ميليشيات الحوثي تشن حملة اعتقالات للسلفيين في إب

شنت ميليشيات جماعة الحوثي حملة اعتقالات ومداهمات واسعة استهدفت مراكز دينية وبعض المنازل للعناصر السلفية في محافظة إب وسط اليمن

شنت ميليشيات جماعة الحوثي حملة اعتقالات ومداهمات واسعة استهدفت مراكز دينية وبعض المنازل للعناصر السلفية في محافظة إب وسط اليمن

السبت - 20 ديسمبر 2014

Sat - 20 Dec 2014



شنت ميليشيات جماعة الحوثي حملة اعتقالات ومداهمات واسعة استهدفت مراكز دينية وبعض المنازل للعناصر السلفية في محافظة إب وسط اليمن.

وأكد مصدر محلي في إب لـ”مكة” أن حملة الاعتقالات شملت 20 طالبا في المراكز السلفية من منطقة السبل وسط المدينة، بالإضافة إلى عدد من مشايخ السلفيين.

وفيما أكد الحوثيون أن الاعتقالات ردا على الهجوم المسلح على نقطة تفتيش تابعة لجماعة أنصار الله الحوثية من أحد منازل السلفيين في إب، حذر مراقبون من خطورة جر إب إلى مربع الصراع المذهبي بين سنة وشيعة.

وفي سياق متصل أعلن القيادي في جماعة الحوثي عضو المجلس السياسي اعتزام جماعته تسليم مقر المنطقة العسكرية السادسة (الفرقة الأولى مدرع سابقا)، في صنعاء إلى أمانة العاصمة.

وقال علي العماد: إن جماعته ستسلم مقر المنطقة العسكرية السادسة التي يسيطرون عليها منذ دخولهم صنعاء في 21 سبتمبر الماضي، إلى أمين عام العاصمة، عبدالقادر هلال لتحويلها لحديقة تحمل اسم “21 سبتمبر”، وهو تاريخ اجتياحهم لصنعاء، الذي يخالف نص القرار الجمهوري القاضي بتسمية الحديقة “21 مارس”.

ونظم مئات اليمنيين في صنعاء أمس مسيرة تطالب بخروج الميليشيات المسلحة من العاصمة وكافة المدن اليمنية.

وقال الناشط عادل شمسان: إن الحوثيين أطلقوا خلال المسيرة الرصاص الحي نحو المتظاهرين، واعتدوا علينا واختطفوا ثلاثة شباب من بينهم منظم المسيرة شادي خصروف واقتادوهم إلى مكان مجهول.

وطالب المتظاهرون الذين تحركوا من ساحة التغيير إلى بوابة مقر المنطقة العسكرية السادسة “الفرقة الأولى مدرع سابقا”، بتسليم مقر المنطقة العسكرية إلى الدولة.

في غضون ذلك، تستأنف لجنة الوفاق البرلمانية عملها اليوم لاستكمال التوقيع على وثيقة السلم والمصالحة الوطنية من بقية المكونات المجتمعية والقبلية في محافظة مأرب لتوحيد الصفوف ونبذ التخريب والاعتداءات.

وأكد مصدر في لجنة الوفاق البرلمانية لـ”مكة” أنه سيتم التوقيع على وثيقة السلم في إطار اتفاق السلم والشراكة والعمل على تقريب وجهات النظر بين مختلف الأطراف في المحافظات التي تشهد مواجهات مسلحة لإحلال السلام واستعادة الأمن والاستقرار إلى مأرب وبقية المحافظات.

وتعهد زعماء وأبناء قبائل من محافظة مأرب اليمنية بالدفاع عن المحافظة في مواجهة المسلحين الحوثيين الذين سيطروا على أجزاء كبيرة من اليمن بما في ذلك العاصمة.

وهاجم زعماء القبائل جماعة الحوثي واتهموها بالنكث بالعهود والمواثيق، في إشارة لاتفاق السلم والشراكة الذي وقعه زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي في سبتمبر الماضي مع الرئاسة اليمنية لإنهاء المظاهر المسلحة.

وأجرى مسلحو قبائل مأرب خلال اجتماع عقدوه مساء أمس الأول في مدينة نخلا، استعراضا لقواتهم العسكرية بالعتاد والأسلحة المختلفة، وأكد زعماء القبائل أن قواتهم العسكرية على أتم الجاهزية لمواجهة أي هجوم على المحافظة الغنية بالنفط والغاز.



“حزب المؤتمر الشعبي العام يؤكد التزامه بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني واتفاق السلم والشراكة الوطنية في 21 سبتمبر الماضي”.

علي عبدالله صالح - الرئيس اليمني السابق



“الهجومان الإرهابيان اللذان وقعا في مدينة رداع بمحافظة البيضاء في 16 ديسمبر الحالي، وأسفرا عن سقوط ضحايا معظمهم من الأطفال، عمل إرهابي جبان”.

جمال بنعمر - مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن