العساف، ووزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد القصبي، ووزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء عادل الجبير، ووزير المالية محمد الجدعان، ووزير الاقتصاد والتخطيط محمد التويجري، والمستشار في الديوان الملكي المشرف العام على مكتب وزير الدفاع فهد العيسى، وسكرتير ولي العهد الدكتور بندر الرشيد، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليابان نايف الفهادي.

فيما حضره من الجانب الياباني وزير الخارجية تارو كونو، ونائب رئيس مجلس الوزراء كوتارو نوغامي، والأمين العام لمجلس الأمن القومي شوتارو ياتشي، والمستشار الخاص لرئيس الوزراء إيتشي هاسيغاوا، والمساعد التنفيذي لرئيس الوزراء تاكايا إيماي، وسفير اليابان لدى المملكة تسوكاسا إيمورا، ونائب وزير الخارجية الأول تاكيو موري، ونائب وزير الاقتصاد والتجارة والصناعة تاتسويا تيرازاوا، والمدير العام لمكتب شؤون الشرق الأوسط وأفريقيا هيروشي أوكا، والمساعد التنفيذي لرئيس الوزراء سوزوكي هيروشي، ومدير قسم الشرق الأوسط أكيهيرو تسوجي.

أبرز ما جاء في لقاء ولي العهد مع رئيس وزراء اليابان:

• الترحيب بما تحقق في السنوات القليلة الماضية من تقدم كبير في مجالات التعاون الثنائي بين البلدين


• التعاون وفق الرؤية السعودية اليابانية 2030، وخاصة في الاقتصاد والتجارة والاستثمار والثقافة


• الاتفاق على العمل معا عن كثب لتخفيف حدة التوترات في الشرق الأوسط


• العمل سويا للتحضير لقمة العشرين في 2020 في السعودية


• استعداد حكومة اليابان للتعاون في سبيل إنجاح أعمال قمة العشرين في المملكة


• الإشادة بما تشهده المملكة من تقدم وفق رؤية المملكة 2030


• حرص حكومة اليابان على دعم رؤية المملكة من خلال القطاعين العام والخاص.