الدوري السعودي ثالث دوريات آسيا مديونية

2018 عام إنصافه وتحقيق فائض في ميزانيته
2018 عام إنصافه وتحقيق فائض في ميزانيته

الاحد - 13 يناير 2019

Sun - 13 Jan 2019

No Image Caption
الهلال والنصر متصدر ووصيف الدوري السعودي حتى الآن (تويتر)
توقع تقرير نشرته وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) أن تكون الأرقام المالية في عام 2018 الماضي، والتي سيتم الانتهاء من تدقيقها منتصف العام الحالي، منصفة للدوري السعودي، خاصة بعد سداد جميع ديون أنديته، وتحقيق فائض في ميزانية الدوري، بعد صفقة بيع حقوق النقل التلفزيوني الضخمة التي وقعت أخيرا، وبلغت 600 مليون ريال سعودي، بينما لا يزال التراجع يؤثر على دوري كوريا الجنوبية وإيران.

جاء ذلك في التقرير الخاص بحجم الإنفاق على 20 بطولة دوري محلية في قارة آسيا، تضم 326 ناديا، خلال آخر 4 سنوات مالية من 2014 حتى 2017، حيث بلغ نحو 7.12 مليارات دولار.

وتضمن التقرير أن الديون ضربت 13 دوريا محترفا في آسيا بمبالغ مختلفة، من بينها دوريات تحظى بدعم مالي كبير، مثل الدوري السعودي والقطري والكوري والإيراني وغيرها، فيما كان الدوري الصيني أكثر الدوريات مديونة، بواقع مليار و690 مليون دولار في 4 سنوات يليه القطري ثم السعودي والأسترالي.

وعانى 13 دوريا في القارة، الخسائر المحتسبة من الفارق في الدخل والإنفاق لأنديته، أما أكثر الدول التي تكبدت دورياتها المحترفة خسائر، فكانت الصين في الترتيب الأول، بواقع 7ر1 مليار دولار في السنوات الأربع الماضية، تليها قطر (99 مليون دولار)، والسعودية (55 مليون دولار) وأستراليا (37 مليونا).

ومعظم أوجه الإنفاق كانت على رواتب لاعبين ومدربين وتكلفة تشغيلية ورواتب إداريين، وتأجير ملاعب ومعسكرات ونفقات اللعبة وبنيتها الأساسية في الأندية.

وبلغت العائدات نحو 8ر10 مليارات دولار، ومعظمها من الرعاية والتسويق بالإضافة إلى بيع التذاكر وتأجير الملاعب والدعم الحكومي، وغيرها من مصادر الدخل المعروفة في كرة القدم والأندية المحترفة لتبلغ الخسائر من خلال الفارق بين الدخل والإنفاق، نحو 9ر1 مليار دولار.

ورصد التقرير آليات الدخل والإنفاق على الكرة في 20 دولة آسيوية، منها 11 دولة تطبق الاحتراف و9 دول تطبقه بشكل جزئي على أنديتها الراغبة في خوض دوري أبطال آسيا عبر نظام التراخيص.

وبالنظر إلى الخسائر البالغة 9ر1 مليار دولار في آخر 4 سنوات من إنفاق الأندية الـ 326 في 20 دولة، كان عام 2017 هو الأعلى في معدلات الخسائر، بواقع 734 مليون دولار، فيما بلغت خسائر 2016 نحو 3ر725مليون دولار، وخسائر عام 2015، 6ر223 مليون دولار، وخسائر عام 2014، 3ر180 مليون دولار، ما يعني أن عام 2017 شهد أعلى معدلات الخسائر من حيث إنفاقات الأندية بالقارة.

وأكد عضو اللجنة المالية بالاتحاد الآسيوي، مارتن هونج، أن الإنفاق على كرة القدم في القارة تضاعف أكثر من 4 أضعاف، ما كانت عليه قبل 5 أو 6 سنوات.

وأشار إلى أن خسائر الأندية أصبحت مشكلة تعاني منها أغلب دوريات العالم، وأوضح أن الاتحاد الآسيوي حذر أنديته ودورياتها بضرورة الالتزام بالإدارة الرشيدة والإنفاق السليم على الدوريات من حيث حجم الصفقات والتعاقدات مع اللاعبين الأجانب والمدربين.

وقال «الاتحاد الآسيوي أصبح يطبق نظاما ماليا صارما في دوري الأبطال، فلا أحد يستطيع المشاركة إذا كانت عليه ديون ولا يستطيع الوفاء بها، خاصة في ظل قوة نظام التراخيص المطبق من الدوريات المحترفة».

دوريات حققت فوائد ربحية في الأربع سنوات الماضية

- الدوري الياباني وحقق فائض إنفاق بلغ 33 مليون دولار

-الدوري الإماراتي بواقع 18 مليون دولار

-الدوري الأوزبكي بفائض مليون دولار

-الدوري الإندونيسي بفائض مليون دولار

دول تكبدت دورياتها خسائر في الأربع سنوات الماضية

-الصين بواقع 1.7 مليار دولار-

قطر بواقع 99 مليون دولار

-السعودية بواقع 55 مليون دولار

-أستراليا بواقع 37 مليون دولار

خسائر 326 ناديا في 20 دولة آسيوية خلال 4 سنوات

-2017 : الأعلى بواقع 734 مليون دولار

-2016 : 725.3 مليون دولار

-2015: 223.6 مليون دولار

-2014 : 180.3 مليون دولار