الحكومة اليمنية تحمل الحوثيين تعليق «الأغذية العالمي» المساعدات الإنسانية

حملت الحكومة اليمنية ميليشيات الحوثي الموالية لإيران مسؤولية قرار برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة الصادر أمس الأول بشأن التعليق الجزئي لعمليات المساعدات الإنسانية في مناطق سيطرة الميليشيات الحوثية، وخاصة في صنعاء، والذي سوف يؤثر على 850 ألفا من اليمنيين الأكثر حاجة من أطفال ونساء ورجال.

وأدانت وزارة الخارجية في بيان لها بأشد العبارات استمرار ميليشيات الحوثيين في سرقة المساعدات الغذائية المقدمة من برنامج الأغذية العالمي وعرقلة العمل الإنساني في اليمن، وأكدت أن استمرار تعنت الحوثيين وإصرارهم على استهداف وسرقة قوت المواطنين الأكثر حاجة في اليمن وضلوع قيادات منهم في هذه الممارسات دون مراعاة لأي قيم إنسانية وأخلاقية يعد جريمة وانتهكا صارخا للأعراف والقوانين الدولية.

وسيطرت قوات الجيش الوطني على مواقع جديدة في مديرية رازح غرب صعدة، شملت تلة «القد» وأجزاء واسعة من «جبل الحصن» في رازح غرب صعدة وتمكنوا من دحر ميليشيات الحوثي الانقلابية منها، وضرب تحصيناتها في مناطق أخرى، وذلك بحسب ما قاله قائد اللواء السادس العميد صالح المجيدي.

وقال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني: إن إيران تنشر الإرهاب في اليمن عبر وكلائها الحوثيين وتستخدمهم كمنصة لتهديد دول الجوار وممرات الملاحة الدولية وتستمر في عمليات تهريب الأسلحة ودعم الميليشيات الحوثية الانقلابية بخبرات تطويرها.

وحذر الوزير الإرياني، خلال لقائه مدير مكتب اليمن وعمان في مجلس الأمن القومي الأمريكي بمقر البيت الأبيض أليسون مينور، من الممارسات الإرهابية للميليشيات الانقلابية المدعومة من إيران وقيامها بتغذية الفكر الإرهابي الطائفي واستقطاب الأطفال وتحويلهم إلى أدوات للقتل ووقود للحرب من خلال عمليات غسيل العقول والشحن الطائفي.

خروقات الحوثيين منذ سريان الهدنة الأممية في 18 ديسمبر الماضي

• 2439 مدنيا وعسكريا بين قتيل وجريح في الحديدة


• 6274 انتهاكا ارتكبت في الحديدة وريفها الجنوبي


• 38 منزلا دمرت بشكل كلي وجزئي بالقصف المدفعي


• 17 منشأة ومؤسسة مدنية (حكومية وخاصة) لحقتها أضرار بالغة

مشاهدات يمنية

• قوات الجيش الوطني تصد هجوما لميليشيات الحوثي جنوبي الحديدة


• وفاة المختطف في سجون الحوثي بالحديدة فؤاد القحم بعد شهر من اختطافه