605 فلسطينيين تعرضوا للتعذيب في سجون الأسد
الجمعة - 24 مايو 2019
Fri - 24 May 2019
ارتفعت حصيلة ضحايا التعذيب من اللاجئين الفلسطينيين في سجون نظام الأسد ممن وثقتهم مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا إلى 605 ضحايا منذ بداية الحرب في سوريا.
وقالت المجموعة، إنها وثقت قضاء 80 لاجئا تحت التعذيب في سجون نظام الأسد خلال 2018، بينما وثقت 13 لاجئا خلال 2017، وتم التعرف على 77 ضحية من خلال الصور المسربة لضحايا التعذيب.
وأكدت المجموعة التي تتخذ من بيروت مقرا لها، أن نظام الأسد سلم إلى ذوي الضحايا أوراقهم الشخصية، إلا أن ذويهم رفضوا الإفصاح عن أسماء أبنائهم خوفا من بطش عناصر الأمن.
وأشارت مجموعة العمل إلى أنه من بين الضحايا أطباء ومهندسين وذوي كفاءات علمية وطلبة جامعات ومعاهد وفنانين وإعلاميين وإغاثيين ومتطوعين.
كما وثقت مجموعة العمل اعتقال 1757 لاجئا فلسطينيا في سجون النظام بينهم أطفال ونساء وكبار في السن وأشقاء وآباء وأبناء وعائلات بأكملها ورضع في أحضان أمهاتهم.
ووفق شهادات لمفرج عنهم من السجون السورية تؤكد تعرض اللاجئين الفلسطينيين في الأفرع الأمنية السورية لجميع أشكال التعذيب والإذلال، بدءا من الضرب والصعق بالكهرباء والاغتصاب.
وطالبت مجموعة العمل في وقت سابق بإطلاق سراح اللاجئين الفلسطينيين في سجون النظام والكشف عن مصيرهم، عادة أن ما يحدث في سجون نظام الأسد جريمة بكل المقاييس.
وقالت المجموعة، إنها وثقت قضاء 80 لاجئا تحت التعذيب في سجون نظام الأسد خلال 2018، بينما وثقت 13 لاجئا خلال 2017، وتم التعرف على 77 ضحية من خلال الصور المسربة لضحايا التعذيب.
وأكدت المجموعة التي تتخذ من بيروت مقرا لها، أن نظام الأسد سلم إلى ذوي الضحايا أوراقهم الشخصية، إلا أن ذويهم رفضوا الإفصاح عن أسماء أبنائهم خوفا من بطش عناصر الأمن.
وأشارت مجموعة العمل إلى أنه من بين الضحايا أطباء ومهندسين وذوي كفاءات علمية وطلبة جامعات ومعاهد وفنانين وإعلاميين وإغاثيين ومتطوعين.
كما وثقت مجموعة العمل اعتقال 1757 لاجئا فلسطينيا في سجون النظام بينهم أطفال ونساء وكبار في السن وأشقاء وآباء وأبناء وعائلات بأكملها ورضع في أحضان أمهاتهم.
ووفق شهادات لمفرج عنهم من السجون السورية تؤكد تعرض اللاجئين الفلسطينيين في الأفرع الأمنية السورية لجميع أشكال التعذيب والإذلال، بدءا من الضرب والصعق بالكهرباء والاغتصاب.
وطالبت مجموعة العمل في وقت سابق بإطلاق سراح اللاجئين الفلسطينيين في سجون النظام والكشف عن مصيرهم، عادة أن ما يحدث في سجون نظام الأسد جريمة بكل المقاييس.