978 مليون ضحية للجرائم الالكترونية في 20 بلدا

تضرر 978 مليون شخص في 20 بلدا بسببها عام 2017
تضرر 978 مليون شخص في 20 بلدا بسببها عام 2017

السبت - 09 فبراير 2019

Sat - 09 Feb 2019

تتصدر الهجمات الالكترونية العناوين الرئيسة أسبوعيا إن لم يكن يوميا، وأدت الأنشطة الروسية المتزايدة بشكل متزايد في الفضاء السيبراني إلى حاجة شديدة للنقاش حول الأمن السيبراني في الغرب. وذكر معهد الاتحاد الأوروبي للدراسات الأمنية أن التحدي الالكتروني الروسي ليس جديدا، فأول الهجمات الالكترونية المعروفة التي بدأتها موسكو ضد التاريخ العسكري الأمريكي كان في عام 1986على الأقل.

روسيا قوى سيبرانية

ظلت روسيا نشطة منذ أوائل العقد الأول من القرن الحالي في المنتديات المتعددة الأطراف والإقليمية بشأن قضايا الأمن السيبراني، وتطمح إلى أن تصبح أداة لوضع القواعد والمعايير في هذا المجال، غير أن مبادرات موسكو على المستوى المتعدد الأطراف لم تؤت ثمارها.

إن الفهم المتباين لما يعنيه الأمن الالكتروني بالنسبة لروسيا والغرب يفسر جزئيا لماذا فشلت محاولات موسكو لوضع القواعد والمعايير حتى الآن. ففي حين ترى روسيا أمن المعلومات والسيطرة على الانترنت أولوية، فإن الدول الغربية تهتم في المقام الأول بأمن البيانات الشخصية والدفاع عن بنيتها التحتية الحيوية.

وتزامنت الدبلوماسية الالكترونية الروسية مع السلوك الحازم بشكل متزايد في الفضاء السيبراني. وانتهى المطاف إلى عدد من البلدان على الطرف المتلقي للهجمات الالكترونية الروسية، بعضها مصمم لتخريب البنية التحتية المادية (مثل جورجيا، وأستونيا، وأوكرانيا، والجبل الأسود)، وبعضها مصمم للتغذية في الحملات الإعلامية خلال فترات الانتخابات، أو في أوقات تصاعد التوتر الدبلوماسي مع روسيا (مثل الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة).

الجرائم الالكترونية

مع نمو الانترنت تنمو الجرائم الالكترونية، حيث إن 2,500,000,000,000,000,000 بايت من المعلومات الرقمية تضاف للانترنت يوما. لم تعد القوى السيبرانية حصرا على الدول، بل أصبحت مصدر تهديد من أفراد امتهنوا واحترفوا الفضاء السيبراني، وتوجه بعضهم إلى الناحية الإجرامية، وأصبح هناك ما يسمى بالجرائم الالكترونية، وهي التي تعتمد على الانترنت وتتضمن:

  • التصيد الاحتيالي

  • سرقة الهوية

  • القرصنة

  • البرامج الضارة

  • الرسائل غير المرغوب فيها

  • رسائل البريد الالكتروني المزيفة




الجرائم السيبرانية:

هي الجرائم التي كانت موجودة دائما ولكنها انتقلت عبر الانترنت وتتضمن:

- العنف: التهديدات

- القتل، والإساءة المحلية، وفضح المعلومات الشخصية

- المبيعات عبر الانترنت

المزيفة أو عناصر غير قانونية مثل (المخدرات، الأسلحة، الناس)

- المضايقة

التنمر والمطاردة والابتزاز عبر وسائل التواصل الاجتماعي والرسائل النصية، وما إلى ذلك

- حيل جمع المال

مثل دفع الناس لدفع المال مقابل جوائز وهمية

- جرائم الكراهية

مثل إساءة استخدام العرق والجنس والدين والعمر، وما إلى ذلك

- الاستدراج عبر الانترنت

إغراء الناس من أجل علاقات جنسية

- الاعتداء الجنسي

يتضمن خدعة المواعدة، حيث يسعى الناس لمقابلة الغرباء

الأمن السيبراني

عندما يتعلق الأمر بالأمن السيبراني يصبح المستهلكون أكثر ثقة في براعتهم الأمنية، ويتركوا ضعيفين، مما أدى إلى هجمات قياسية. وتذكر المواقع الأمنية، مثل موقع symantec بعض الإحصائيات:

  1. تضرر 978 مليون شخص في 20 بلدا بسبب الجريمة السيبرانية في عام 2017.

  2. تأثر 44٪ من المستهلكين بجرائم الانترنت في الأشهر الـ 12 الماضية.

  3. فقد المستهلكون الذين وقعوا ضحية للجريمة السيبرانية على مستوى العالم 172 مليار دولار، بمتوسط ​​142 دولارا لكل ضحية.


أكثر الجرائم الالكترونية شيوعا

* 53٪ وجود جهاز مصاب بفيروس أو تهديد أمني آخر

* 38٪ الاحتيال على بطاقات الائتمان

* 34 ٪ اختراق الحسابات عن طريق سرقة كلمات المرور

* 34٪ اختراق البريد الالكتروني أو حساب وسائل التواصل الاجتماعي

* 33٪ الوقوع تحت عمليات الاحتيال عبر الانترنت

* 32 ٪ النقر على بريد الكتروني احتيالي أو تقديم معلومات حساسة (شخصية / مالية) ردا على الاحتيال بالبريد الالكتروني

الجريمة الالكترونية في أرقام (الأرقام بالملايين)

بلغ عدد ضحايا الانترنت عالميا 968 مليونا في أكثر من 20 دولة

  • الصين 353 مليونا

  • الولايات المتحدة الأمريكة 144 مليونا

  • المملكة المتحدة 17 مليونا

  • كندا 10 ملايين

  • أستراليا 6 ملايين

  • البرازيل 62.21 مليونا

  • فرنسا 19.31 مليونا

  • ألمانيا 23.36 مليونا

  • إندونيسيا 59.45 مليونا




كيف تحمي معلوماتك الشخصية حتى لا تكون ضحية؟

1. فكر

تتم مطالبتك باستمرار ببياناتك الشخصية. فكر في سبب الحاجة إلى المعلومات، ومن سيستخدمها وكيف. تذكر أن الانترنت لا ينسى أبدا. بمجرد الوصول إلى المعلومات يكون من الصعب جدا استردادها. يجب أن تفكر دائما في تأثير تعليقاتك أو صورك على سمعتك أو سمعة الآخرين.

2. طرح الأسئلة

احرص على قراءة سياسات الخصوصية الخاصة بالمواقع والتطبيقات التي تستخدمها.

3.حماية رقم الهوية والحساب البنكي الخاص بك

رقم الهوية والحساب البنكي الخاص بك من الأشياء الخاصة، فتجنب مشاركتهما مع أحد، فلمجرد أن أحدهم يطلب رقم هويتك لا يعني أن عليك تقديمه.

4. حماية أجهزتك

تأكد من أن:

- جهاز الكمبيوتر والهاتف الذكي والأجهزة المحمولة الأخرى محمية بكلمة مرور.

- تثبيت أحدث برامج مكافحة الفيروسات، مكافحة البريد المزعج وجدار الحماية.

- فكر في تشفير البيانات الحساسة.

- تعطيل Wi-Fi و Bluetooth إذا كنت لا تستخدمهما.

- لا تترك أجهزة الجوال دون رقابة.

5. حماية كلمات المرور الخاصة بك

- اجعلها ثمانية أحرف أو أكثر.

- استخدم مزيجا من الحروف والأرقام والرموز.

- استخدم كلمات مرور مختلفة للمواقع والحسابات والأجهزة المختلفة.

- إذا كنت بحاجة إلى كتابة كلمات المرور الخاصة بك لأسفل لتذكرها، فاحتفظ بها في مكان سري وآمن ومغلق.

6. تعرف على إعدادات الخصوصية

- بالنسبة للأجهزة قد يتضمن ذلك القدرة على التحكم في كل شيء من تعقب الموقع إلى قفل الشاشة.

- بالنسبة للمتصفحات، يمكن للمستخدمين التحكم في أشياء، مثل ملفات تعريف الارتباط والنوافذ المنبثقة، بينما تسمح التطبيقات ومواقع الويب، مثل مواقع الشبكات الاجتماعية للمستخدمين بالتحكم في المعلومات الشخصية التي يمكن للآخرين رؤيتها عنها.

- لا تعتمد أبدا على الإعدادات الافتراضية. قم بمراجعة وتعديل إعدادات الخصوصية بانتظام، لأنها يمكن أن تتغير من وقت لآخر دون إشعار مسبق.

7. حذف البيانات

تأكد من حذف البيانات المخزنة على الأجهزة التي لم تعد تستخدمها بشكل صحيح قبل بيعها أو إعادة تدويرها أو التخلص منها.