طاقة شمسية.. وطابع جمالي
الاثنين - 04 مارس 2019
Mon - 04 Mar 2019
إن للطاقة الشمسية مستقبلا واعدا لتقليل الا نبعاثات السامة وتقليل فاتورة الكهرباء بالتحديد! ولكن قد يعاني كثيرون من تشويه منظر المبنى بالألواح الشمسية الموجودة أعلى المبنى، خاصة السكني.
هناك مشكلة أخرى وهي أننا محدودون بالمساحة المتوفرة أعلى المبنى لتركيب نظام الطاقة الشمسية. وعادة لا نركبها أسفل المبنى لسببين، الأول أنها قد تتعرض للظل بشكل كبير، والثاني أن الألواح الشمسية عادة تكون حارة جدا، وهذا يسبب خطرا على الأشخاص المحيطين بهذه الألواح، خاصة الأطفال. لذلك تم ابتكار نوع آخر من الخلايا الشمسية يسمى بالطاقة الكهروضوئية المدمجة مع المباني (Building Integrated Photovoltaics) أو نختصرها BIPV.
• ما هي أنظمة الكهروضوئية المدمجة مع المباني؟
هي ألواح شمسية تكون مدمجة من المواد الخارجية للمباني كقطعة واحدة. ويمكن تركيبها أثناء البناء أو في أي وقت لاحق. ويمكن الاستفادة منها إما على سطح المبنى أو الواجهة الجنوبية له. أشكال هذه الألواح الشمسية جميل جدا ومشابه جدا للواجهات المستخدمة على الطبقة الخارجية للمباني. ويمكن الاستفادة منها كمظلات على المباني أو حتى لمواقف السيارات.
• ما فوائد أنظمة الكهروضوئية المدمجة مع المباني؟
إن هذا النظام يحقق هدفين في مرحلة واحدة، وهما تركيب واجهة خارجية جميلة للمبنى وفي الوقت نفسه إنتاج كهرباء نظيفة في النهار. وهناك فوائد عدة من هذا النظام، إحداها توفير العمالة لتركيب أنظمة الطاقة الشمسية التقليدية، حيث إن عملية تركيب وبناء الواجهة تحدث مرة واحدة بسبب أنهما وظيفتان في قطعة واحدة، وبالتالي يعد هذا مصدر توفير في مرحلة البناء، والفائدة الثانية هي أن هذا النظام فعال خلال أوقات الدوام في النهار، حيث إن كثيرا من المباني التجارية تعمل بدوام صباحي فقط، وبالتالي يعد هذا الخيار ممتازا، كما أنه يغطي مساحة أكبر من النظام التقليدي المركب على أسطح المباني.
ويمكن لهذا النظام الحفاظ على الحرارة الداخلية للمباني وعكس الحرارة الخارجية دون أن تسمح لها بدخول المباني من خلال الجدران الخارجية للمباني.
• ما أشكال الكهروضوئية المدمجة مع المباني؟
للنظام المدمج أشكال عديدة، مثلا قد يكون داخل ألواح زجاج النوافذ على شكل مربعات صغيرة، وأن يكون من النوع الشفاف الذي يحل محل الألواح الزجاجية أو يكون معها، أو خارجيا بألوان مختلفة، أو ألواحا شمسية للتظليل نطلق عليها اسم الكهرو- ظل.
أتوقع أن أشاهد هذا النظام منتشرا في المباني الكبيرة قريبا لما فيه من فوائد كثيرة.
HUSSAINBASSI@
هناك مشكلة أخرى وهي أننا محدودون بالمساحة المتوفرة أعلى المبنى لتركيب نظام الطاقة الشمسية. وعادة لا نركبها أسفل المبنى لسببين، الأول أنها قد تتعرض للظل بشكل كبير، والثاني أن الألواح الشمسية عادة تكون حارة جدا، وهذا يسبب خطرا على الأشخاص المحيطين بهذه الألواح، خاصة الأطفال. لذلك تم ابتكار نوع آخر من الخلايا الشمسية يسمى بالطاقة الكهروضوئية المدمجة مع المباني (Building Integrated Photovoltaics) أو نختصرها BIPV.
• ما هي أنظمة الكهروضوئية المدمجة مع المباني؟
هي ألواح شمسية تكون مدمجة من المواد الخارجية للمباني كقطعة واحدة. ويمكن تركيبها أثناء البناء أو في أي وقت لاحق. ويمكن الاستفادة منها إما على سطح المبنى أو الواجهة الجنوبية له. أشكال هذه الألواح الشمسية جميل جدا ومشابه جدا للواجهات المستخدمة على الطبقة الخارجية للمباني. ويمكن الاستفادة منها كمظلات على المباني أو حتى لمواقف السيارات.
• ما فوائد أنظمة الكهروضوئية المدمجة مع المباني؟
إن هذا النظام يحقق هدفين في مرحلة واحدة، وهما تركيب واجهة خارجية جميلة للمبنى وفي الوقت نفسه إنتاج كهرباء نظيفة في النهار. وهناك فوائد عدة من هذا النظام، إحداها توفير العمالة لتركيب أنظمة الطاقة الشمسية التقليدية، حيث إن عملية تركيب وبناء الواجهة تحدث مرة واحدة بسبب أنهما وظيفتان في قطعة واحدة، وبالتالي يعد هذا مصدر توفير في مرحلة البناء، والفائدة الثانية هي أن هذا النظام فعال خلال أوقات الدوام في النهار، حيث إن كثيرا من المباني التجارية تعمل بدوام صباحي فقط، وبالتالي يعد هذا الخيار ممتازا، كما أنه يغطي مساحة أكبر من النظام التقليدي المركب على أسطح المباني.
ويمكن لهذا النظام الحفاظ على الحرارة الداخلية للمباني وعكس الحرارة الخارجية دون أن تسمح لها بدخول المباني من خلال الجدران الخارجية للمباني.
• ما أشكال الكهروضوئية المدمجة مع المباني؟
للنظام المدمج أشكال عديدة، مثلا قد يكون داخل ألواح زجاج النوافذ على شكل مربعات صغيرة، وأن يكون من النوع الشفاف الذي يحل محل الألواح الزجاجية أو يكون معها، أو خارجيا بألوان مختلفة، أو ألواحا شمسية للتظليل نطلق عليها اسم الكهرو- ظل.
أتوقع أن أشاهد هذا النظام منتشرا في المباني الكبيرة قريبا لما فيه من فوائد كثيرة.
HUSSAINBASSI@
