تصدر المتزوجون وحملة الثانوية والدبلوم قائمة التوزيع النسبي للمتطوعين في السعودية، بحسب نتائج «مسح العمل التطوعي 2018» الصادر عن الهيئة العامة للإحصاء أمس، الذي يقام للمرة الأولى على مستوى المملكة ضمن متطلبات رؤية المملكة 2030.
وأظهرت النتائج أن نسبة المتزوجين المتطوعين السعوديين إلى إجمالي السكان السعوديين بلغت 72.9%، في حين بلغت نسبة المتزوجين المتطوعين (السعوديين وغير السعوديين) إلى إجمالي السكان في المملكة 76.7%.
كما بلغت نسبة حاملي الثانوية والدبلوم السعوديين إلى إجمالي السكان السعوديين 41.5%، في حين بلغت نسبة حاملي الثانوية والدبلوم (السعوديين وغير السعوديين) إلى إجمالي السكان في المملكة 38.3%.
إجمالي المتطوعين
وبلغت نسبة إجمالي المتطوعين السعوديين وغير السعوديين من إجمالي عدد سكان المملكة، 14.7%، فيما بلغت نسبة المتطوعين السعوديين الذكور والإناث للسكان السعوديين 16.8%، حيث بلغت نسبة المتطوعين السعوديين الذكور إلى إجمالي السعوديين الذكور، خلال الاثني عشر شهرا السابقة للمسح 22.6%، في حين بلغت نسبة المتطوعات السعوديات إلى إجمالي السعوديات 10.8%.
ساعات التطوع
ووفقا لنتائج المسح بلغ متوسط ساعات العمل التطوعي لإجمالي المتطوعين (السعوديين وغير السعوديين)، 11.2 ساعة خلال الأربعة أسابيع السابقة للمسح، في حين كان متوسط ساعات التطوع لإجمالي المتطوعين 52.2 ساعة خلال الاثني عشر شهرا السابقة للمسح، فيما بلغ متوسط ساعات العمل التطوعي للمتطوعين السعوديين 11.4 خلال الأربعة أسابيع السابقة للمسح، في حين كان متوسط ساعات التطوع لإجمالي المتطوعين السعوديين 52.6 ساعة خلال الاثني عشر شهرا السابقة للمسح.
دوافع التطوع
وأظهرت النتائج تعدد دوافع العمل التطوعي لدى السعوديين، حيث يرى 40.6% من إجمالي المتطوعين السعوديين (ذكورا وإناثا)، أن حب مساعدة الآخرين هو الدافع وراء القيام بأعمال التطوع، بينما 28.7% يرون التطوع واجب وطني، و8.5% من المتطوعين السعوديين يرون في المشاركة بأعمال التطوع فرصة جيدة للتواصل، و4.3% يرون بأن أعمال التطوع تسهم في تطوير المهارات.
أهداف المسح
وأوضح نائب رئيس الهيئة العامة للإحصاء عبدالله الباتل أن المسح يهدف إلى التعرف على نسبة مساهمة أفراد المجتمع في الأعمال التطوعية، وتوفير إحصاءات محدثة عن نسبة المتطوعين من إجمالي السكان السعوديين وغير السعوديين «الذكور والإناث»، ومتوسط ساعات العمل التطوعي، والتعرف على طبيعة الأعمال التطوعية التي يقوم بها أفراد المجتمع ومجالات ممارستها من خلال «المؤسسات أو الأفراد»، كما يوفر المسح بيانات تفصيلية عن الأعمال التطوعية حسب المهن والأنشطة الاقتصادية، وبالتالي دعم متخذي القرار وراسمي السياسات والباحثين والمهتمين بإحصاءات محدثة وذات شمولية تتعلق بالعمل التطوعي في المملكة، وتمكين القطاعين الحكومي والخاص من دراسة متغيرات العمل التطوعي للاستفادة منها في الإعداد والتخطيط للبرامج التنموية الاجتماعية والاقتصادية المستقبلية، وزيادة فاعلية العمل التطوعي، ودعم القطاعات الأكاديمية بمتطلبات الدراسات والأبحاث الاجتماعية والاقتصادية.
تصنيفات المسح
وذكر الباتل، أن الهيئة اعتمدت على التصنيفات الدولية والمحلية المعتمدة، وأن التعريف المبني عليه المسح يتوافق مع التعريفات الدولية التي تتم على أساسها المقارنات الدولية، حيث يعرف العمل التطوعي بأنه أي عمل «أو مساهمة» غير مدفوع الأجر قام به الفرد لخدمة الآخرين، على ألا يكون ذلك العمل لصالح أو لخدمة أي فرد من أفراد الأسرة، وأن يكون الشخص الذي قام بالعمل مخيرا وغير مضطر للقيام به؛ ويشمل ذلك العمل الذي يقدم مباشرة لأفراد أو لمؤسسات حكومية «ربحية أو غير ربحية».
وغطى المسح مجالات العمل التطوعي، التي تشمل كل عمل غير مدفوع الأجر يقوم به الفرد في أنشطة مجتمعية عامة أو لصالح جهة حكومية أو خاصة وتغطي الأعمال الإنسانية مثل تقديم الإغاثة، والمساندة والدعم للمحتاجين بما يسهم في تحسين أوجه الحياة المختلفة، وتتميز المملكة إضافة إلى المجلات المتعارف عليها دوليا بمجالات التطوع في أعمال الحج وخدمة ضيوف الرحمن كل عام.
وأظهرت النتائج أن نسبة المتزوجين المتطوعين السعوديين إلى إجمالي السكان السعوديين بلغت 72.9%، في حين بلغت نسبة المتزوجين المتطوعين (السعوديين وغير السعوديين) إلى إجمالي السكان في المملكة 76.7%.
كما بلغت نسبة حاملي الثانوية والدبلوم السعوديين إلى إجمالي السكان السعوديين 41.5%، في حين بلغت نسبة حاملي الثانوية والدبلوم (السعوديين وغير السعوديين) إلى إجمالي السكان في المملكة 38.3%.
إجمالي المتطوعين
وبلغت نسبة إجمالي المتطوعين السعوديين وغير السعوديين من إجمالي عدد سكان المملكة، 14.7%، فيما بلغت نسبة المتطوعين السعوديين الذكور والإناث للسكان السعوديين 16.8%، حيث بلغت نسبة المتطوعين السعوديين الذكور إلى إجمالي السعوديين الذكور، خلال الاثني عشر شهرا السابقة للمسح 22.6%، في حين بلغت نسبة المتطوعات السعوديات إلى إجمالي السعوديات 10.8%.
ساعات التطوع
ووفقا لنتائج المسح بلغ متوسط ساعات العمل التطوعي لإجمالي المتطوعين (السعوديين وغير السعوديين)، 11.2 ساعة خلال الأربعة أسابيع السابقة للمسح، في حين كان متوسط ساعات التطوع لإجمالي المتطوعين 52.2 ساعة خلال الاثني عشر شهرا السابقة للمسح، فيما بلغ متوسط ساعات العمل التطوعي للمتطوعين السعوديين 11.4 خلال الأربعة أسابيع السابقة للمسح، في حين كان متوسط ساعات التطوع لإجمالي المتطوعين السعوديين 52.6 ساعة خلال الاثني عشر شهرا السابقة للمسح.
دوافع التطوع
وأظهرت النتائج تعدد دوافع العمل التطوعي لدى السعوديين، حيث يرى 40.6% من إجمالي المتطوعين السعوديين (ذكورا وإناثا)، أن حب مساعدة الآخرين هو الدافع وراء القيام بأعمال التطوع، بينما 28.7% يرون التطوع واجب وطني، و8.5% من المتطوعين السعوديين يرون في المشاركة بأعمال التطوع فرصة جيدة للتواصل، و4.3% يرون بأن أعمال التطوع تسهم في تطوير المهارات.
أهداف المسح
وأوضح نائب رئيس الهيئة العامة للإحصاء عبدالله الباتل أن المسح يهدف إلى التعرف على نسبة مساهمة أفراد المجتمع في الأعمال التطوعية، وتوفير إحصاءات محدثة عن نسبة المتطوعين من إجمالي السكان السعوديين وغير السعوديين «الذكور والإناث»، ومتوسط ساعات العمل التطوعي، والتعرف على طبيعة الأعمال التطوعية التي يقوم بها أفراد المجتمع ومجالات ممارستها من خلال «المؤسسات أو الأفراد»، كما يوفر المسح بيانات تفصيلية عن الأعمال التطوعية حسب المهن والأنشطة الاقتصادية، وبالتالي دعم متخذي القرار وراسمي السياسات والباحثين والمهتمين بإحصاءات محدثة وذات شمولية تتعلق بالعمل التطوعي في المملكة، وتمكين القطاعين الحكومي والخاص من دراسة متغيرات العمل التطوعي للاستفادة منها في الإعداد والتخطيط للبرامج التنموية الاجتماعية والاقتصادية المستقبلية، وزيادة فاعلية العمل التطوعي، ودعم القطاعات الأكاديمية بمتطلبات الدراسات والأبحاث الاجتماعية والاقتصادية.
تصنيفات المسح
وذكر الباتل، أن الهيئة اعتمدت على التصنيفات الدولية والمحلية المعتمدة، وأن التعريف المبني عليه المسح يتوافق مع التعريفات الدولية التي تتم على أساسها المقارنات الدولية، حيث يعرف العمل التطوعي بأنه أي عمل «أو مساهمة» غير مدفوع الأجر قام به الفرد لخدمة الآخرين، على ألا يكون ذلك العمل لصالح أو لخدمة أي فرد من أفراد الأسرة، وأن يكون الشخص الذي قام بالعمل مخيرا وغير مضطر للقيام به؛ ويشمل ذلك العمل الذي يقدم مباشرة لأفراد أو لمؤسسات حكومية «ربحية أو غير ربحية».
وغطى المسح مجالات العمل التطوعي، التي تشمل كل عمل غير مدفوع الأجر يقوم به الفرد في أنشطة مجتمعية عامة أو لصالح جهة حكومية أو خاصة وتغطي الأعمال الإنسانية مثل تقديم الإغاثة، والمساندة والدعم للمحتاجين بما يسهم في تحسين أوجه الحياة المختلفة، وتتميز المملكة إضافة إلى المجلات المتعارف عليها دوليا بمجالات التطوع في أعمال الحج وخدمة ضيوف الرحمن كل عام.