ميليشيات الحوثي تعترف بانهيار مسلحيها في الضالع
الاثنين - 10 يونيو 2019
Mon - 10 Jun 2019
عناصر من الجيش اليمني تتقدم في الضالع (مكة)
اعترفت ميليشيات الحوثي الإرهابية بحدوث انهيار في جبهتها بالضالع، وقالت في إعلامها إن زعيمها عبدالملك الحوثي وجه الشيخ عبدالحميد الشهاري بتعزيز الجبهة بالمقاتلين من إب.
وحررت قوات الجيش الوطني، مناطق جديدة شمالي غرب محافظة الضالع جنوبي البلاد، عقب معارك تكبدت خلالها ميليشيات الحوثي الانقلابية 60 قتيلا في صفوفها بينهم قيادات حوثية وهم محمد المكنى «أبوعلي»، وعلي المقبول المكنى «أبوسامي»، وعلي الخولاني المكنى «أبويوسف»، وسلطان الاجرش المكنى «أبوزيد».
وتمكنت قوات الجيش مسنودة بالمقاومة الشعبية، من تحرير قرية «حبيل»، ووادي «الزبيريات»، وقرية «باجة» واستكمال تطهير قرية شخب، بمنطقة حجر شمالي غربي الضالع، وسيطرت القوات الحكومية مسنودة بطيران التحالف العربي على منطقة الصليب في عزلة باهر أولى مناطق مديرية ماوية جنوب شرق محافظة تعز جنوبي، وتأتي السيطرة على قرى منطقة الصليب ماوية بعد ساعات على تطهير القوات الحكومية قرية الرباط وموقعي الشجفاء والشبهة غرب جبهة تورصه في مديرية الأزارق شمال الضالع.
وعلى صعيد متصل، قال رئيس الحكومة اليمنية معين عبد الملك إن فرص نجاح اتفاقات السويد الموقعة مع الحوثيين ترتبط أساسا بإنهاء الانقلاب واستعادة الدولة، محذرا في نفس الوقت من التجاوزات التي قد تطرأ على جهود المبعوث الأممي مارتن غريفيث.
وأوضح عبدالملك في حوار أدلى به لصحيفة العرب اللندنية في عددها أمس، إن فرص تطبيق اتفاقات ستوكهولم ما زالت قائمة شريطة التعامل مع هذه الاتفاقات ورؤيتها ضمن مسار عام للسلام يفضي إلى تطبيق القرارات الدولية واستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب.
وتابع عبدالملك «دون ذلك تبقى كل المحاولات مجرد زمن تستخدمه ميليشيات الحوثيين الانقلابية في تفخيخ مدينة الحديدة وتحويلها إلى مخزن بارود».
يأتي تصريح عبدالملك في ظل الانتقادات الحادة التي وجهها الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي للمبعوث الأممي مارتن جريفيث واتهامه بالانحياز لميليشيات الحوثي.
مشاهدات يمنية
وحررت قوات الجيش الوطني، مناطق جديدة شمالي غرب محافظة الضالع جنوبي البلاد، عقب معارك تكبدت خلالها ميليشيات الحوثي الانقلابية 60 قتيلا في صفوفها بينهم قيادات حوثية وهم محمد المكنى «أبوعلي»، وعلي المقبول المكنى «أبوسامي»، وعلي الخولاني المكنى «أبويوسف»، وسلطان الاجرش المكنى «أبوزيد».
وتمكنت قوات الجيش مسنودة بالمقاومة الشعبية، من تحرير قرية «حبيل»، ووادي «الزبيريات»، وقرية «باجة» واستكمال تطهير قرية شخب، بمنطقة حجر شمالي غربي الضالع، وسيطرت القوات الحكومية مسنودة بطيران التحالف العربي على منطقة الصليب في عزلة باهر أولى مناطق مديرية ماوية جنوب شرق محافظة تعز جنوبي، وتأتي السيطرة على قرى منطقة الصليب ماوية بعد ساعات على تطهير القوات الحكومية قرية الرباط وموقعي الشجفاء والشبهة غرب جبهة تورصه في مديرية الأزارق شمال الضالع.
وعلى صعيد متصل، قال رئيس الحكومة اليمنية معين عبد الملك إن فرص نجاح اتفاقات السويد الموقعة مع الحوثيين ترتبط أساسا بإنهاء الانقلاب واستعادة الدولة، محذرا في نفس الوقت من التجاوزات التي قد تطرأ على جهود المبعوث الأممي مارتن غريفيث.
وأوضح عبدالملك في حوار أدلى به لصحيفة العرب اللندنية في عددها أمس، إن فرص تطبيق اتفاقات ستوكهولم ما زالت قائمة شريطة التعامل مع هذه الاتفاقات ورؤيتها ضمن مسار عام للسلام يفضي إلى تطبيق القرارات الدولية واستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب.
وتابع عبدالملك «دون ذلك تبقى كل المحاولات مجرد زمن تستخدمه ميليشيات الحوثيين الانقلابية في تفخيخ مدينة الحديدة وتحويلها إلى مخزن بارود».
يأتي تصريح عبدالملك في ظل الانتقادات الحادة التي وجهها الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي للمبعوث الأممي مارتن جريفيث واتهامه بالانحياز لميليشيات الحوثي.
مشاهدات يمنية
- وفاة شخصين في منطقة الشيخ عثمان جراء تدفق السيول بمحافظة عدن.
- معين عبدالملك: مسرحية الانسحاب الهزلي الأحادي الجانب وما رافقها من تصريحات لا تنسجم مع القانون الدولي والإطار الحاكم لمهمة المبعوث الأممي.
- رئيس الحكومية يؤكد اتخاذ إجراءات لتعزيز مكافحة غسيل الأموال والتمويل الإيراني للميليشيات خصوصا عبر المشتقات النفطية.
