50 ألف قطعة فنية سعودية في البندقية

الأربعاء - 08 مايو 2019

Wed - 08 May 2019

يعرض جناح السعودية في مهرجان بينالي البندقية الذي افتتحه وزير الثقافة رئيس مجلس إدارة معهد مسك للفنون الأمير بدر بن فرحان أمس، 50 ألف قطعة فنية في بينالي البندقية لفهم العيش في أوقات مثيرة للاهتمام.

وحضر افتتاح مشاركة المملكة في مهرجان البندقية وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة بالإمارات نورة الكعبي، وعدد من المسؤولين وجمع من الفنانين المشاركين في المهرجان، حيث تجول وزير الثقافة بالمعرض المشارك في جناح المملكة، واستمع الجميع لنبذة عن السعودية وعن طبيعة العمل الفني المشارك تحت عنوان «بعد توهم..».

ويعد مهرجان بينالي البندقية للفنون أحد أبرز التجمعات على مستوى العالم، إذ يهتم بالفنون كـ «الرسم، والنقش، والتصميم، والنحت، والموسيقى»، ويستضيف سنويا شخصيات عالمية، لها باع طويل في تلك المجالات وما يشابهها.

ويصاحب المعرض السعودي المشارك في المهرجان، إصدار كتيب خاص يحمل عنوان «بعد توهم» لتوثيق الحدث وتأكيد رسالة الجناح السعودي المشارك، حيث يستهل الكتاب بمقدمة عن تطور الحركة الثقافية والفنية في المملكة العربية السعودية، والتطلعات المستقبلية التي تسعى إليها في هذا المجال، يلي ذلك استعراض لوجهة نظر عدد من المفكرين المحليين والعالمين حول دور الخيال والوهم في فتح أبواب جديدة إلى المعرفة، مستندين إلى شواهد من التراث والتاريخ العربي، وذلك من خلال عدد من المقالات حول هذا الموضوع.

وجاء عنوان المعرض مستلهما من وصف «زهير بن أبي سلمى» لحالته وهو يحاول التعرف على منزله بعد غياب قائلا «وقفت بها من بعد عشرين حجة.. فلأيا عرفت الدار بعد توهم».

ويتناول هذا العنوان المفهوم الرئيسي لمهرجان البندقية للفنون «العيش في أوقات مثيرة للاهتمام» من خلال انعكاسه على الثقافة السعودية، مقدما محاولة جادة للتأمل في قيمة «عدم اليقين» وقدرته على فتح أبواب جديدة لإدراك الذات والمقدرة على التحول والبقاء، إذ كثيرا ما تتم مقاومة الوهم في رحلة البحث عن «الحقيقة» لكنها أحيانا قد تكون سبيلا إليها.

يذكر أن جناح السعودية يشارك في فعاليات الدورة الـ 58 لمهرجان البندقية للفنون التي تمتد حتى 24 نوفمبر المقبل، وذلك بإشراف وزارة الثقافة وتنفيذ معهد مسك للفنون.

«بعد توهم..»

  • عمل فني سعودي تقدمه الفنانة الدكتورة زهرة الغامدي

  • يتكون من 50 ألف قطعة

  • يحمل الاحتمالات اللانهائية للوصول إلى الهدف ومعرفة الذات بعد مراحل الشك وعدم اليقين

  • محاولة لاستعادة الثقة والتفاؤل

  • تأتي مشاركة المملكة استجابة للموضوع الرئيسي الذي طلبت فيه إدارة مهرجان البندقية التعبير عن دور الفن في فترات الأزمات والتقلبات السياسية


مفهوم المعرض السعودي


  • تتركز فكرته على السعي وراء فهم »العيش في أوقات مثيرة للاهتمام«

  • فكرة تستثير حتما وباستمرار الغموض الكامن في مصطلح »مثير«

  • يعكس الحالة السعودية تاريخيا وثقافيا ومراحل تطور ذلك بالأدلة البصرية

  • يواجه أي أفكار تحصر أهمية السعودية في لحظات محدودة