مطار و14 فندقا باكورة مشروع البحر الأحمر
مجلس إدارة الشركة يوافق على المخطط العام
مجلس إدارة الشركة يوافق على المخطط العام
الأربعاء - 23 يناير 2019
Wed - 23 Jan 2019
وافق مجلس إدارة شركة البحر الأحمر للتطوير على المخطط العام لـ «مشروع البحر الأحمر»، أحد أكثر مشروعات السياحة طموحا في العالم.
وتضمن المخطط الذي شاركت في إعداده شركتا «دبليو إيه تي جي - WATG» و»بورو هابولد - Buro Hapold»، تصاميم عمل عليها مجموعة تعد من أبرز مكاتب الاستشارات الهندسية في العالم.
وتضم المرحلة الأولى 14 فندقا فخما بإجمالي عدد غرف يصل إلى 3000 غرفة، والتي من المقرر إنجازها في 2022، وستشيد على خمس جزر، إضافة إلى منتجعين في منطقة الجبال والصحراء، كما سيجري إنشاء مراس لليخوت، ومرافق ترفيهية، ومطار مخصص للوجهة، إلى جانب البنية التحتية للمرافق.
75 % من الجزر بكر
ويسترشد مخطط المشروع بمجموعة من الدراسات البيئية التي تم إجراؤها خصيصا لضمان حماية النظام البيئي والحفاظ عليه أثناء وبعد عملية التشييد، وهذا ما تطلب إعادة تقييم متكررة للمخطط العام الذي سيكفل عدم المساس بـ 75% من الجزر الواقعة ضمن الوجهة لتبقى «بكرا»، وكذلك تسجيل تسع جزر كمواقع ذات قيمية بيئية كبيرة، بهدف الحفاظ على دورة حياة الكائنات الحية المستوطنة للمنطقة والمهددة بالانقراض.
تحديد قائمة المستثمرين
وقال الرئيس التنفيذي لشركة البحر الأحمر للتطوير جون باغانو إن التصاميم التي جرى عرضها على مجلس الإدارة ستتيح للزوار تجربة شاملة وفريدة من نوعها، كما ستستحدث معايير جديدة في مجال التنمية المستدامة لتضع المملكة في مكانة مرموقة على خريطة السياحة العالمية، مضيفا أنه وبعد أن تمت الموافقة على المخطط العام، يجري العمل الآن على تحديد قائمة المستثمرين والشركاء الراغبين في العمل معنا على تحقيق أهداف المشروع، ومشاركتنا التزامنا بتعزيز - لا استغلال - النظم البيئية الطبيعية التي تجعل من هذه الوجهة فريدة من نوعها.
نظام إداري ذكي
ويرتكز المخطط العام على نظام إداري ذكي لإدارة المنتجعات السياحية في الوجهة الذي يدعم مجموعة كبيرة من المنتجات والخدمات المصممة لاستقطاب السياح في قطاع السياحة الفاخرة، كما يساعد في إدارة عدد الزوار لضمان تمتعهم بتجربة خالية من الازدحام أثناء زيارتهم للوجهة.
واستخدمت شركة البحر الأحمر أولى تقنيات المحاكاة باستخدام الحاسب الآلي التي جرى ابتكارها في السعودية لفهم تأثير أنشطة المشروع على البيئة، حيث تستهدف الخطة المعدة الآن تحقيق زيادة صافية بنسبة تصل إلى 30% في التنوع البيولوجي خلال العقدين المقبلين، بهدف تعزيز النظام البيئي وتنميته، وهذه النسبة ستجعل من الموقع منطقة محمية بحرية.
وستسهم التقنية أيضا في تعزيز مبادرات الاستدامة في الوجهة باستخدام مجموعة من أجهزة الاستشعار والمراقبة لمتابعة وقياس التغيرات التي قد تطرأ على البيئة، مثل نسبة ملوحة المياه، ودرجة الحرارة، ومستوى الرؤية، وتيارات المد والجزر، وغيرها من العوامل الأخرى.
الاعتماد على الطاقة المتجددة
وتعمل شركة البحر الأحمر على وضع مجموعة من السياسات البيئية التي تضمن خلو الوجهة من النفايات والمخلفات البلاستيكية، ومنع التصريف في البحر، وتحقيق مبدأ الحياد الكربوني بنسبة 100%، مع الاعتماد الكامل على الطاقة المتجددة.
وأوضح باغانو أن عزم قيادة المملكة على تحقيق التطوير المتوازن لهذه الوجهة البكر، ينم عن بعد نظر ثاقب فخطتنا لا تقتصر على تصور وجهة سياحية مذهلة فحسب، بل تتخذ خطوات ملموسة وقابلة للقياس لتنمية تلك الوجهة والارتقاء بها لتستفيد منها الأجيال المقبلة.
وتضمن المخطط الذي شاركت في إعداده شركتا «دبليو إيه تي جي - WATG» و»بورو هابولد - Buro Hapold»، تصاميم عمل عليها مجموعة تعد من أبرز مكاتب الاستشارات الهندسية في العالم.
وتضم المرحلة الأولى 14 فندقا فخما بإجمالي عدد غرف يصل إلى 3000 غرفة، والتي من المقرر إنجازها في 2022، وستشيد على خمس جزر، إضافة إلى منتجعين في منطقة الجبال والصحراء، كما سيجري إنشاء مراس لليخوت، ومرافق ترفيهية، ومطار مخصص للوجهة، إلى جانب البنية التحتية للمرافق.
75 % من الجزر بكر
ويسترشد مخطط المشروع بمجموعة من الدراسات البيئية التي تم إجراؤها خصيصا لضمان حماية النظام البيئي والحفاظ عليه أثناء وبعد عملية التشييد، وهذا ما تطلب إعادة تقييم متكررة للمخطط العام الذي سيكفل عدم المساس بـ 75% من الجزر الواقعة ضمن الوجهة لتبقى «بكرا»، وكذلك تسجيل تسع جزر كمواقع ذات قيمية بيئية كبيرة، بهدف الحفاظ على دورة حياة الكائنات الحية المستوطنة للمنطقة والمهددة بالانقراض.
تحديد قائمة المستثمرين
وقال الرئيس التنفيذي لشركة البحر الأحمر للتطوير جون باغانو إن التصاميم التي جرى عرضها على مجلس الإدارة ستتيح للزوار تجربة شاملة وفريدة من نوعها، كما ستستحدث معايير جديدة في مجال التنمية المستدامة لتضع المملكة في مكانة مرموقة على خريطة السياحة العالمية، مضيفا أنه وبعد أن تمت الموافقة على المخطط العام، يجري العمل الآن على تحديد قائمة المستثمرين والشركاء الراغبين في العمل معنا على تحقيق أهداف المشروع، ومشاركتنا التزامنا بتعزيز - لا استغلال - النظم البيئية الطبيعية التي تجعل من هذه الوجهة فريدة من نوعها.
نظام إداري ذكي
ويرتكز المخطط العام على نظام إداري ذكي لإدارة المنتجعات السياحية في الوجهة الذي يدعم مجموعة كبيرة من المنتجات والخدمات المصممة لاستقطاب السياح في قطاع السياحة الفاخرة، كما يساعد في إدارة عدد الزوار لضمان تمتعهم بتجربة خالية من الازدحام أثناء زيارتهم للوجهة.
واستخدمت شركة البحر الأحمر أولى تقنيات المحاكاة باستخدام الحاسب الآلي التي جرى ابتكارها في السعودية لفهم تأثير أنشطة المشروع على البيئة، حيث تستهدف الخطة المعدة الآن تحقيق زيادة صافية بنسبة تصل إلى 30% في التنوع البيولوجي خلال العقدين المقبلين، بهدف تعزيز النظام البيئي وتنميته، وهذه النسبة ستجعل من الموقع منطقة محمية بحرية.
وستسهم التقنية أيضا في تعزيز مبادرات الاستدامة في الوجهة باستخدام مجموعة من أجهزة الاستشعار والمراقبة لمتابعة وقياس التغيرات التي قد تطرأ على البيئة، مثل نسبة ملوحة المياه، ودرجة الحرارة، ومستوى الرؤية، وتيارات المد والجزر، وغيرها من العوامل الأخرى.
الاعتماد على الطاقة المتجددة
وتعمل شركة البحر الأحمر على وضع مجموعة من السياسات البيئية التي تضمن خلو الوجهة من النفايات والمخلفات البلاستيكية، ومنع التصريف في البحر، وتحقيق مبدأ الحياد الكربوني بنسبة 100%، مع الاعتماد الكامل على الطاقة المتجددة.
وأوضح باغانو أن عزم قيادة المملكة على تحقيق التطوير المتوازن لهذه الوجهة البكر، ينم عن بعد نظر ثاقب فخطتنا لا تقتصر على تصور وجهة سياحية مذهلة فحسب، بل تتخذ خطوات ملموسة وقابلة للقياس لتنمية تلك الوجهة والارتقاء بها لتستفيد منها الأجيال المقبلة.
الأكثر قراءة
"كيتا" توسّع نشاطها إلى مدينة مكة المكرمة
مدينة المعرفة الاقتصادية تحصل على اعتماد هيئة المدن والمناطق الاقتصادية الخاصة ECZA لمخططها العام المحدث
“لوسِد” تنضم إلى برنامج "صنع في السعودية" وتؤكد التزامها بدعم التميز الوطني
علماء يكتشفون ميكروبيوم فريد من نوعه على سطح كوكبنا
استراتيجيات استثمارية تعزز الاقتصاد في منتدى حفر الباطن 2025