الثقافة تقيم ورشة عمل عن التراث الصناعي وتنمية المواقع الحضارية
الثلاثاء - 25 يونيو 2019
Tue - 25 Jun 2019
نظمت وزارة الثقافة ورشة عمل لبرنامج "التراث الصناعي" في مقرها الرئيس بحي البجيري بالرياض، بمشاركة عدد من الجهات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص ذات العلاقة.
وتناولت الورشة سبل التعاون بين الوزارة والقطاعين الحكومي والخاص في مجال تنمية المواقع التي تحمل دلالات حضارية للتاريخ الصناعي في المملكة، وحصرها في قاعدة بيانات وطنية.
وابتدأت الورشة بالتعريف ببرنامج التراث الصناعي الذي تسعى وزارة الثقافة من خلاله إلى المحافظة على هذا النوع من التراث وتطويره وتنميته، وذلك بإنشاء قاعدة بيانات وطنية تضم قائمة بجميع المواقع والمهتمين والجهات الداعمة للتراث الصناعي، وذلك تأكيدا بأهمية المحافظة على التراث الصناعي لاعتبارات عدة، منها دوره في تعزيز الهوية الوطنية وإثراء الاقتصاد الإبداعي وتعزيز السياحة الداخلية وكذلك وضع المملكة على خريطة التراث الصناعي العالمي.
وتم خلال الورشة تناول أبرز جوانب التراث الصناعي الذي يعد من الأنماط الحديثة المرتبطة بالتطور الصناعي في العالم، ويقصد به "الإنجازات الاجتماعية والهندسية التي صنعها الإنسان بعد الثورة الصناعية، ويشمل بقايا الثقافة الصناعية التاريخية القيّمة، سواء التكنولوجية أو الاجتماعية أو المعمارية أو العلمية، ويتكون من المنشآت والآلات والمصانع والمناجم والبنية التحتية. وبعدها تم عرض نماذج وممارسات عالمية في عملية الحفاظ على التراث الصناعي.
وتفاعل المشاركون في ورشة العمل في حصر مبدئي لعدد من المواقع الصناعية القديمة التي ترتقي لأن تكون مواقع للتراث الصناعي، ويمكن إعادة تأهيلها وتسويقها كوجهات ثقافية وتعليمية وترفيهية.
هذا وتأتي الورشة بعد إعلان وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله عن تأسيس الجمعية السعودية للمحافظة على التراث الصناعي بدعم من للوزارة، إضافة إلى تأسيس برنامج يعنى بالتراث الصناعي تحت مظلة وزارة الثقافة، وذلك في اجتماع عقد في مقر الوزارة نهاية مايو الماضي، بحضور وزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد القصبي ووزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية خالد الفالح، وجمع من الصناعيين والمتخصصين.