إضراب عام في السودان.. والانتقالي: باب التفاوض لن يقفل
الأربعاء - 29 مايو 2019
Wed - 29 May 2019
بدأ في السودان أمس إضراب عام دعت له قوى من المعارضة وذلك للضغط على المجلس العسكري الانتقالي بعد تعثر المفاوضات بين الجانبين. وتؤكد مصادر من المعارضة أن الإضراب المقرر أن يستمر حتى اليوم «بدأ في جميع مؤسسات القطاع الحكومي والخاص».
وكتب «تجمع المهنيين»، وهو أحد مكونات قوى «الحرية والتغيير» التي تقود الحراك الشعبي في السودان، على حسابه على موقع تويتر «سنمضي معا لخيار الإضراب كضرورة حتمية لإنجاز أهداف الثورة، دفعتنا إليها مقتضيات المرحلة وتعنت المجلس (العسكري)، ونأمل صادقين أن يوقف المجلس تجاربه في اختبار إرادة الشعب»، ودعا التجمع ألا يشمل الإضراب القطاعات الحيوية مثل المواصلات العامة وأقسام الطوارئ بالمستشفيات.
وكان نائب رئيس المجلس العسكري، محمد حمدان دقلو، اتهم أمس دولا وقوى بـ «هندسة» الفتنة في البلاد، والسعي إلى الوقيعة بين القوات المسلحة وقوى الحرية، وفقا لما نقلته عنه وسائل إعلام سودانية، إلا أنه لفت إلى أن المجلس العسكري لن يقفل باب التفاوض مع المعارضة، بل أنه يسعى لإشراك الأطراف الأخرى في السلطة المدنية. وتعهد بأن المجلس لن يسلم السودان إلا لأياد أمينة.
وانتقد دقلو قوى الحرية والتغيير، وقال إنهم «لا يريدوننا شركاء بل في موقع شرفي». وأضاف أن القوى «تريد تغيير كل الأجهزة بما فيها الدعم السريع والأجهزة الأمنية والمدنية».
وكتب «تجمع المهنيين»، وهو أحد مكونات قوى «الحرية والتغيير» التي تقود الحراك الشعبي في السودان، على حسابه على موقع تويتر «سنمضي معا لخيار الإضراب كضرورة حتمية لإنجاز أهداف الثورة، دفعتنا إليها مقتضيات المرحلة وتعنت المجلس (العسكري)، ونأمل صادقين أن يوقف المجلس تجاربه في اختبار إرادة الشعب»، ودعا التجمع ألا يشمل الإضراب القطاعات الحيوية مثل المواصلات العامة وأقسام الطوارئ بالمستشفيات.
وكان نائب رئيس المجلس العسكري، محمد حمدان دقلو، اتهم أمس دولا وقوى بـ «هندسة» الفتنة في البلاد، والسعي إلى الوقيعة بين القوات المسلحة وقوى الحرية، وفقا لما نقلته عنه وسائل إعلام سودانية، إلا أنه لفت إلى أن المجلس العسكري لن يقفل باب التفاوض مع المعارضة، بل أنه يسعى لإشراك الأطراف الأخرى في السلطة المدنية. وتعهد بأن المجلس لن يسلم السودان إلا لأياد أمينة.
وانتقد دقلو قوى الحرية والتغيير، وقال إنهم «لا يريدوننا شركاء بل في موقع شرفي». وأضاف أن القوى «تريد تغيير كل الأجهزة بما فيها الدعم السريع والأجهزة الأمنية والمدنية».