"سلام" يعد قيادات سعودية شابة للتعامل مع الإعلام الدولي

الاثنين - 15 أبريل 2019

Mon - 15 Apr 2019

يواصل مشروع سلام للتواصل الحضاري برنامجه التدريبي "إعداد القيادات الشابة للتواصل العالمي" لإعداد نخبة من الشبان والشابات السعوديين، حيث بدأ أسبوعه التاسع بالتدريب والمحاكاة على مهارات التعامل مع الإعلام الدولي، وذلك ضمن سلسلة البرامج التدريبية التي بدأت منذ فبراير الماضي، وبدأت بتدريبات تفاعلية عن أهم القضايا والمزاعم المثارة عن المملكة، وواقع الصورة الذهنية عن المملكة في العالم.

ويستمر البرنامج التدريبي للشبان والشابات السعوديين في مشروع سلام للتواصل الحضاري لمدة 13 أسبوعا، تتخللها محاضرات وتدريبات تفاعلية ومناظرات وزيارات ميدانية، على أن يختتم البرنامج التدريبي في مايو المقبل بلقاءات شبابية وتدريبات تفاعلية بمشاركة شبان وشابات من جنسيات مختلفة حول العالم.

وأوضح المدير التنفيذي لمشروع سلام للتواصل الحضاري الدكتور فهد السلطان أن الدور المأمول من المشاركين والمشاركات كبير ومؤثر، وأن التمثيل الصحيح والإيجابي لبلدهم السعودية يبدأ من تهيئة أبنائها التهيئة الصحيحة للحوار والتواصل مع مختلف الشعوب في العالم، مؤكدا أن ما وصلت إليه المملكة حاليا من مكانة عالمية يجب أن يكون نقطة انطلاق لكل مواطن ومواطنة في هذه البلاد الغالية، مشددا على أن اسم المملكة ومكانتها تتقدم يوما بعد يوم بفضل قيادتها وبتكاتف أبنائها وعملهم الذي ينطلق من وعي مشترك بأهمية هذا الاسم وإدراك قيمته على المستوى الدولي.

وأوضح السلطان أن برنامج التدريب والتأهيل يتواصل وفق أسس علمية، على برامج التواصل الحضاري، من خلال معامل تدريبية ومناظرات عملية، يقوم بها نخبة من المتخصصين في مجال الاتصال، والدبلوماسية العامة، والإعلام، والاجتماع، والعلوم السياسة، والقانون الدولي، إضافة إلى الزيارات الميدانية لبعض القطاعات الحكومية والأهلية، كما يزودون بنتائج الدراسات التي أجراها مشروع "سلام" لرصد وتحليل أبرز القضايا التي تؤثر في الصورة الذهنية للمملكة.

يذكر أن مشروع سلام للتوصل الحضاري منذ إطلاقه 2015 يعمل على تحقيق رؤية المملكة 2030، مسترشدا بمحوري وطن طموح ومجتمع حيوي، من خلال تأهيل وإعداد قيادات شابة من الجنسين، لديهم إلمام بتفاصيل القضايا والمواضيع التي تثار في اللقاءات والمؤتمرات الدولية حول المملكة، وكيفية التصدي للهجمات الإعلامية من فترة إلى أخرى.