الربيعة يبحث مع منسقة الأمم المتحدة دعم آلية العمل الإغاثي والإنساني في اليمن

السبت - 19 يناير 2019

Sat - 19 Jan 2019

التقى المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة بمقر المركز في الرياض اليوم، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة ومنسقة الشؤون الإنسانية في اليمن السيدة ليز غراندي.

وجرى خلال اللقاء بحث تعزيز سبل التعاون ودعم آلية العمل الإغاثي والإنساني في اليمن واستعراض سير العمل هناك، إضافة إلى الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

وقدم الربيعة شرحا عن الأعمال الإغاثية والإنسانية التي قدمها المركز للأشقاء اليمنيين، حيث بلغ إجمالي مشروعات المركز في اليمن 321 مشروعا شملت مختلف القطاعات الإغاثية والإنسانية.

وأوضح أن اللقاء ناقش عددا من الموضوعات مثل مراجعة ما تم بخصوص المنحة المقدمة من المملكة ودولة الإمارات بمبلغ 500 مليون دولار للأمم المتحدة، للتخفيف من معاناة اليمن في عام 2018 والاستفادة المثلى منها، وكذلك منحة رواتب المعلمين عبر منظمة اليونسيف، مضيفا : تطرقنا لآليات ضمان وصول المساعدات لمستحقيها في كل مناطق اليمن دون استثناء، مؤكدا حرص المركز على تطبيق هذه الآليات المهنية.

وبين أن الاجتماع ناقش السبل الكفيلة لمنع التجاوزات التي ترتكبها الميليشيات الحوثية تجاه المساعدات الإنسانية، خاصة ما تم حيال نهب مساعدات برنامج الأغذية العالمي وضمان عدم تكرار مثل هذه التجاوزات، وكذلك إيجاد طريقة لضمان قياس مستوى المجاعة والعمل على تخفيض مستواها بدلائل علمية يمكن قياسها، إضافة إلى مناقشة الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين خلال عام 2019.

من جانبها قالت المنسقة المقيمة للأمم المتحدة باليمن كان نقاشنا مهما جدا مع معالي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة، وتحدثنا عن المجاعة في اليمن وعن الحلول الكفيلة للسيطرة عليها، ومحاولة تقديم المساعدات بشكل سريع لليمنيين.

وأضافت "مساهمة المملكة من خلال المركز حاسمة في مواجهة المجاعة، ولقد قدم لنا المركز نصائح ومعلومات وطرقا لمحاولة إنهائها بالشكل الأمثل، ومن المؤكد بأنها ستساهم في انتصارنا على المجاعة في اليمن".

واستطردت "لا يجب الاقتصار على تقديم المساعدات والأغذية فقط، وإنما لابد من مساعدة العائلات اليمنية ليكون لديها مصدر دخل تستطيع من خلاله الوقوف على قدميها، مبينة أن اليمن تعد من أكثر الدول صعوبة فيما يتعلق بتقديم المساعدات".

وقالت "نسعى لتطوير بيئة العمل لتسهيل احتياجات الداعمين للقيام بالمهام الإنسانية، ونعمل مع الجميع على الأرض من أجل تقديم المساعدة للمحتاجين".