2.5 مليار دولار وفورات الربط الكهربائي الخليجي بنهاية 2018

كشف الرئيس التنفيذي لهيئة الربط الكهربائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج المهندس أحمد الإبراهيم أن شبكة الربط الكهربائي الخليجي حققت وفورات اقتصادية لدول المجلس في 2018 بنحو 220 مليون دولار، لترتفع قيمة الوفر الذي حققه المشروع لدول المجلس إلى 2.5 مليار دولار منذ التشغيل الكامل لمشروع الربط الكهربائي الخليجي حتى نهاية العام الماضي، منوها إلى أن الوفر الذي تحقق شمل وفرا في توفير تكلفة بناء محطات توليد جديدة، وبالتالي تخفيض مصاريف التشغيل والصيانة، وتقليل الانبعاثات الكربونية.

جاء ذلك خلال مشاركة الإبراهيم في جلسات منتدى الطاقة العالمي للمجلس الأطلسي 2019 في أبوظبي، حيث تناول محاور رئيسية عدة، منها مستقبل النفط، والتوسع استخدام التقنية الرقمية والذكاء الصناعي في قطاع الطاقة الحالي والمستقبلي، وتأثيرها على صناعة الكهرباء، وكذلك التنوع في استخدام الطاقة والتحول لاستخدام الطاقة النظيفة، إضافة لمشاركته في اجتماع الجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا) الذي تستضيفه مدينة أبوظبي.

وذكر الإبراهيم أن الهيئة تحرص على التواجد في الفعاليات الكبرى التي يشارك فيها خبراء دوليون وإقليميون، لمناقشة الآراء والأفكار والمقترحات والتوصيات التي تسهم في تطوير قطاع الطاقة وتساعد على زيادة حجم التعاون بين دول الخليج والمنظمات العالمية في هذا القطاع الحيوي، لتعزيز أمن الطاقة وزيادة فرص الاستثمارات وتطوير مصادر الطاقة المتجددة.

ضمان أمن الطاقة

وأشار الإبراهيم إلى أن الهيئة تواصل تنفيذ استراتيجيتها وهي القيام بدورها لتأمين مصادر طاقة حيوية ولضمان أمن الطاقة لجميع دول المجلس، والذي يعد أحد أهم وأبرز القضايا الحيوية على المستوى الدولي، حيث تركز الخطة المستقبلية للهيئة على توفير مزيد من الخيارات فيما يتعلق بمصادر الطاقة وتحقيق الوفرة التي تغطي تلك الاحتياجات، وضمان الحصول على طاقة مستمرة في جميع الظروف وبأنسب الأسعار، وذلك ما تسعى الهيئة إلى تحقيقه بوصفها مؤسسة ريادية في مجالها وأحد الروافد الداعمة لقطاع الطاقة.

نقطة تجمع عالمية

وتشارك هيئة الربط الكهربائي لدول الخليج في معرض القمة العالمية لطاقة المستقبل، وهو إحدى الفعاليات ضمن أسبوع أبوظبي للاستدامة 2019 الذي تستضيفه شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر»، والذي أقيم تحت شعار «تقارب القطاعات، تسريع وتيرة التنمية المستدامة»، ويعد نقطة تجمع عالمية للنهوض بالتنمية المستدامة في العالم.