28 مليون نخلة سعودية توفر 15 % من إنتاج العالم

قدر رئيس مجلس إدارة المركز الوطني للنخيل والتمور المهندس منصور المشيطي حجم إنتاج السعودية من التمور بنحو 15% من الإنتاج العالمي.

ووفق تقرير المركز نصف السنوي لعام 2018 ـ حصلت «مكة» على نسخة منه ـ يصل إنتاج المملكة من التمور إلى 1.3 مليون طن سنويا، من 28 مليون نخلة موزعة على مختلف المناطق.

الأمن الغذائي

وأوضح الرئيس التنفيذي للمركز الدكتور محمد النويران أن المركز يتولى مهمة تطوير قطاع النخيل والتمور، من أجل أن تكون المملكة المصدر الأول عالميا من حيث القيمة تناغما مع رؤية المملكة التي تسعى لتنويع مصادر الدخل واستثمار الفرص الطبيعية المتوفرة وتحويلها إلى قواعد اقتصادية متينة، حيث يعد التمر عنصرا أساسيا للأمن الغذائي.

منظومة متكاملة

وذكر أن المركز يعمل على خلق منظومة متكاملة من الخدمات الزراعية واللوجستية والتسويقية والمعرفية تربط أصحاب المصلحة في القطاع ابتداء من المزرعة وصولا إلى الأسواق المحلية والعالمية لتحقيق الكفاءة الإنتاجية ضمن سلسلة الإمداد وخفض تكاليف المعاملات، والعمل مع الشركاء في الجهات المختلفة لتقديم الدراسات والتقنيات الحديثة التي تعنى بتطوير القطاع وتشجيع الاستثمار في شتى المجالات المهمة في القطاع لتغطية الفجوات بتحويلها إلى فرص استثمارية.

تسويق التمور

ولفت إلى أن المركز يسعى لتسويق التمور ورفع الجودة مما يزيد قيمتها الاقتصادية، حيث يهدف إلى خلق فرص بيع غير تقليدية محليا وعالميا من خلال برامج تسويقية مبتكرة، والتي تتيح الفرصة للمزارع ببيع منتجاته في الأسواق المحلية والعالمية.

فرص للاستثمار

وأفاد بأن فريق العمل في المركز يبحث فرص التطوير في القطاع وتحويل التحديات إلى فرص للاستثمار وبالتالي تحقيق الفوائد التي من الممكن أن تعود على جميع أصحاب المصلحة في القطاع، ويعكف المركز على ترجمة الأهداف الاستراتيجية إلى مشاريع متنوعة وأهمها التمكين والتأهيل، وتمكين المؤهلين من العاملين في القطاع مزارعين كانوا أو مصنعين، والحصول على فرص جديدة وتأهيل غير المؤهلين والمستثمرين الجدد، وذلك بالاستشارات والتدريب وبرامج التأهيل المختلفة، للارتقاء إلى مرحلة التمكين والمنافسة على الفرص، لتعم الفائدة على قطاع تمور المملكة ككل ووصول منتج ذي جودة عالية وسليم للمستهلك المحلي والعالمي.

زيارات خارجية

وذكر أن المركز ينسق لزيارات خارجية لعدد من الدول حول العالم، سعيا لتحقيق الهدف بأن تصبح السعودية المصدر الأول للتمور في العالم بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة، ونتج عن هذه الزيارات إنجاز عدد من الصفقات لمنتجين سعوديين مع شركات أجنبية لشراء التمور السعودية الحاصلة على علامة التمور، ومنها تركيا والصين وأمريكا.

أبرز خدمات المركز فيما يخص التسويق والجودة

• المساهمة والسعي في توفير طلبات المستوردين من التمور ومشتقاتها


• تمكين مستوردي التمور ومشتقاتها من الوصول للمنتجين وتلبية طلباتهم بأفضل الأسعار وبالجودة المناسبة


• تقديم الاستشارات للحصول على التسهيلات المالية من الجهات الداعمة


• عرض الفرص الاستثمارية المتاحة في قطاع النخيل والتمور وتقديم الدراسات الاقتصادية


• ضمان مواصفات ومعايير التمور السعودية


• تمكين منتجي التمور ومشتقاتها من الوصول إلى أسواق جديدة محلية ودولية


• المشاركة في الفرص المتاحة عن طريق المركز في الأسواق المحلية والعالمية


• تشجيع وتحفيز الشركات ورواد الأعمال للاستثمار في قطاع النخيل والتمور


• تسهيل إجراءات التعاقد بين المستثمرين وملاك المزارع لإدارة المزارع وشراء المحصول

أبرز الأنواع المصدرة خارجيا

1. الخلاص


2. السكري


3. الصفاوي

عدد الأصناف المزروعة بالمملكة

400 صنف

المساحة الزراعية للنخيل في السعودية

1073 كلم2