نيوزيلندا ترتدي الحجاب في وداع ضحايا المسجدين
الجمعة - 22 مارس 2019
Fri - 22 Mar 2019
فيما ارتدت أوروبا الحجاب وتعاطفت مع المسلمين، تجمعت سلاسل بشرية تزيد على 20 ألف شخص، خلال الوداع المهيب لجنازة 26 شهيدا من ضحايا المسجدين في مدينة كرايستشيرش النيوزيلندية عقب صلاة الجمعة أمس.
وبثت نيوزيلندا أذان الصلاة مباشرة على مستوى البلاد مع الوقوف دقيقتي صمت في الذكرى الأسبوعية الأولى لاستشهاد 50 شخصا من ضحايا الإرهاب، وتجمع آلاف الأشخاص، بينهم كثير من مرتديات الحجاب، في متنزه هاجلي بارك في الجهة المقابلة لمسجد النور الذي شهد وحده مقتل 42 شخصا، عندما فتح مسلح النار على من بداخله.
وقالت رئيسة الوزراء جاسيندا أردرن، التي شاركت في المراسم، قبل خطبة الجمعة «نيوزيلندا تعاني معكم، نحن جسد واحد»، وألقى المصري الأزهري جمال فودة خطبة الجمعة باللغتين العربية والإنجليزية، مؤكدا أن نيوزيلندا أظهرت أنها غير قابلة للانقسام عقب ذلك الهجوم، وأضاف فودة في خطبة الجمعة الأولى بعد الهجوم «يوم الجمعة الماضي، وقفت في هذا المسجد ورأيت الكراهية والغضب في أعين الإرهابي الذي قتل 50 شخصا وجرح 48 وفطر قلوب الملايين حول العالم»، وتابع «اليوم من المكان نفسه أنظر وأرى المحبة والرحمة في عيون الآلاف من الرفاق النيوزيلنديين والبشر من جميع أنحاء العالم».
وأوضح «لقد حاول الإرهابي تمزيق أمتنا بأيديولوجيته الشريرة، لكن على النقيض، أظهرنا للعالم أن نيوزيلندا غير قابلة للانقسام»، وأضاف «أن مقتل 50 شخصا لم يحدث بين عشية وضحاها ولكنه كان نتيجة لخطاب معاد للمسلمين من بعض السياسيين ووسائل الإعلام، وما حدث دليل للعالم بأسره على أن الإرهاب لا لون ولا عرق ولا دين له».
ووجه فودة الشكر لرئيسة الوزراء جاسيندا أردرن، واصفا قيادتها بأنها «درس لقادة العالم»، وقال «شكرا لك على تحقيق التماسك بين أسرنا وتكريمنا بحجاب بسيط، شكرا لك على كلماتك ودموع التعاطف، شكرا لكونك واحدة منا».
وتجمع نحو 20 ألف شخص في متنزه «هاجلي بارك» في الجهة المقابلة لمسجد النور، وبعد انتهاء الصلاة، جرى دفن أكثر من نصف الخمسين شخصا الذين قتلوا في الهجومين في جنازة واحدة بمقبرة «ميموريال بارك سيمتري» في لينوود، وبين الذين دفنوا أصغر ضحية في الهجوم وهو موقاد إبراهيم «3 أعوام»، كما جرى دفن حارس مرمى كرة الصالات محمد عطا عليا «33 عاما»، ونعيم رشيد «51 عاما» الذي قتل وهو يحاول التصدي لمنفذ الهجوم في مسجد النور.
وبثت نيوزيلندا أذان الصلاة مباشرة على مستوى البلاد مع الوقوف دقيقتي صمت في الذكرى الأسبوعية الأولى لاستشهاد 50 شخصا من ضحايا الإرهاب، وتجمع آلاف الأشخاص، بينهم كثير من مرتديات الحجاب، في متنزه هاجلي بارك في الجهة المقابلة لمسجد النور الذي شهد وحده مقتل 42 شخصا، عندما فتح مسلح النار على من بداخله.
وقالت رئيسة الوزراء جاسيندا أردرن، التي شاركت في المراسم، قبل خطبة الجمعة «نيوزيلندا تعاني معكم، نحن جسد واحد»، وألقى المصري الأزهري جمال فودة خطبة الجمعة باللغتين العربية والإنجليزية، مؤكدا أن نيوزيلندا أظهرت أنها غير قابلة للانقسام عقب ذلك الهجوم، وأضاف فودة في خطبة الجمعة الأولى بعد الهجوم «يوم الجمعة الماضي، وقفت في هذا المسجد ورأيت الكراهية والغضب في أعين الإرهابي الذي قتل 50 شخصا وجرح 48 وفطر قلوب الملايين حول العالم»، وتابع «اليوم من المكان نفسه أنظر وأرى المحبة والرحمة في عيون الآلاف من الرفاق النيوزيلنديين والبشر من جميع أنحاء العالم».
وأوضح «لقد حاول الإرهابي تمزيق أمتنا بأيديولوجيته الشريرة، لكن على النقيض، أظهرنا للعالم أن نيوزيلندا غير قابلة للانقسام»، وأضاف «أن مقتل 50 شخصا لم يحدث بين عشية وضحاها ولكنه كان نتيجة لخطاب معاد للمسلمين من بعض السياسيين ووسائل الإعلام، وما حدث دليل للعالم بأسره على أن الإرهاب لا لون ولا عرق ولا دين له».
ووجه فودة الشكر لرئيسة الوزراء جاسيندا أردرن، واصفا قيادتها بأنها «درس لقادة العالم»، وقال «شكرا لك على تحقيق التماسك بين أسرنا وتكريمنا بحجاب بسيط، شكرا لك على كلماتك ودموع التعاطف، شكرا لكونك واحدة منا».
وتجمع نحو 20 ألف شخص في متنزه «هاجلي بارك» في الجهة المقابلة لمسجد النور، وبعد انتهاء الصلاة، جرى دفن أكثر من نصف الخمسين شخصا الذين قتلوا في الهجومين في جنازة واحدة بمقبرة «ميموريال بارك سيمتري» في لينوود، وبين الذين دفنوا أصغر ضحية في الهجوم وهو موقاد إبراهيم «3 أعوام»، كما جرى دفن حارس مرمى كرة الصالات محمد عطا عليا «33 عاما»، ونعيم رشيد «51 عاما» الذي قتل وهو يحاول التصدي لمنفذ الهجوم في مسجد النور.
