الكهرباء.. الأحوال والأحمال والمخاطر المعروفة
الجمعة - 14 يونيو 2019
Fri - 14 Jun 2019
مع عدم الإخلال بقيمة الجهود الرسمية المبذولة، لسان حال الغالب الأعم من عوام الناس في المناطق التي تكرر فيها انقطاع الخدمة الكهربائية مؤخرا يقول: لو غاب افتراضا عن الشركة السعودية للكهرباء الأخذ بمخاطر تقلبات الأحوال الجوية ومدى تأثيرها على حياة الناس وأصول الشركة وخدماتها في الحسبان فيما مضى، فهل يقبل أن يغيب عنها التحوط النابه المسؤول لتعزيز خدماتها لمواجهة ما يمر به الحد الجنوبي من ظروف دقيقة؟!
عموما، في المنطقة الجنوبية التي تكررت فيها الانقطاعات الكهربائية الأيام الفائتة القريبة كما أذكر إدارة عامة على ظهر جبل إطلالته تشرح الخاطر، المبنى جميل والأجواء الطبيعية في الغالب بديعة محفزة، ولها أن تزيد من فرص التأمل والتفكير، جميلة بيئات الأعمال من هذا
النوع، والمفترض أن تتوسع فيها الأعمال الإبداعية إن هي سلمت من الصراعات الوظيفية السلبية المنتهية بحكم طبيعتها إلى التأثير البالغ على العملية الإنتاجية وجودتها، مرورا بما تخلقه من انخفاض في مستوى رضا العاملين، وإلى ذلك نشوب الخلافات بينهم أنفسهم.
الحديث هنا عام، والشاهد أن لكل منطقة من مناطق الجنوب محطة كهربائية تخصها، والثابت أن جغرافية المنطقة تقول إن التقلبات الجوية في مقام الصديق الذي لا يطول غيابه - خطر معروف، والمنطق على أي حال يفرض وضع كل احتمالات المخاطر من المكانية إلى التنظيمية على طاولة التخطيط، فالمشاريع التي يغيب عنها استشراف مقومات الاستدامة لا يستقيم حالها، وفي الغالب تعريها الأيام وتكشف عوارها، وبقي أن تبحث وزارة الطاقة التاريخ الإداري لكهرباء المنطقة الجنوبية مركزا وفروعا، إلى جانب الوقوف على حال الإمكانات التشغيلية وتناسبها مع النمو السكاني والعمراني، وإلى ذلك فحص مستوى المصادر الاحتياطية وقدرتها على مواجهة الظروف الجارية في أقل التقديرات، مع وضع حق المستقبل بعين الاعتبار.
باختصار، تتفق المدارس الإدارية بشكل عام على كون سوء الإدارة أو عدم كفاءتها يقف وراء تعرض المشاريع للمخاطر، وللمصلحة العامة ينبغي استثمار ما حدث «كحالة للدراسة» غايتها التقويم والمحاسبة، وهدفها في المقام الأول الوصول بتجرد إلى تفسير الروابط السببية التي أدت إلى ما حدث.
والسؤال في الختام: هل تتوفر في المرافق التجارية الخدمية محطات وقود، ومراكز صيانة السيارات، ومدن الملاهي والألعاب العاملة على سبيل المثال لا الحصر، طاقة كهربائية بديلة. منشآت القطاع الصحي الأهلي أيضا، هل تتوفر فيها مولدات كهربائية احتياطية؟ رب ضارة نافعة، لا أزيد. وبكم يتجدد اللقاء.
عموما، في المنطقة الجنوبية التي تكررت فيها الانقطاعات الكهربائية الأيام الفائتة القريبة كما أذكر إدارة عامة على ظهر جبل إطلالته تشرح الخاطر، المبنى جميل والأجواء الطبيعية في الغالب بديعة محفزة، ولها أن تزيد من فرص التأمل والتفكير، جميلة بيئات الأعمال من هذا
النوع، والمفترض أن تتوسع فيها الأعمال الإبداعية إن هي سلمت من الصراعات الوظيفية السلبية المنتهية بحكم طبيعتها إلى التأثير البالغ على العملية الإنتاجية وجودتها، مرورا بما تخلقه من انخفاض في مستوى رضا العاملين، وإلى ذلك نشوب الخلافات بينهم أنفسهم.
الحديث هنا عام، والشاهد أن لكل منطقة من مناطق الجنوب محطة كهربائية تخصها، والثابت أن جغرافية المنطقة تقول إن التقلبات الجوية في مقام الصديق الذي لا يطول غيابه - خطر معروف، والمنطق على أي حال يفرض وضع كل احتمالات المخاطر من المكانية إلى التنظيمية على طاولة التخطيط، فالمشاريع التي يغيب عنها استشراف مقومات الاستدامة لا يستقيم حالها، وفي الغالب تعريها الأيام وتكشف عوارها، وبقي أن تبحث وزارة الطاقة التاريخ الإداري لكهرباء المنطقة الجنوبية مركزا وفروعا، إلى جانب الوقوف على حال الإمكانات التشغيلية وتناسبها مع النمو السكاني والعمراني، وإلى ذلك فحص مستوى المصادر الاحتياطية وقدرتها على مواجهة الظروف الجارية في أقل التقديرات، مع وضع حق المستقبل بعين الاعتبار.
باختصار، تتفق المدارس الإدارية بشكل عام على كون سوء الإدارة أو عدم كفاءتها يقف وراء تعرض المشاريع للمخاطر، وللمصلحة العامة ينبغي استثمار ما حدث «كحالة للدراسة» غايتها التقويم والمحاسبة، وهدفها في المقام الأول الوصول بتجرد إلى تفسير الروابط السببية التي أدت إلى ما حدث.
والسؤال في الختام: هل تتوفر في المرافق التجارية الخدمية محطات وقود، ومراكز صيانة السيارات، ومدن الملاهي والألعاب العاملة على سبيل المثال لا الحصر، طاقة كهربائية بديلة. منشآت القطاع الصحي الأهلي أيضا، هل تتوفر فيها مولدات كهربائية احتياطية؟ رب ضارة نافعة، لا أزيد. وبكم يتجدد اللقاء.
