لكيلا تنفقع مرارتك!
الجمعة - 29 مارس 2019
Fri - 29 Mar 2019
عام 1882 أجرى عالم الجراحة الألماني (كارل لينغينبك) أول عملية استئصال للمرارة، وبعد نحو مئة عام في 1985 أجرى مواطنه الجراح (كارل موه) أول عملية استئصال للمرارة بالمنظار، لتصبح بعدها عملية استئصال المرارة من أكثر العمليات الجراحية شيوعا، وبنسبة متدنية من الخطورة والقليل من الآلم.
تقدر نسبة الذين كونوا أو سيكونون حصوات في المرارة بين 10 و15 بين كل مئة شخص، وتختلف هذه النسبة بحسب وجود بعض العوامل من عدمه، حيث تزداد النسبة عند الإناث وذوي الأوزان المرتفعة والبالغين، أما من سبق لهم الخضوع لعملية جراحية لإنقاص الوزن فيزداد احتمال تكون الحصوات لديهم إلى 30%.
إن وجود حصاة في المرارة بحد ذاته قد لا يستدعي تدخلا علاجيا، إذ إن ربع من يحملون حصوات فقط معرضون على المدى الطويل إلى حدوث أعراض أو مضاعفات نتيجة وجود الحصوات، إلا أن بعض الخصائص أو العوامل تجعل من الأفضل إزالة المرارة حتى دون وجود أعراض، كحجم الحصاة أو تكلس جدار المرارة أو وجود تاريخ مرضي معين، كأمراض الدم أو وجود المريض في منطقة يصعب الوصول فيها إلى خدمات صحية، وغيرها من العوامل التي يقررها الجراح.
وفي حال إجراء عمليات جراحية أخرى قد يقرر الجراح إزالة المرارة لمجرد احتوائها على حصوات، منعا لحدوث أعراض أو مضاعفات مستقبلية، كما هو الوضع عند إجراء عمليات السمنة، حيث ينصح بإزالة المرارة في العملية نفسها.
أما في حال حدوث أي أعراض نتيجة الحصوات فيصبح العلاج الجراحي ضروريا، وإهماله قد يعرض المريض للمضاعفات، مثل تكرار المغص المراري أو التهاب المرارة، وأسوأ من ذلك انسداد القناة الصفراوية أو التهاب البنكرياس.
إن إجراء عملية استئصال المرارة اختياريا يجنب المريض والجراح كثيرا من الصعوبات التي قد تنتج عن إجراء العملية بصفة طارئة، حيث تتضاعف نسبة المضاعفات ويرتفع احتمال أن تتحول العملية من جراحة منظارية إلى جراحة بالفتح من نحو 2% إلى نحو 30%.
لا يؤدي استئصال المرارة إلى أي تبعات أو خلل، ولم يثبت علميا ما يشاع من أن استئصال المرارة يؤدي إلى زيادة الوزن. كل ما في الأمر أن الآلام التي كانت تحدث عند تناول الدهون والمأكولات الدسمة تختفي بعد استئصال المرارة، مما يزيد استهلاك هذه المأكولات عند البعض، وبالتالي زيادة الوزن، هذا إضافة إلى أن الحصوات تتكون أكثر عند من يعانون أصلا من زيادة الوزن أو من هم سائرون في هذا الطريق.
مرمر زماني يا زماني مرمر
وهل لذلك علاقة بالسمنة؟
drtjteam@
تقدر نسبة الذين كونوا أو سيكونون حصوات في المرارة بين 10 و15 بين كل مئة شخص، وتختلف هذه النسبة بحسب وجود بعض العوامل من عدمه، حيث تزداد النسبة عند الإناث وذوي الأوزان المرتفعة والبالغين، أما من سبق لهم الخضوع لعملية جراحية لإنقاص الوزن فيزداد احتمال تكون الحصوات لديهم إلى 30%.
إن وجود حصاة في المرارة بحد ذاته قد لا يستدعي تدخلا علاجيا، إذ إن ربع من يحملون حصوات فقط معرضون على المدى الطويل إلى حدوث أعراض أو مضاعفات نتيجة وجود الحصوات، إلا أن بعض الخصائص أو العوامل تجعل من الأفضل إزالة المرارة حتى دون وجود أعراض، كحجم الحصاة أو تكلس جدار المرارة أو وجود تاريخ مرضي معين، كأمراض الدم أو وجود المريض في منطقة يصعب الوصول فيها إلى خدمات صحية، وغيرها من العوامل التي يقررها الجراح.
وفي حال إجراء عمليات جراحية أخرى قد يقرر الجراح إزالة المرارة لمجرد احتوائها على حصوات، منعا لحدوث أعراض أو مضاعفات مستقبلية، كما هو الوضع عند إجراء عمليات السمنة، حيث ينصح بإزالة المرارة في العملية نفسها.
أما في حال حدوث أي أعراض نتيجة الحصوات فيصبح العلاج الجراحي ضروريا، وإهماله قد يعرض المريض للمضاعفات، مثل تكرار المغص المراري أو التهاب المرارة، وأسوأ من ذلك انسداد القناة الصفراوية أو التهاب البنكرياس.
إن إجراء عملية استئصال المرارة اختياريا يجنب المريض والجراح كثيرا من الصعوبات التي قد تنتج عن إجراء العملية بصفة طارئة، حيث تتضاعف نسبة المضاعفات ويرتفع احتمال أن تتحول العملية من جراحة منظارية إلى جراحة بالفتح من نحو 2% إلى نحو 30%.
لا يؤدي استئصال المرارة إلى أي تبعات أو خلل، ولم يثبت علميا ما يشاع من أن استئصال المرارة يؤدي إلى زيادة الوزن. كل ما في الأمر أن الآلام التي كانت تحدث عند تناول الدهون والمأكولات الدسمة تختفي بعد استئصال المرارة، مما يزيد استهلاك هذه المأكولات عند البعض، وبالتالي زيادة الوزن، هذا إضافة إلى أن الحصوات تتكون أكثر عند من يعانون أصلا من زيادة الوزن أو من هم سائرون في هذا الطريق.
مرمر زماني يا زماني مرمر
- الحصوات في المرارة
- متى تستأصل المرارة احتياطيا واضطراريا؟
- ماذا يحدث إذا استأصلنا
- مرارتنا؟
وهل لذلك علاقة بالسمنة؟
drtjteam@
