العفو الدولية للحوثيين: اتركوا النعامي دون شروط
باتريك يحذر من هشاشة وقف إطلاق النار بالحديدة ومساع أممية لإنقاذ مخرجات السويد
باتريك يحذر من هشاشة وقف إطلاق النار بالحديدة ومساع أممية لإنقاذ مخرجات السويد
الأربعاء - 06 فبراير 2019
Wed - 06 Feb 2019
كثفت الأمم المتحدة لقاءاتها الساعية لإنقاذ مخرجات اتفاق السويد بين الحكومة اليمنية الشرعية وميليشيات الحوثي الانقلابية، على محورين رئيسين، الأول يضم اجتماعات لجنة الأسرى والمعتقلين التي بدأت أمس في العاصمة الأردنية عمان بحضور المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيت، والثاني اجتماعات لجنة إعادة الانتشار في الحديدة على ظهر السفينة الأممية «فوس أبولو» لليوم الثالث على التوالي.
وفيما حذر المبعوث الأممي باتريك كاميرت الذي يواجه صعوبة مع الحوثيين بعد رفض مقترح إعادة الانتشار، من هشاشة وقف إطلاق النار في الحديدة، وصل رئيس فريق المراقبين الدوليين الجنرال الدنماركي مايكل لوليسغارد أمس إلى صنعاء برفقة 6 من مساعديه للقاء قيادة ميليشيات الحوثي.
ميدانيا، شنت ميليشيات الحوثي قصفا عنيفا على الأحياء السكنية في مديرية التحيتا بالحديدة، حيث تضرر عدد من المنازل، ولقي 3 أطفال مصرعهم بانفجار لغم أرضي زرعته ضمن شبكة الألغام لمنع تقدم الجيش الوطني، وكان الأطفال الثلاثة يسيرون بدراجاتهم النارية في أحد الطرق الفرعية بمنطقة كيلو 16، قبل أن ينفجر بهم اللغم الأرضي، وينتمي الثلاثة إلى أسرة واحدة، وهم: حسن ملاح (15 عاما)، وموسى ملاح (13 عاما)، وإبراهيم عبداللطيف (12 عاما)، وتحولت جثثهم إلى أشلاء ونقلوا لمستشفى الدريهمي، وكان اتفاق الحديدة في السويد طالب بتسليم الحوثيين خرائط الألغام ونزعها بالكامل.
من جهتها، أدانت رابطة أمهات المختطفين قيام مشرفي الحوثي في سجن احتياطي هبرة بصنعاء بإخفاء بعض المختطفين واحتجازهم داخل دورات المياه لأسابيع، وحرمانهم التعرض للشمس 6 أشهر، مما تسبب في تردي أوضاعهم الصحية.
وقالت في بيان «الحوثيون يرفضون عرض المختطفين على الأطباء أو الكشف الطبي لهم حتى في الحالات الحرجة دون مراعاة للقيمة الأخلاقية أو الإنسانية»، مشيرة إلى أن الميليشيات مستمرة بانتهاكاتها بحق المختطفين والمخفيين قسرا داخل سجونها يوما بعد آخر، دون التزام بأي اتفاقات أو تعهدات.
ودعت منظمة العفو الدولية الميليشيات إلى سرعة إطلاق سراح الناشطة أوفى النعامي دون شروط، مؤكدة أن اعتقالها جزء من سياسة ممنهجة يتبعها الحوثيون لقمع النشطاء والتضييق عليهم.
مشاهدات يمنية:
وفيما حذر المبعوث الأممي باتريك كاميرت الذي يواجه صعوبة مع الحوثيين بعد رفض مقترح إعادة الانتشار، من هشاشة وقف إطلاق النار في الحديدة، وصل رئيس فريق المراقبين الدوليين الجنرال الدنماركي مايكل لوليسغارد أمس إلى صنعاء برفقة 6 من مساعديه للقاء قيادة ميليشيات الحوثي.
ميدانيا، شنت ميليشيات الحوثي قصفا عنيفا على الأحياء السكنية في مديرية التحيتا بالحديدة، حيث تضرر عدد من المنازل، ولقي 3 أطفال مصرعهم بانفجار لغم أرضي زرعته ضمن شبكة الألغام لمنع تقدم الجيش الوطني، وكان الأطفال الثلاثة يسيرون بدراجاتهم النارية في أحد الطرق الفرعية بمنطقة كيلو 16، قبل أن ينفجر بهم اللغم الأرضي، وينتمي الثلاثة إلى أسرة واحدة، وهم: حسن ملاح (15 عاما)، وموسى ملاح (13 عاما)، وإبراهيم عبداللطيف (12 عاما)، وتحولت جثثهم إلى أشلاء ونقلوا لمستشفى الدريهمي، وكان اتفاق الحديدة في السويد طالب بتسليم الحوثيين خرائط الألغام ونزعها بالكامل.
من جهتها، أدانت رابطة أمهات المختطفين قيام مشرفي الحوثي في سجن احتياطي هبرة بصنعاء بإخفاء بعض المختطفين واحتجازهم داخل دورات المياه لأسابيع، وحرمانهم التعرض للشمس 6 أشهر، مما تسبب في تردي أوضاعهم الصحية.
وقالت في بيان «الحوثيون يرفضون عرض المختطفين على الأطباء أو الكشف الطبي لهم حتى في الحالات الحرجة دون مراعاة للقيمة الأخلاقية أو الإنسانية»، مشيرة إلى أن الميليشيات مستمرة بانتهاكاتها بحق المختطفين والمخفيين قسرا داخل سجونها يوما بعد آخر، دون التزام بأي اتفاقات أو تعهدات.
ودعت منظمة العفو الدولية الميليشيات إلى سرعة إطلاق سراح الناشطة أوفى النعامي دون شروط، مؤكدة أن اعتقالها جزء من سياسة ممنهجة يتبعها الحوثيون لقمع النشطاء والتضييق عليهم.
مشاهدات يمنية:
- كبير مراقبي الأمم المتحدة رئيس لجنة التنسيق وإعادة الانتشار بالحديدة مايكل لوليزغارد يصل إلى صنعاء في أول زيارة له بعد تعيينه خلفا لباتريك كاميرت.
- ميليشيات الحوثي تواصل خروقاتها الميدانية في الحديدة.
- مراقبون يشككون في جدية الميليشيات في تنفيذ الاتفاقات السابقة.
