بحر وثقافة

الثلاثاء - 18 يونيو 2019

Tue - 18 Jun 2019

نحو 5000 شاب وفتاة يواصلون المشاركة في موسم جدة، والعمل على مدار الساعة، كل في مجاله، لتجهيز الأنشطة المدرجة في جدول الفعاليات، حيث استطاع موسم جدة «بحر وثقافة» وعبر 150 فعالية محلية وعالمية استقطاب الزوار، في مواقعه الخمسة وهي: مدينة الملك عبدالله الرياضية، والمنطقة التاريخية بمحافظة جدة، وكورنيش الحمراء، والواجهة البحرية، ومنطقة أبحر، وذلك عبر طيف واسع من الفعاليات والأنشطة السياحية والترفيهية والثقافية تناسب مختلف الفئات العمرية.

ويوفر موسم جدة قطاعا واسعا من فرص العمل الموسمية للشباب والفتيات، مما يمنحهم الخبرة ويؤهلهم لدخول سوق العمل السعودي والتركيز على إبراز الفرص التنموية إضافة لدعم قطاع الفعاليات والمناسبات وتشغيلها وإدارتها كواحدة من أهم الصناعات الحيوية التي تثري الاقتصاد الوطني، في حين يضم فريق العمل بموسم جدة كادرا سعوديا كاملا خالصا، ما يعني الثقة التامة في قدرات شباب الوطن على تنظيم الفعاليات السياحية والترفيهية.

ويسلط موسم جدة الضوء على مقومات جدة كإحدى الوجهات السياحية الرائجة في العالم، وتعزيز مكانتها كعاصمة للسياحة في المملكة من خلال إعادة تشكيل قطاع الفعاليات والمناسبات، وتشغيلها وإدارتها باعتبارها إحدى أهم الصناعات الحيوية التي تثري الاقتصاد الوطني، حيث تستمر فعاليات موسم جدة حتى 15 ذو القعدة المقبل، والتي يقام العديد منها للمرة الأولى على مستوى المملكة حيث يتواكب الموسم مع مستهدفات رؤية 2030 الطموحة للنهوض برفاهية المجتمع السعودي وتطوير وتنويع فرص التنمية المحلية، وتعزيز إسهام المملكة في مجال الفنون والثقافة، وتوفير فرص العمل للشباب.

أهداف القائمين على فعاليات الموسم:

1 إبراز الفرص التنموية التي توفرها المملكة

2 تسليط الضوء عليها كإحدى الدول السياحية الرائجة في العالم

3 تعزيز جهود الدولة في تمكين شباب الوطن

4 توفير فرص عمل للشركات المحلية الصغيرة والمتوسطة

5 تطوير الميزات السياحية لمدينة جدة

6 توفير قطاع واسع من فرص التطوع للشباب السعودي

7 توفير مجموعة متنوعة من الأعمال الخدماتية الداعمة لقطاع السياحة