انسحاب أمريكا من معاهدة الأسلحة النووية يقلق الأوروبيين

السبت - 02 فبراير 2019

Sat - 02 Feb 2019

دونالد ترمب
دونالد ترمب
أعرب عدد من وزراء الخارجية الأوروبيين عن قلقهم بشأن انسحاب الولايات المتحدة المحتمل من معاهدة القوى النووية المتوسطة المدى التي ترجع لعقود مع روسيا.

ورغم ذلك تتهم الولايات المتحدة روسيا بخرق المعاهدة، بتطويرها صواريخ «9 إم 729»، وحذرت إدارة ترمب في ديسمبر من أنها ستنسحب من المعاهدة الثنائية مع روسيا إذا لم تمتثل في غضون 60 يوما، وحددت اليوم موعدا نهائيا لذلك، ومن المقرر صدور إعلان أمريكي بالفعل اليوم.

وقال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، في بوخارست، حيث يحضر محادثات مع نظرائه بالاتحاد الأوروبي «بدون معاهدة القوى النووية المتوسطة المدى سيكون هناك أمن أقل»، وأشار إلى أن الخروقات الروسية ألغت المعاهدة.

وحث وزير الخارجية المجري بيتر زيجارتو الجانبين على التعاون، مشيرا إلى أن بلاده تعلمت درسا واضحا من التاريخ مفاده «عندما يكون هناك صراع بين الشرق والغرب، دائما ما نخسر نحن الواقعين بوسط أوروبا». وقال نظيره البلجيكي ديدييه رايندرز إن الانسحاب من المعاهدة ليس النهج الصحيح.

وأضاف «ليس بالخروج من إطار العمل المتعدد الأطراف سيتمكن المرء من النجاح في أن يتمتع بقدرة أكبر على الضغط أو الكفاءة في النضال من أجل حظر انتشار الأسلحة النووية». ويخشى كثيرون في أوروبا من أن انسحاب أمريكا سوف يؤدي إلى نقاش بشأن إعادة التسلح النووي، غير أن ماس حذر من مثل هذه الأحاديث.

معاهدة القوى النووية متوسطة المدى


- وقعتها واشنطن وموسكو في 1987

- تحظر الصواريخ النووية التي يتراوح مداها بين 500 و5500 كلم

- أرست المعاهدة أساس الهيكل الأمني الأوروبي