البشمركة تسترد قضاء سنجار وتكبد داعش خسائر جسيمة

سيطرت قوات البشمركة الكردية أمس على قضاء سنجار غربي الموصل مركز محافظة نينوى بشمال العراق بعد معارك ضارية مع داعش.

وأكد مصدر عسكري في البشمركة أن قواته استعادت السيطرة على قضاء سنجار بعد معركة حامية مع عناصر التنظيم تكبد خلالها الأخير خسائر جسيمة في الأرواح والمعدات.

وكانت قوات البشمركة قد وسعت عملياتها العسكرية ضد داعش في محيط جبل سنجار في شمال غرب العراق، بعد يومين من إعلانها فك الحصار عن الجبل حيث تتواجد مئات العائلات الإيزيدية.

وتأتي هذه العملية ضمن هجوم هو الأكبر بدأته القوات الكردية الأربعاء الماضي، مدعومة بغطاء جوي كثيف من طيران التحالف الدولي بقيادة واشنطن.

وقال مجلس الأمن القومي الكردي في بيان «شنت قوات البشمركة هجوما جديدا من جنوب ربيعة الحدودية مع سوريا باتجاه جبل سنجار».

كما «انضمت جبهة ثالثة إلى العملية الواسعة، تمتد من زمار قرب سد الموصل غربا» وصولا إلى سنجار.

وأشار البيان إلى أن قوات البشمركة استعادت السيطرة على عدد من القرى شمال جبل سنجار الذي يمتد بطول 60 كلم قرب الحدود مع سوريا.

ويشارك في العملية أكثر من ثمانية آلاف مقاتل، وهي الأكبر والأكثر نجاحا ضد مسلحي داعش.

وأشار مجلس الأمن الكردي اليوم إلى أن الهدف من توسيع العمليات هو «محاصرة وتنظيف منطقة مساحتها نحو 2100 كلم مربع».

كما تشارك في عمليات الدفاع مجموعات من «وحدات حماية الشعب» الكردية السورية، إضافة إلى مقاتلين تابعين لحزب العمال الكردستاني.

إلى ذلك تمكنت القوات العراقية ومتطوعو الحشد الشعبي من استعادة السيطرة على قرى ومناطق من تنظيم داعش جنوبي مدينة صلاح الدين.

وقالت مصادر أمنية إن القوات العراقية ومتطوعي الحشد الشعبي تمكنوا من تحرير منطقتي التحرير والتل بعد انسحاب داعش منهما.

وأشارت المصادر إلى قيام داعش بنقل 20 جثة من عناصره عبر نهر دجلة إلى قرية بيشكان.

«الطيران الحربي للتحالف لم يقم بأي طلعة جوية فوق الأنبار ولم يقم بقصف مواقع تمركز العصابات الإرهابية منذ 4 أيام، وهذا جعل داعش يجدد هجماته على الرمادي».

اللواء كاظم الفهداوي - قائد شرطة الأنبار

«قلنا صراحة إن العتبات المقدسة في العراق خط أحمر. لو حاولت داعش أو أي جماعة مسلحة أخرى تهديد هذه المراكز المقدسة فستتدخل إيران لحمايتها»

العميد حسين دهقان - وزير الدفاع الإيراني