الإسكان وصندوق الاستثمارات ينشئان مشاريع في تقنية البناء

وقعت مبادرة تحفيز تقنية البناء - إحدى مبادرات تحفيز القطاع الخاص التي يعمل على تنفيذها برنامج الإسكان وبرنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية - مذكرة تفاهم مع الشركة السعودية للتنمية والاستثمار التقني «تقنية»- المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة - للتعاون في تنفيذ مشاريع بحثية مشتركة في تقنية البناء الحديثة والمستقبلية، والمساهمة في إنشاء وتشغيل مسرعة أعمال خاصة بالشركات الناشئة في قطاع تقنية البناء.

وحضر التوقيع وزير الإسكان رئيس برنامج الإسكان ماجد الحقيل، ورئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للتنمية والاستثمار التقني الأمير الدكتور تركي بن سعود، إذ وقع المذكرة المشرف العام على مبادرة تحفيز تقنية البناء المهندس مهاب بنتن، والرئيس التنفيذي للبرنامج الوطني للتطوير والخدمات اللوجستية الصناعية المهندس عويض الحارثي، والرئيس التنفيذي للشركة السعودية للتنمية والاستثمار التقني علي العايد.

ابتكارات تقنية

وأوضح بنتن، أن المذكرة تستهدف إيجاد ابتكارات تقنية متطورة، وتوطين هذه التقنيات وإدراجها في السوق السعودية لتمكين الصناعة في قطاع البناء والتشييد، وتعزيز الاستثمار في رأس المال البشري ليكون قادرا على تنفيذ مخرجات هذه التقنيات، إذ تعد الشركة السعودية للتنمية والاستثمار التقني من الشركات الوطنية الرائدة في هذا المجال، ولها سجل حافل في دعم المشاريع التقنية، موضحا أن المذكرة تركز على التعاون بين الطرفين في تشغيل مراكز الابتكار والعمل المشترك على إنشاء وتشغيل مسرعة أعمال خاصة بالشركات الناشئة في تقنية البناء، وتطوير كوادر بشرية متخصصة في هذا المجال الحيوي.

مشاريع بحثية

وأفاد بأن المذكرة تركز على تنفيذ مشاريع بحثية مشتركة في تقنية البناء الحديثة والمستقبلية، وبحث إمكانية تمويل إنشاء مصنع أو مجموعة مصانع لتقنيات البناء، والتعاون في تجارب تقنيات ومواد بهدف الربط مع قطاع البناء والتشييد، وتعزيز التعاون بين الطرفين في مجال توطين القوى العاملة للبناء بتقنيات البناء الحديثة والمستقبلية، والعمل على رفع الوعي بهذه التقنيات، إضافة إلى التعاون لعقد ورش عمل تعريفية بالمبادرة، وتكوين فرق عمل مشتركة لتحقيق الأهداف التي تم الاتفاق عليها.

نقلة نوعية

من جانبه، أكد العايد، أهمية توقيع المذكرة التي تشكل نقلة نوعية للطرفين، مبينا أن قطاع تقنية البناء هو قطاع مهم جدا ويحتاج إلى مزيد من المحفزات والدعم، إضافة إلى مسرعات وحاضنات متخصصة للشركات الناشئة في هذا القطاع، وهو ما سيتم العمل عليه من خلال هذه الاتفاقات.

أبرز أهداف المذكرة

• إيجاد ابتكارات تقنية متطورة


• توطين التقنيات بالسوق السعودي


• تمكين صناعة البناء والتشييد


• الاستثمار في رأس المال البشري


• إمكانية تمويل مصانع لتقنيات البناء


• توطين القوى العاملة للبناء بالتقنيات الحديثة


• تنفيذ مشاريع بحثية مشتركة