بولتون: إيران مصدر العداء والعدوان في الشرق الأوسط
الثلاثاء - 25 يونيو 2019
Tue - 25 Jun 2019
جون بولتون
أكد مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون بأن الولايات المتحدة لا تزال مستعدة للدخول في مفاوضات مع إيران، وذلك بعد ساعات من فرض الإدارة الأمريكية حزمة جديد من العقوبات على قيادات بالجمهورية الايرانية.
واعتبر بولتون أنه رغم التدابير العقابية، فإن الرئيس دونالد ترمب «يبقي الباب مفتوحا لمفاوضات حقيقية، وكل ما يتعين على إيران فعله هو عبور ذلك الباب المفتوح».
جاءت تصريحات بولتون في مستهل محادثات ثلاثية لمستشاري الأمن القومي في كل من الولايات المتحدة وروسيا وإسرائيل خلال قمة غير مسبوقة تنعقد في القدس، ومن المتوقع أن تركز بصورة أساسية على إيران.
وقال بولتون إن إيران «هي مصدر العداء والعدوان في الشرق الأوسط»، وأضاف: «بينما نحن نتحدث يجوب ممثلون للدبلوماسية الأمريكية في الشرق الأوسط، بحثا عن مسار للسلام».
ولفت إلى أن استفزازات إيران هي «دليل واضح على التهديد الرئيسي الذي تمثله» في إشارة إلى سعيها لتطوير أسلحة نووية.
ووقع ترمب أمس الأول أمرا تنفيذيا بفرض عقوبات جديدة مؤثرة بقوة ضد إيران، تستهدف بشكل خاص المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي وعددا من قادة الحرس الثوري. وأعلن البيت الأبيض أنه يجري التخطيط أيضا لفرض عقوبات على وزير الخارجية محمد جواد ظريف.
وقال وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشن إن العقوبات الموسعة تستهدف منع وصول إيران إلى الأدوات المالية.
وقبيل التوقيع على أمر العقوبات في البيت الأبيض، قال ترمب إن بلاده لا تريد الصراع مع إيران أو أي دولة أخرى، ولكنه قال إنه لا يمكن أن تحصل إيران على سلاح نووي.
واعتبر بولتون أنه رغم التدابير العقابية، فإن الرئيس دونالد ترمب «يبقي الباب مفتوحا لمفاوضات حقيقية، وكل ما يتعين على إيران فعله هو عبور ذلك الباب المفتوح».
جاءت تصريحات بولتون في مستهل محادثات ثلاثية لمستشاري الأمن القومي في كل من الولايات المتحدة وروسيا وإسرائيل خلال قمة غير مسبوقة تنعقد في القدس، ومن المتوقع أن تركز بصورة أساسية على إيران.
وقال بولتون إن إيران «هي مصدر العداء والعدوان في الشرق الأوسط»، وأضاف: «بينما نحن نتحدث يجوب ممثلون للدبلوماسية الأمريكية في الشرق الأوسط، بحثا عن مسار للسلام».
ولفت إلى أن استفزازات إيران هي «دليل واضح على التهديد الرئيسي الذي تمثله» في إشارة إلى سعيها لتطوير أسلحة نووية.
ووقع ترمب أمس الأول أمرا تنفيذيا بفرض عقوبات جديدة مؤثرة بقوة ضد إيران، تستهدف بشكل خاص المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي وعددا من قادة الحرس الثوري. وأعلن البيت الأبيض أنه يجري التخطيط أيضا لفرض عقوبات على وزير الخارجية محمد جواد ظريف.
وقال وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشن إن العقوبات الموسعة تستهدف منع وصول إيران إلى الأدوات المالية.
وقبيل التوقيع على أمر العقوبات في البيت الأبيض، قال ترمب إن بلاده لا تريد الصراع مع إيران أو أي دولة أخرى، ولكنه قال إنه لا يمكن أن تحصل إيران على سلاح نووي.
