تركيا تصفي عربيا داخل سجونها
حقوق الإنسان تطالب بتحقيق أممي وأسرة القتيل تتهم إردوغان بتصفيته
حقوق الإنسان تطالب بتحقيق أممي وأسرة القتيل تتهم إردوغان بتصفيته
الثلاثاء - 30 أبريل 2019
Tue - 30 Apr 2019
طالبت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا وأوروبا أمس بتدخل أممي، والتحقيق في تعذيب مواطن عربي حتى الموت بالسجون التركية.
وزعمت السلطات التركية في خبر تناقلته وكالات الأنباء أمس، انتحار فلسطيني يدعى زكي مبارك يوسف، اعتقلته بتهمة التجسس لصالح الإمارات، داخل سجن سيليفري.
واتهمت عدة أطراف رواية تركيا بالكذب، نظرا لوجود عدة تناقضات تضرب مصداقيتها في مقتل، وأدانت المنظمة التي تتخذ من برلين مقرا لها تعذيب الأمن التركي للموقوف الفلسطيني حتى الموت.
وأشارت إلى أن السلطات التركية أوقفته بتهمة التجسس دون أي أدلة، وللتغطية على جريمة التعذيب أعلنت موته منتحرا في مكان توقيفه في أحد السجون، وطالبت المنظمة بإرسال لجنة من الأمم المتحدة لفحص الجثمان وعدم السماح للسلطات التركية بإخفاء جريمتها ودفن الجثة دون إجراء تشريح أممي محايد، وأشارت إلى أن حالات التعذيب حتى الموت تكررت في سجون تركيا، وسجلها عدد من المنظمات الحقوقية التركية والدولية.
وقتل المحتجز الفلسطيني «55 عاما» أمس الأول، في سجون المخابرات التركية في ظروف غامضة، وسط ادعاءات السلطات بانتحاره، بينما اتهمت أسرته نظام إردوغان بتصفيته بعد فشلها في انتزاع اعترافات بجريمة التجسس التي لم يرتكبها.
وجاءت جريمة مقتل المواطن العربي زكي مبارك داخل السجون التركية لتزيل جزءا من حالة التعتيم التي تفرضها حكومة رجب طيب إردوغان حول تنامي ظاهرة التعذيب والقتل المشبوه التي زادت حدتها خلال السنوات الأخيرة.
وزعمت السلطات التركية في خبر تناقلته وكالات الأنباء أمس، انتحار فلسطيني يدعى زكي مبارك يوسف، اعتقلته بتهمة التجسس لصالح الإمارات، داخل سجن سيليفري.
واتهمت عدة أطراف رواية تركيا بالكذب، نظرا لوجود عدة تناقضات تضرب مصداقيتها في مقتل، وأدانت المنظمة التي تتخذ من برلين مقرا لها تعذيب الأمن التركي للموقوف الفلسطيني حتى الموت.
وأشارت إلى أن السلطات التركية أوقفته بتهمة التجسس دون أي أدلة، وللتغطية على جريمة التعذيب أعلنت موته منتحرا في مكان توقيفه في أحد السجون، وطالبت المنظمة بإرسال لجنة من الأمم المتحدة لفحص الجثمان وعدم السماح للسلطات التركية بإخفاء جريمتها ودفن الجثة دون إجراء تشريح أممي محايد، وأشارت إلى أن حالات التعذيب حتى الموت تكررت في سجون تركيا، وسجلها عدد من المنظمات الحقوقية التركية والدولية.
وقتل المحتجز الفلسطيني «55 عاما» أمس الأول، في سجون المخابرات التركية في ظروف غامضة، وسط ادعاءات السلطات بانتحاره، بينما اتهمت أسرته نظام إردوغان بتصفيته بعد فشلها في انتزاع اعترافات بجريمة التجسس التي لم يرتكبها.
وجاءت جريمة مقتل المواطن العربي زكي مبارك داخل السجون التركية لتزيل جزءا من حالة التعتيم التي تفرضها حكومة رجب طيب إردوغان حول تنامي ظاهرة التعذيب والقتل المشبوه التي زادت حدتها خلال السنوات الأخيرة.