باكستان تمنح ولي العهد جائزة الشخصية المؤثرة عالميا للعام 2018

الاثنين - 15 أبريل 2019

Mon - 15 Apr 2019





من فعاليات المؤتمر العالمي                            (مكة)
من فعاليات المؤتمر العالمي (مكة)
شهدت العاصمة الباكستانية أمس، مراسم منح ولي العهد الأمير محمد بن سلمان جائزة الشخصية المؤثرة عالميا للعام 2018، والتي يمنحها مجلس علماء باكستان للشخصيات الأكثر تأثيرا والأكثر خدمة للإسلام والمسلمين.

وسلم رئيس جمهورية باكستان الإسلامية الدكتور عارف علوي، شهادة الجائزة والدرع التكريمية، لسفير المملكة العربية السعودية لدى إسلام أباد نواف المالكي، خلال فعاليات المؤتمر العالمي رسالة الإسلام (الإسلام دين السلم والسلام) المنعقد في العاصمة الباكستانية.

وأشار رئيس مجلس علماء باكستان حافظ محمد أشرفي، خلال المؤتمر، إلى أن اختيار الأمير محمد بن سلمان لهذه الجائزة، جاء بناء على توصيات اللجنة لهذا العام 2019، تقديرا لجهوده الكبيرة والمتواصلة وأعماله الجليلة لخدمة الإسلام والمسلمين، والعناية بالحرمين الشريفين، والحجاج والمعتمرين والزائرين، ونشر علوم القرآن الكريم والسنة النبوية، والدفاع عن القضية الفلسطينية والقدس الشريف، والمطالبة بحقوق الشعب الفلسطيني، والدفاع عن اليمن ووقوفه إلى جانب شعبه الشقيق، ومساندته قضية الجولان السورية المحتلة، ودفاعه المستمر عن الأقليات المسلمين في مختلف دول العالم.

ومن بين مبررات اختيار الأمير محمد بن سلمان لهذه الجائزة، مساعدته حكومة وشعب باكستان، والوقوف معها لمواجهة جميع الظروف والتحديات والصعوبات، ودعمه الكبير لدفع عجلة السلام وتعزيز مسيرة السلم والتعاون والتسامح بين الهند وباكستان.

وأشاد رئيس مجلس علماء باكستان بدعم ولي العهد السعودي لجميع البرامج المخصصة لمكافحة التطرف ومواجهة العنف والتشدد والحقد والكراهية والإرهاب في العالم، ونشره وتعزيزه وعنايته وحرصه الدائم على نشر معاني الوسطية والاعتدال في جميع المجتمعات ودول العالم.

وخلصت فعاليات المؤتمر العالمي رسالة الإسلام، إلى 11 توصية، تعكس أهمية تعزيز السلم والسلام والتسامح والتصالح بين شعوب العالم، فيما تضمنت التوصيات الإشادة الكاملة بجهود المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين ومتابعة ولي العهد، في خدمة الإسلام والمسلمين ورعاية الحرمين الشريفين ونشر الوسطية والاعتدال، والدفاع عن قضايا الأمة وتعزيز دورها في مواجهة التحديات، وسعيهما المتواصل لتوحيد كلمة المسلمين ووحدة صفوفهم، وتقديم الشكر للقيادة السعودية على دفاعها الثابت عن القضية الفلسطينية ورفضها القرارات البطالة للسيطرة على هضبة الجولان السورية المحتلة.

وشدد المؤتمر في توصياته، على الرفض القاطع للدعوات المغرضة والمطالبات الباطلة التي تنادي بها بعض الدول الحاقدة لتسيس فريضة الحج واستغلال موسم الحج لتشويه صورة المملكة وقيادتها، وزعزعة أمن الحج واستقرار وسلامة الحجاج ونشر الإشاعات والفوضى والمعلومات المغلوطة والأخبار الكاذبة التحريضية لمخالفة الأنظمة والتعليمات.