الاستفادة من الميزات النسبية لتعزيز الاستثمار في مكة

أكد محافظ الهيئة العامة للاستثمار المهندس إبراهيم العمر أن مذكرة التفاهم التي وقعتها هيئة الاستثمار وإمارة منطقة مكة المكرمة ممثلة بمركز التكامل التنموي على هامش فعاليات الدورة الثانية لمنتدى منطقة مكة المكرمة الاقتصادي 2019، تعد خطوة إيجابية نحو تعزيز جاذبية الاستثمارات لمنطقة مكة المكرمة.

وأضاف العمر أن الهيئة العامة للاستثمار تهدف بهذا التوقيع إلى تعزيز الفرص الاستثمارية في منطقة مكة المكرمة التي تتميز بوجود العديد من الميزات النسبية، ومن أبرزها قطاع الحج والعمرة، أحد محاور تحقيق رؤية 2030، بالإضافة إلى موقعها الجغرافي والأنشطة التجارية والموانئ المنتشرة على سواحلها والكثافة السكانية، مما يضعها في موقع ريادي، إلى جانب السياحة التي تزخر بها عدد من المدن والمحافظات التابعة للمنطقة مما يجعلها مقصدا للسياحة الداخلية طوال العام.

وأوضح المهندس العمر أن المذكرة تأتي ضمن الجهود التي تبذلها الهيئة العامة للاستثمار بالتنسيق مع القطاعات الحكومية والخاصة في المملكة بما فيها إمارة منطقة مكة المكرمة، لتحسين بيئة الاستثمار، وتسهيل إجراءات المستثمر المحلي والأجنبي، واستغلال المزايا الاقتصادية التي تتمتع بها بلادنا لجذب استثمارات نوعية من خلال التسويق للفرص الاستثمارية الواعدة بمختلف القطاعات محليا ودوليا، وذلك عبر منصة «استثمر في السعودية».

أبرز المميزات النسبية لمنطقة مكة:

• قطاع الحج والعمرة


• الموقع الجغرافي


• الأنشطة التجارية


• الموانئ المنتشرة على سواحلها


• الكثافة السكانية


• السياحة التي تزخر بها المدن والمحافظات.

أهداف مذكرة التفاهم:

• تعزيز الفرص الاستثمارية في مكة


• الاستفادة من الميزات النسبية للمنطقة


• تحسين بيئة الاستثمار


• تسهيل إجراءات المستثمر المحلي والأجنبي


• استغلال المزايا الاقتصادية لجذب استثمارات نوعية.