حصانة وجيمس تستحوذان على أكبر مشغل مدارس خاصة في السعودية

أعلنت شركة حصانة الاستثمارية، الذراع الاستثماري للمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، وشركة جيمس للتعليم الخاص الأساسي (من مرحلة الروضة وحتى الصف الثاني عشر) أمس رسميا عن تأسيس شركة جيمس السعودية للتعليم القابضة؛ لتعزيز وتنمية قطاع التعليم الخاص في المملكة.

ومن خلال هذه الشركة يطمح الشريكان لبناء شبكة تعليمية مميزة من أكثر من 50 مدرسة لتوفير تعليم عالي الجودة لأكثر من 100,000 طالب في جميع أنحاء المملكة.

وكأولى الخطوات تجاه التوسع في القطاع، وقع الشريكان اتفاقية لشراء مجموعة معارف للتعليم والتدريب، وهي أكبر شركة لتشغيل المدارس الخاصة في السعودية، والتي تضم مدارس أهلية ودولية في جميع أنحاء المملكة، تضم أكثر من 22 ألف طالب وطالبة.

وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة جيمس للتعليم دينو فاركي «سعداء للإعلان رسميا عن شراكتنا مع حصانة الاستثمارية، والتي تعد الشريك المثالي لدعم رؤية الحكومة لبناء طاقات استيعابية، وتعزيز المعايير التعليمية وخلق فرص عمل في قطاع التعليم. استحواذنا على شركة معارف، والتي تمتلك 14 مدرسة، هو منصة مثالية لنا للانطلاق والنمو في المملكة، ونتطلع للتوسع بشكل كبير لتوسعاتنا القادمة داخل المملكة. إن المملكة هي أحد أكثر الأسواق التي تتطلع جيمس للتعليم للتوسع فيها ودعم قطاع التعليم بها».

وأضاف الرئيس التنفيذي لمجموعة جيمس للتعليم في المملكة ماجد المطيري «نتطلع إلى العمل مع المعلمين والطلاب وأولياء الأمور المسجلين حاليا في مدارس معارف، ونحن متحمسون لاستقبال العائلات الجديدة. من خلال العمل بين القطاعين العام والخاص يمكننا المساهمة في تحسين مستوى التعليم في البلاد وتعزيز وتنمية رأس المال البشري».

وقال الرئيس التنفيذي لشركة حصانة الاستثمارية سعد الفضلي «إن الشراكة بين حصانة الاستثمارية وجيمس للتعليم هي توثيق لخطتنا الطموحة للاستثمار في قطاع التعليم في المملكة العربية السعودية، ونهدف إلى تحقيق عوائد قوية على استثماراتنا على المدى الطويل مع تقديم أفضل الخدمات التعليمية. ونحن نؤمن أن الجمع بين تجربة جيمس الناجحة وسجلها الطويل في قطاع التعليم وقوة حصانة كمستثمر مؤسسي سعودي يمنح الشركة ميزة تنافسية لا مثيل لها. وقد بدأنا العمل عن قرب مع فريق جيمس للتعليم ويسعدنا اليوم تتويج هذا العمل رسميا بتأسيسنا هذه الشراكة».

»جيمس للتعليم«

شركة إماراتية تأسست عام 1959، تدير أكثر من 50 مدرسة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تقدم خدماتها لأكثر من 124 ألف طالب. وتعمل عبر شبكتها من المدارس ومؤسستها الخيرية على تحقيق رؤية مؤسسها في توفير أرقى مستويات التعليم لجميع الأطفال، وتعد واحدة من أضخم وأقدم مزودي خدمات التعليم الخاص من مرحلة الروضة وحتى الصف الثاني عشر في العالم، وأيضا أفضل خيار للتعليم الخاص رفيع المستوى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.