مركز للثورة الصناعية الرابعة في السعودية

وقعت السعودية والمنتدى الاقتصادي العالمي في مدينة دافوس السويسرية أمس مذكرة تفاهم تهدف إلى وضع إطار للتعاون في جوانب متعددة، أبرزها إنشاء مركز المنتدى للثورة الصناعية الرابعة في المملكة وغير ذلك من المجالات ذات الأهمية على المستوى العالمي.

ووقع الاتفاقية من جانب المملكة وزير الخارجية رئيس وفد المملكة في اجتماعات دافوس عضو مجلس إدارة المركز السعودي للشراكات الاستراتيجية الدولية الدكتور إبراهيم العساف، ومن جانب المنتدى رئيس مجلس إدارته البروفسور كلاوس شواب.

وستسهم الاتفاقية في تعميق الشراكة بين المملكة والمنتدى الاقتصادي العالمي من خلال دعم التحول بشكل مستمر في المملكة من خلال برامج ومبادرات المنتدى المتعددة.

وتركز مذكرة التفاهم على التعاون في الشراكات بين القطاعين العام والخاص، وكذلك المبادرات الرئيسية، بما في ذلك التي تركز على مستقبل الطاقة والصحة والرعاية الصحية والنظم المالية والنقدية وغيرھا من المجالات الأخرى.

وتتناول المذكرة الشراكة مع مركز الثورة الصناعية الرابعة الذي يديره المنتدى الاقتصادي العالمي، بما في ذلك إنشاء مركز للثورة الصناعية الرابعة في السعودية.

وأكد العساف في تصريح صحفي عقب التوقيع أن السعودية مع قيام الثورة الصناعية الرابعة بإحداث تحول في الطريقة التي يعيش بھا الناس ستستفيد من مزاياھا ومواردھا العديدة لضمان قدرتھا التنافسية العالمية في «عالم تلك الثورة من خلال شراكات مھمة كھذه. ولفت إلى أن المملكة ستكون - بإذن الله - في وضع مميز لاستيعاب الفرص في قلب الثورة الصناعية الرابعة.

بماذا ستسهم الاتفاقية؟

• تعميق الشراكة بين المملكة والمنتدى الاقتصادي العالمي


• دعم التحول في المملكة من خلال برامج ومبادرات المنتدى المتعددة


• التعاون في الشراكات بين القطاعين العام والخاص والمبادرات الرئيسة


• التركيز على مستقبل الطاقة والصحة والرعاية الصحية والنظم المالية والنقدية وغيرها من المجالات الأخرى


• الشراكة مع مركز الثورة الصناعية الرابعة الذي يديره المنتدى الاقتصادي العالمي، بما في ذلك إنشاء مركز للثورة الصناعية الرابعة في السعودية