المرور يدشن الرصد الآلي بسيارات مدنية.. والتطبيق قريبا

أعلن مدير الإدارة العامة للمرور اللواء محمد البسامي أمس، تدشين الرصد الآلي بسيارات مدنية، والذي سيطبق في كل مدن المملكة قريبا ويرصد جميع السرعات من 80 حتى 140.

وقال خلال انطلاق أعمال ملتقى مديري إدارات المرور بالمملكة أمس، بحضور مدير الأمن العام الفريق أول ركن خالد الحربي، ومديري إدارات المرور بالمملكة، في مقر نادي ضباط قوى الأمن الداخلي بالرياض، إن الأصل التقيد بمدلولات الطرق ولوحات السرعة بغض النظر عن موقع الرصد، لكون الرصد متنوعا «الثابت والمتحرك»، وغيره من طرق الرصد، مؤكدا أن التقيد باللوحات الإرشادية كفيل بتحقيق السلامة.

وأشاد البسامي بمدارس تعليم القيادة للمرأة، واصفا إياها بالتجربة الرائدة والنموذجية، وقال «هم شركاء معنا في تطبيق المعيار الدولي الذي نسعى لتطبيقه في تلك المدارس، وآخرها في مدنية حائل، إذ جرى حاليا إصدار آلاف الرخص للنساء»، مؤكدا أن أسعار الرخص جاءت بعد دراسة مالية دقيقة هدفها الجودة.

ووصف هذه الظروف التي نعيشها بالتحدي الذي يتطلب أخذه على محمل الجد والعمل بشكل جاد لمواجهته بما يضمن تحقيق السلامة العامة داخل المدن وخارجها، لذا تبرز حاجة ماسة إلى إيجاد حلول نموذجية ورائدة في أسلوب إدارة الحركة المرورية، ومباشرة الحوادث، وضبط المخالفات من خلال آليات وأساليب متطورة، مع مراعاة التجربة الحالية والاستفادة منها.

وفي بداية اللقاء نقل مدير الأمن العام، تحيات وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود للمجتمعين، وتطلعاته بأن تكون مخرجات هذا الاجتماع متناسبة مع طموح القيادة الرشيدة، وملبية لطموح المواطن والمقيم المستخدم للطريق في مناطق المملكة كافة.

وشدد على أهمية التعامل الأمثل والعمل الجاد للحد من الحوادث المرورية لما يترتب عليها من نتائج وخيمة على المجتمع، مؤكدا في الوقت نفسه أهمية استشعار أن ما يقومون به من أدوار تحقق متطلبات دينية وإنسانية ووطنية واجتماعية.

ولفت إلى ضرورة دراسة الحوادث المرورية ومعرفة أسبابها والعمل على معالجتها في شقها الميداني عبر ما يؤديه رجال المرور من أدوار إلى جانب رفع مستوى أدائهم بكفاءة عالية، منوها بأهمية الجانب التوعوي، وذلك عن طريق رسائل تحذيرية وتثقيفية لجميع مستخدمي الطرق والاستفادة من جميع مؤسسات المجتمع، تحقيقا للتكامل بين الأمن وعناصر المجتمع المختلفة.

وأكد ضرورة تفاعل المجتمع بجميع أطيافه لمواجهة مشكلة الحوادث المرورية التي تشكل قلقا لأي مجتمع، وقال «إن المجتمع السعودي قادر على التغلب على مشاكل الحوادث المرورية باتباعه لإرشادات وأسس القيادة السليمة أثناء استخدام الطرق».

ونوه بالحرص الكبير والدعم غير المحدود من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين لجهاز الأمن العام مما يوجب العمل بأقصى طاقة لخدمة الجميع، وأن إدارات المرور ليست معذورة عن أي قصور، مطالبا رجال المرور ببذل أقصى الجهد من أجل خدمة الجهاز بما يوفر الأمن المروري للمواطن والمقيم على أرض الوطن الغالي.

وفي ختام أعمال الملتقى كرم الفريق الحربي عددا من الضباط والأفراد المتميزين في عدد من المجالات المختلفة، كما تسلم درعا تذكارية من مدير الإدارة العامة للمرور.

عن الرصد الآلي للسيارات المدنية:

• يرصد السرعات من 80 وحتى 140


• التطبيق سيكون في كل مدن المملكة قريبا


• سيبدأ التدشين بـ 150 سيارة في مناطق المملكة كافة


• التوسع مستقبلا بإضافة عدد من السيارات


• يعمل وفق نظام آلي دقيق يدار بأيد بشرية


• في المستقبل ستتحول عملية الرصد على الطرق السريعة إلى ذكاء اصطناعي بشكل كامل

عملية رصد المخالفات تمر بمراحل عدة:

• الرصد


• التحليل


• المعالجة والاعتماد