ميليشيات الحوثي تتحدى قرارات مجلس الأمن وتجند الأطفال

مواقف سعودية تتصدى للظاهرة
مواقف سعودية تتصدى للظاهرة

الأربعاء - 09 يناير 2019

Wed - 09 Jan 2019

ترفض الميليشيات الحوثية الانقلابية المدعومة من إيران الاستجابة لمطالبات مجلس الأمن الدولي بالتوقف عن انتهاك القوانين الدولية والأعراف الإنسانية بتجنيدها للأطفال والزج بهم في ساحات القتل.

ووصف السفير السعودي لدى واشنطن الأمير خالد بن سلمان في سلسلة تغريدات أطلقها عبر حسابه الرسمي في "تويتر" أن تجنيد الميليشيات الحوثية للأطفال في اليمن جريمة بشعة لا يمكن السكوت عليها بعد اليوم، موضحا أن ميليشيات الحوثي تقوم بخطف الأطفال من البيوت والمدارس للزج بهم في المعارك بشكل فاضح، مخالفة جميع القوانين والمواثيق الدولية وأبسط قواعد الرحمة الإنسانية.

وكان مجلس الأمن الدولي طالب في مارس الماضي الميليشيات الحوثية بوقف تجنيد الأطفال، لكن الميليشيات الانقلابية - وكعادتها في التعنت - استمرت في تجنيد الأطفال، مستهزئة بما يصدر عن مجلس الأمن ومتحدية القرار الدولي.

وسبق أن أكدت المملكة في أكثر من مناسبة دولية خطورة انتهاك الميليشيات الحوثية في اليمن المدعومة من قبل إيران، القوانين الدولية وتجنيدها الأطفال والزج بهم في ساحات القتال، واصفة تلك الممارسات بأنها تمثل استهتارا واضحا بالقوانين الدولية والأعراف الإنسانية، وهذا طرحه مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله المعلمي في كلمة المملكة في يوليو الماضي أمام مجلس الأمن "الأطفال والنزاع المسلح".

وتطرق إلى دور المملكة في التعامل مع الأطفال المجندين الذين يعثر عليهم في ساحات القتال، إضافة لإنشاء وحدة خاصة بحماية الأطفال في التحالف، موضحا استيعاب التحالف الأطفال المسلحين الذين عثر عليهم وهم يحملون السلاح، وبعد تأهيلهم أعيدوا عن طريق السلطات اليمنية إلى أهاليهم، مشيرا إلى أن برامج مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أصبحت نموذجا يحتذى بها في رعاية الأطفال وإعادة تأهيلهم، مبينا أن المركز سيعمل وبالتعاون مع الأمم المتحدة على نقل تجربة المركز والاستفادة من خبراته في العالم.