307 قتلى وانهيارات في صفوف الحوثيين
شروط حوثية جديدة تعوق مهمة المبعوث الأممي وتعرقل تنفيذ اتفاقية السويد
شروط حوثية جديدة تعوق مهمة المبعوث الأممي وتعرقل تنفيذ اتفاقية السويد
الثلاثاء - 07 مايو 2019
Tue - 07 May 2019
وضعت ميليشيات الحوثي الموالية لإيران شروطا جديدة، أمام المبعوث الأممي لليمن مارتن جريفيث، بشأن اتفاق ستوكهولم الذي مضى عليه حتى الآن قرابة 5 أشهر، وتعثرت مهمة إقناعها بتنفيذ المرحلة الأولى من خطة إعادة الانتشار في الحديدة، وغادر صنعاء بشروط وضعها زعيم الميليشيات عبدالملك الحوثي ورئيس ما يسمى المجلس السياسي مهدي المشاط، أبرزها إعادة الانتشار في ميناءي الصليف ورأس عيسى فقط، مع بقاء السيطرة أمنيا وإداريا للحوثيين، وصرف رواتب جميع الموظفين وفقا للكشوفات الجديدة التي تتضمن أسماء الانقلابيين.
من جهتها، كشفت منظمة سام للحقوق والحريات، ومقرها جنيف أمس السبب وراء الانفجار الذي استهدف مدرسة وسط صنعاء، وأدى إلى مقتل 14 طالبة وإصابة عدد كبير، وأنه لم يكن بفعل صاروخ جوي أو ضرب طيران، بل نتيجة انفجار من الورشة نفسها، وأن مدى الضرر الذي خلفه ووصل إلى مسافة 5 كلم، ناتج عن مواد شديدة الانفجار؛ ربما كانت تستخدم لتصنيع رؤوس صاروخية تستخدم في العمليات العسكرية»، في تأكيد جديد على مسؤولية الحوثيين عنه.
وفي السياق، نشر تحالف دعم الشرعية باليمن أمس فيديوهات تظهر عمليات مراقبة واستهداف دقيقة لعناصر الميليشيات الحوثية ومعداتهم من مختلف الجبهات، وأفادت مصادر عسكرية يمنية بأن أعداد قتلى الميليشيات بلغت 307 خلال الأسبوع الماضي في مختلف الجبهات.
ولقي أكثر من 100 عنصر حوثي مصرعهم، بينهم قيادات ميدانية بارزة، وأصيب عشرات آخرون في معارك شهدتها الجبهات الشمالية لمحافظة الضالع، وأكد موقع «سبتمبر نت» الناطق باسم الجيش الوطني عن القائد الميداني في اللواء 83 مدفعية المقدم عبده القاضي، قوله «إن نحو 110 من عناصر الميليشيات الحوثية، بينهم القيادي البارز سلطان داوود، من منطقة أرحب صنعاء، والعميد منير القحوم من محافظة عمران، لقوا مصرعهم، فيما أصيب 60 آخرون، وتم تدمير 3 أطقم قتالية تابعة للميليشيات».
وتمكنت قوات الجيش الوطني مسنودة بالمقاومة الشعبية ومقاتلات التحالف العربي لدعم الشرعية أمس من التقدم في محافظة الضالع جنوبي البلاد، وسط انهيارات كبيرة في صفوف ميليشيات الحوثي الانقلابية، ونجحت في استعادة السيطرة على مواقع عدة بمعسكر اللواء 912 الخاضع لسيطرة الميليشيات في منطقة الفاخر غربي مديرية قعطبة شمالي المحافظة.
مشاهدات يمنية
من جهتها، كشفت منظمة سام للحقوق والحريات، ومقرها جنيف أمس السبب وراء الانفجار الذي استهدف مدرسة وسط صنعاء، وأدى إلى مقتل 14 طالبة وإصابة عدد كبير، وأنه لم يكن بفعل صاروخ جوي أو ضرب طيران، بل نتيجة انفجار من الورشة نفسها، وأن مدى الضرر الذي خلفه ووصل إلى مسافة 5 كلم، ناتج عن مواد شديدة الانفجار؛ ربما كانت تستخدم لتصنيع رؤوس صاروخية تستخدم في العمليات العسكرية»، في تأكيد جديد على مسؤولية الحوثيين عنه.
وفي السياق، نشر تحالف دعم الشرعية باليمن أمس فيديوهات تظهر عمليات مراقبة واستهداف دقيقة لعناصر الميليشيات الحوثية ومعداتهم من مختلف الجبهات، وأفادت مصادر عسكرية يمنية بأن أعداد قتلى الميليشيات بلغت 307 خلال الأسبوع الماضي في مختلف الجبهات.
ولقي أكثر من 100 عنصر حوثي مصرعهم، بينهم قيادات ميدانية بارزة، وأصيب عشرات آخرون في معارك شهدتها الجبهات الشمالية لمحافظة الضالع، وأكد موقع «سبتمبر نت» الناطق باسم الجيش الوطني عن القائد الميداني في اللواء 83 مدفعية المقدم عبده القاضي، قوله «إن نحو 110 من عناصر الميليشيات الحوثية، بينهم القيادي البارز سلطان داوود، من منطقة أرحب صنعاء، والعميد منير القحوم من محافظة عمران، لقوا مصرعهم، فيما أصيب 60 آخرون، وتم تدمير 3 أطقم قتالية تابعة للميليشيات».
وتمكنت قوات الجيش الوطني مسنودة بالمقاومة الشعبية ومقاتلات التحالف العربي لدعم الشرعية أمس من التقدم في محافظة الضالع جنوبي البلاد، وسط انهيارات كبيرة في صفوف ميليشيات الحوثي الانقلابية، ونجحت في استعادة السيطرة على مواقع عدة بمعسكر اللواء 912 الخاضع لسيطرة الميليشيات في منطقة الفاخر غربي مديرية قعطبة شمالي المحافظة.
مشاهدات يمنية
- اغتيال القيادي الجنوبي البارز المعارض للانفصال عبدالله حسين القحوم بمدينة عدن
- رئيس الوزراء اليمني الدكتور معين عبدالملك: الصمت الأممي والدولي تجاه استمرار ميليشيات الحوثي الانقلابية في تعميق المأسأة الإنسانية التي تسببت فيها جراء إشعالها للحرب ضد الشعب اليمني.
- مقتل أربع فتيات بانفجار لغم حوثي في حجور بحجة.
