سفير السعودية لدى اليابان: الإصلاحات الاقتصادية الاستثنائية قفزت بمكانة المملكة في مؤشرات التنافسية العالمية

الخميس - 27 يونيو 2019

Thu - 27 Jun 2019

نايف بن مرزوق الفهادي
نايف بن مرزوق الفهادي


أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليابان نايف بن مرزوق الفهادي، أن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز تعيش حراكا إصلاحيا غير مسبوق، قفز بمكانتها الدولية في مؤشرات التنافسية العالمية إلى مراتب عالمية متقدمة، وقال: إن الإصلاحات الشاملة التي شهدتها المملكة أخيرا، خاصة الاقتصادية، أسهمت بقوة في تعزيز صورة المملكة عالميا ورفع مستوى تأثيرها في المحافل الدولية.

ولفت النظر في تصريح صحفي لوكالة الأنباء السعودية إلى أن الاهتمام العالمي الكبير حيال مشاركة المملكة في قمة مجموعة دول العشرين التي تستضيفها مدينة أوساكا اليابانية برئاسة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، تؤكد رغبة المجتمع الدولي في التعامل مع المملكة بوصفها شريكا قويا يملك عددا من الفرص والمجالات الجاذبة، مؤكدا في الوقت نفسه أن مشاركة المملكة في هذه القمة العالمية فرصة لتسليط الضوء على الفرص الاستثمارية الواعدة في مختلف القطاعات الاستراتيجية، واستعراض الإصلاحات الاقتصادية التي تعمل المملكة على إنجازها لتسهيل ممارسة الأعمال وتمكين الاستثمارات الأجنبية.

وبين السفير الفهادي أن ولي العهد عبر رؤية المملكة 2030 قاد عددا من الإصلاحات لخدمة بيئة الأعمال في المملكة، ورفع تنافسيتها بين دول العالم بما يحقق تحسين وتطوير البيئة التنافسية، والارتقاء بترتيب المملكة في المؤشرات العالمية، إضافة إلى مواجهة التحديات التي تواجه القطاع الخاص ودعم الحلول والمبادرات لمعالجتها.

وأشار سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليابان إلى أن القمة العالمية تُعقد في وقت نجحت فيه المملكة بالتقدم في الكتاب السنوي للتنافسية العالمية 2019 IMD، وحصلت على المرتبة الـ 26، متقدمة 13 مرتبة عن العام الماضي، لتحتل المرتبة السابعة من مجموعة دول العشرين، الأمر الذي يعكس التطور الاقتصادي الذي تشهده المملكة، مبينا أن كتاب التنافسية العالمية يعتمد في تقييمه على قياس الكفاءة الحكومية وكفاءة الأعمال والتطوير في البنية التحتية.

وأكد أن انعقاد قمة مجموعة دول العشرين في دولة اليابان الصديقة تكتسب أهمية خاصة، كونها إحدى أهم الدول الشريكة في الاقتصاد السعودي، وثاني أكبر مصادر المملكة لرأس المال الأجنبي وثالث أكبر الشركاء التجاريين للمملكة، واستضافت أخيرا أعمال منتدى الرؤية السعودية اليابانية 2030 الذي شهد نجاحا كبيرا وسط مشاركة أكثر من 300 اقتصادي من البلدين، بحثوا الفرص الاستثمارية الواعدة في مختلف القطاعات الاستراتيجية في المملكة.