الإرياني: الحوثيون يعدون أسراهم بضاعة للحرب

وصل رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار في الحديدة الجنرال مايكل لوليسجارد أمس، إلى العاصمة اليمنية الموقتة عدن للقاء أعضاء الفريق الحكومي في لجنة إعادة الانتشار؛ رغم تحفظ الشرعية على ما يسمى بإعادة الانتشار الأحادي الجانب الذي أعلنت ميليشيات الحوثي تنفيذه من موانئ الحديدة، والصليف، ورأس عيسى.

وتأتي هذه التحركات عقب تعهد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش في رسالة إلى الرئيس عبدربه منصور هادي بتكثيف الجهود من أجل تنفيذ اتفاق ستوكهولم بكافة بنوده، بعد انتقاد الحكومة اليمنية لمساعي المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريفيث بشأن اتفاق الحديدة، وإعادة الانتشار فيها، واتهامه بعدم الحياد وشرعية سيطرة الميليشيات على موانئ الحديدة.

وطالب وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان بكشف مراوغة الحوثي وتلاعبه بملف الأسرى والمختطفين؛ واتهم الميليشيات بإفشال كل جولات الحوار التي احتضنتها العاصمة الأردنية برعاية الأمم المتحدة، وممارسة الانتقائية في هذا الملف الإنساني من خلال محاولة إطلاق بعض الأسرى وتجاهل آخرين.

وأكد في تغريدات على تويتر أن تجاهل قيادة ميليشيات الحوثي ورفضها مبدأ «الكل مقابل الكل» الذي نص عليه اتفاق السويد؛ يكشف عدم اكتراثهم بأوضاع عناصرهم ومن خلفهم أسرهم، واستغلالهم فقط كبضاعة للحرب واستمرار التسلط على رقاب المواطنين.

ميدانيا تمكنت القوات اليمنية المشتركة والمقاومة الجنوبية من السيطرة فجر أمس على منطقة شخب، وتطهيرها من ميليشيات الحوثي، وأكد مصدر ميداني أن القوات المشتركة أصبحت على مشارف الفاخر وسط فرار عناصر الميليشيات الحوثية باتجاه محافظة إب وسط اليمن.

وفي الجوف.. أفشل الجيش اليمني محاولة تقدم لميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، على مواقعه في مديرية برط العنان، وأكد قائد كتيبة الواجب في لواء الحسم حرس حدود العقيد يحيى البعجري أن قوات الجيش أحبطت المحاولة وأجبرت العناصر المتسللة على التراجع والفرار، وقتلت 4 وجرحت آخرين، وأسرت اثنين من خبراء الألغام التابعين للميليشيات أثناء محاولتهم زراعة عدد من العبوات الناسفة.

ضحايا الألغام من مارس 2015 ـ 2018

• 1194 قتيلا


• 2287 مصابا


• 14 ألف لغم مضاد للأفراد


• 62 ألف لغم مضادة للآليات