قوات التحالف: الحوثيون وراء فشل اتفاق وقف إطلاق النار

الخميس - 14 فبراير 2019

Thu - 14 Feb 2019








تركي المالكي                            (واس)
تركي المالكي (واس)
حملت قوات التحالف لدعم الشرعية في اليمن الميليشيات الحوثية مسؤولية تعطيل اتفاق ستوكهولم لوقف إطلاق النار، وطالبت الأمم المتحدة بالضغط على الانقلابيين لتنفيذ الاتفاق، وأكدت عبر بيان رسمي صدر أمس الاستعداد لإعادة الانتشار في الحديدة.

وقال البيان «كما هو معلوم بأن دول تحالف دعم الشرعية في اليمن استجابت لطلب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، استنادا لمبدأ الدفاع عن النفس وفقا للمادة الـ51 من ميثاق الأمم المتحدة، وميثاق جامعة الدول العربية والدفاع العربي المشترك، لحماية وإنقاذ الشعب اليمني من الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران واستعادة الشرعية، وقد أطلق التحالف عمليات عسكرية لتحرير منطقة حيوية للعالم من أيدي الميليشيات الانقلابية، اعترافا منه بالأهمية العالمية لممرات البحر الأحمر، والتهديد المباشر عليها بسبب الانقلابيين».

وأضاف البيان «لقد مضى على اتفاقيات ستوكهولم أكثر من 6 أسابيع التزمت خلالها قوات الشرعية اليمنية والتحالف بوقف إطلاق النار بكل جوانبه، وأبدت كامل الانضباط في وجه الاستفزازات الخطيرة التي تجاوزت 1400 اختراق من الميليشيات الانقلابية، وأدت إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى، إضافة إلى ذلك لم يسجل خلال 6 أسابيع أي تقدم ملحوظ في تنفيذ اتفاق السويد، وتشير كل المؤشرات إلى أن الميليشيات الانقلابية غير مهتمة بتطبيق بنود الاتفاقية، وأنها في واقع الأمر تتعمد التعطيل لكسب الوقت لبناء قدراتها العسكرية في المدينة والمحافظة».

وتابع «ومن منطلق حرص التحالف العربي على استمرار نجاح اتفاقيات ستوكهولم ودعما للعملية السياسية التي يقودها المبعوث الأممي الخاص باليمن، فإن قوات التحالف تؤكد استعدادها لإعادة الانتشار، وتدعو الأمم المتحدة والمبعوث الأممي لليمن للضغط على الميليشيات الانقلابية لتنفيذ اتفاقيات ستوكهولم وتحملهم مسؤولية فشلها، كما يحمل تحالف دعم الشرعية في اليمن الميليشيات الحوثية الانقلابية مسؤولية القيام بالأعمال العدائية، وتطلب ممارسة المزيد من الضغوطات لإجبار الميليشيات الانقلابية على تنفيذ بنود اتفاقية ستوكهولم».