أمريكا واليابان تتفقان على دعم تحالفهما

اتفق الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ورئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي أمس على دعم التحالف بين بلديهما، على الرغم من أن الرئيس الأمريكي شكا مما يعده أنه اتفاق أمني غير متوازن.

وقال مسؤولون من الحكومة اليابانية إن ترمب، الذي زار اليابان في أواخر مايو الماضي كضيف رسمي، وآبي ناقشا ملفات التجارة وإيران وكوريا الشمالية على هامش قمة مجموعة العشرين التي تستمر يومين في مدينة أوساكا،

غير أن مسؤولين حكوميين قالوا إنهما لم يناقشا مراجعة معاهدة الأمن الثنائية.

وجاء اجتماعهما بعد فترة قصيرة من إثارة ترمب شكوكا بشأن التحالف الأمني الأمريكي الياباني، في مقابلة مع شبكة «فوكس بيزنس» قبل وقت قصير من مغادرته بلاده متوجها إلى مدينة أوساكا غرب اليابان.

وقال ترمب للشبكة أمس الأول «إذا تعرضت اليابان لهجوم سنخوض حربا عالمية ثالثة. سنخوض الحرب وسنحميهم وسنضحي بحياتنا وبثرواتنا».

وتابع «لكن إذا تعرضنا لهجوم، فإنه لا يتعين بالضرورة على اليابان أن تساعدنا على الإطلاق. يمكنهم مشاهدة ذلك على تلفزيون سوني».

وقال المتحدث باسم الحكومة اليابانية، يوشيهيدي سوجا في مؤتمر صحفي في طوكيو أمس الأول إن اليابان لا تعتقد أن المعاهدة الأمنية غير متوازنة.

وأضاف «الالتزامات الدفاعية لليابان والولايات المتحدة متوازنة بموجب اتفاقية الأمن الثنائية، عندما ننظر إليها بصورة شاملة».

وأضاف أن ترمب وآبي أكدا عام 2017 أن التحالف الأمريكي الياباني هو حجر الزاوية للسلام والرخاء والحرية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.