نصيب الفرد العربي من المياه المتجددة دون حد الفقر العالمي بـ42.5%
575 مترا مكعبا للفرد بالمنطقة مقابل 1000 متر عالميا
575 مترا مكعبا للفرد بالمنطقة مقابل 1000 متر عالميا
الأحد - 26 مايو 2019
Sun - 26 May 2019
خزانات مياه في الرياض (مكة)
نتيجة للشح المائي في المنطقة العربية، فقد وصل متوسط نصيب الفرد من المياه العذبة المتجددة إلى نحو 575 مترا مكعبا للفرد في العام، أي تحت حد الفقر المائي المعروف بنحو 1000 متر مكعب للفرد في العام، وهو ما يعني أنه أقل من حد الفقر العالمي بنسبة 42.5%، بحسب التقرير الثالث للوضع المائي في المنطقة العربية، مشيرا إلى أن هناك نحو 17 دولة عربية تحت حد الفقر المائي.
زحف عمراني
وأكد التقرير أن الزحف العمراني على الغطاء الخضري وصل إلى نحو 188 ألف هكتار أدى إلى استبدال استخدام المياه المستهلكة في الغطاء الخضري المقدرة بنحو مليار متر مكعب في العام، باستخدامات منزلية مقدرة بنحو 1.7 مليار م3، موضحا أن التغيرات المناخية أدت إلى تواتر الأحداث المناخية الحادة كالسيول والتي تتفاقم آثارها، حيث وصل عدد أحداث السيول الحادة إلى نحو 96 حدثا خلال الفترة من عامي 2012- 2015.
مصادر المياه
وأوضح أن الموارد المائية الزرقاء (السطحية والجوفية) المتجددة العذبة الداخلية تقدر بنحو 91 مليار متر مكعب في العام (م3/عام)، وأن المياه التي تنبع من خارج المنطقة العربية تصل إلى نحو 163 مليار م3 /عام، وأن المياه الخضراء التي ساهمت مباشرة في الزراعات المطرية والغطاء الخضري وصلت لنحو 150 مليار م3/عام.
موارد غير تقليدية
وأشار التقرير إلى أن الموارد المائية غير التقليدية وصلت لنحو 74 مليار م3/عام، وتشمل نحو 7 مليارات م3 من المياه المحلاة، و18 مليار م3 من الصرف المنزلي، و6.7 مليارات م3 من الصرف الصناعي، و28 مليار م3 من مياه الصرف الزراعي، ونحو 7.5 مليارات م3 من المياه الجوفية المعاد استخدامها، و5.7 مليارات م3 من المياه الجوفية شبه المالحة.
وأضاف أن من هذه الموارد المائية غير التقليدية يستخدم نحو 29 مليار م3/عام، بالإضافة إلى ما تستخدمه الدول العربية من المياه العذبة التي تصل لنحو 235 مليار م3/عام.
متوسط التوظيف
وحول مؤشر العمالة والتوظيف وعلاقته باستخدامات المياه، أشار متوسط التوظيف في الزراعة إلى نحو 900 وظيفة لكل مليون م3 مستخدمة في الزراعة ونحو 17000 وظيفة لكل مليون م3 مستخدمة في الصناعة، وبالنظر إلى المؤشرين السابقين قد يرى متخذو القرار أن توجيه المياه إلى قطاع الصناعة يعطي عائدا اقتصاديا أكبر وتوظيفا لعدد أكبر من توجيه المياه إلى الزراعة في المنطقة العربية، مما يدعو إلى ضرورة وأهمية النظر إلى تأثير ذلك على الأمن الغذائي في المنطقة العربية، إذا ما انتهجت الدول هذه السياسة في ظل شح الموارد المائية المتجددة.
استيراد المياه
وأوضح التقرير أنه بالنظر لمؤشرات المياه الافتراضية (المستوردة لسد الفجوة الغذائية) ودورها في تحقيق الأمن الغذائي نظرا لقلة الموارد المائية المتاحة، فقد قامت الدول العربية في عام 2015 باستيراد ما يقدر بنحو 288 مليار م3/عام من المياه الافتراضية من المنتجات الزراعية الغذائية، تقدر قيمتها بنحو 70 مليار دولار، كما قامت بتصدير نحو 33 مليار م3/عام من المياه الافتراضية في صورة منتجات زراعية غذائية مقدرة بنحو 16 مليار دولار.
فاقد تهالك الشبكات
وأشارت مؤشرات حوكمة المياه إلى أن الدول العربية تفقد نحو 5.8 مليارات م3 في العام من شبكات المياه المنزلية والحضرية، نتيجة لتهالك الشبكات والحاجة للإحلال والتجديد، كما بلغت الفواقد التجارية من الإمداد بالمياه المنزلية والحضرية نحو 3.2 مليارات م3 من المياه لم يتم المحاسبة عليها نتيجة الوصلات غير الرسمية أو الفواتير غير المحصلة من المستخدمين، كما تم تقدير متوسط مؤشر الكفاءة الكلية لاستخدام المياه على مستوى الدول العربية بنحو 73%، ومتوسط مؤشر استنزاف الموارد المائية المتجددة بنحو 136% والذي يعكس ندرة الموارد المائية المتجددة ولجوء الدول العربية لاستخدام المياه الجوفية غير المتجددة.
زحف عمراني
وأكد التقرير أن الزحف العمراني على الغطاء الخضري وصل إلى نحو 188 ألف هكتار أدى إلى استبدال استخدام المياه المستهلكة في الغطاء الخضري المقدرة بنحو مليار متر مكعب في العام، باستخدامات منزلية مقدرة بنحو 1.7 مليار م3، موضحا أن التغيرات المناخية أدت إلى تواتر الأحداث المناخية الحادة كالسيول والتي تتفاقم آثارها، حيث وصل عدد أحداث السيول الحادة إلى نحو 96 حدثا خلال الفترة من عامي 2012- 2015.
مصادر المياه
وأوضح أن الموارد المائية الزرقاء (السطحية والجوفية) المتجددة العذبة الداخلية تقدر بنحو 91 مليار متر مكعب في العام (م3/عام)، وأن المياه التي تنبع من خارج المنطقة العربية تصل إلى نحو 163 مليار م3 /عام، وأن المياه الخضراء التي ساهمت مباشرة في الزراعات المطرية والغطاء الخضري وصلت لنحو 150 مليار م3/عام.
موارد غير تقليدية
وأشار التقرير إلى أن الموارد المائية غير التقليدية وصلت لنحو 74 مليار م3/عام، وتشمل نحو 7 مليارات م3 من المياه المحلاة، و18 مليار م3 من الصرف المنزلي، و6.7 مليارات م3 من الصرف الصناعي، و28 مليار م3 من مياه الصرف الزراعي، ونحو 7.5 مليارات م3 من المياه الجوفية المعاد استخدامها، و5.7 مليارات م3 من المياه الجوفية شبه المالحة.
وأضاف أن من هذه الموارد المائية غير التقليدية يستخدم نحو 29 مليار م3/عام، بالإضافة إلى ما تستخدمه الدول العربية من المياه العذبة التي تصل لنحو 235 مليار م3/عام.
متوسط التوظيف
وحول مؤشر العمالة والتوظيف وعلاقته باستخدامات المياه، أشار متوسط التوظيف في الزراعة إلى نحو 900 وظيفة لكل مليون م3 مستخدمة في الزراعة ونحو 17000 وظيفة لكل مليون م3 مستخدمة في الصناعة، وبالنظر إلى المؤشرين السابقين قد يرى متخذو القرار أن توجيه المياه إلى قطاع الصناعة يعطي عائدا اقتصاديا أكبر وتوظيفا لعدد أكبر من توجيه المياه إلى الزراعة في المنطقة العربية، مما يدعو إلى ضرورة وأهمية النظر إلى تأثير ذلك على الأمن الغذائي في المنطقة العربية، إذا ما انتهجت الدول هذه السياسة في ظل شح الموارد المائية المتجددة.
استيراد المياه
وأوضح التقرير أنه بالنظر لمؤشرات المياه الافتراضية (المستوردة لسد الفجوة الغذائية) ودورها في تحقيق الأمن الغذائي نظرا لقلة الموارد المائية المتاحة، فقد قامت الدول العربية في عام 2015 باستيراد ما يقدر بنحو 288 مليار م3/عام من المياه الافتراضية من المنتجات الزراعية الغذائية، تقدر قيمتها بنحو 70 مليار دولار، كما قامت بتصدير نحو 33 مليار م3/عام من المياه الافتراضية في صورة منتجات زراعية غذائية مقدرة بنحو 16 مليار دولار.
فاقد تهالك الشبكات
وأشارت مؤشرات حوكمة المياه إلى أن الدول العربية تفقد نحو 5.8 مليارات م3 في العام من شبكات المياه المنزلية والحضرية، نتيجة لتهالك الشبكات والحاجة للإحلال والتجديد، كما بلغت الفواقد التجارية من الإمداد بالمياه المنزلية والحضرية نحو 3.2 مليارات م3 من المياه لم يتم المحاسبة عليها نتيجة الوصلات غير الرسمية أو الفواتير غير المحصلة من المستخدمين، كما تم تقدير متوسط مؤشر الكفاءة الكلية لاستخدام المياه على مستوى الدول العربية بنحو 73%، ومتوسط مؤشر استنزاف الموارد المائية المتجددة بنحو 136% والذي يعكس ندرة الموارد المائية المتجددة ولجوء الدول العربية لاستخدام المياه الجوفية غير المتجددة.
