الجنادرية 33.. ارتقاء بالثقافة والفنون

الخميس - 20 ديسمبر 2018

Thu - 20 Dec 2018

رعى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بعد عصر أمس حفل افتتاح المهرجان الوطني للتراث والثقافة في دورته الثالثة والثلاثين، الذي تنظمه وزارة الحرس الوطني بالجنادرية تحت عنوان «وفاء وولاء».

ولدى وصول الملك سلمان إلى مقر المهرجان بالجنادرية، كان في استقباله أمير منطقة الرياض فيصل بن بندر، ونائب أمير منطقة الرياض الأمير محمد بن عبدالرحمن، ووزير الحرس الوطني رئيس اللجنة العليا للمهرجان الوطني للتراث والثقافة الأمير خالد بن عياف، والمشرف العام على مهرجان الجنادرية الأمير محمد بن عياف، ونائب وزير الحرس الوطني نائب رئيس اللجنة العليا للمهرجان عبدالمحسن التويجري، وعدد من المسؤولين.

بعد ذلك استقبل خادم الحرمين الشريفين ولي عهد الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، والممثل الشخصي لملك مملكة البحرين الشيخ عبدالله بن حمد بن عيسى آل خليفة، ووزير الخارجية والتعاون الدولي بالإمارات الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، ومستشار سلطان عمان شهاب آل سعيد.

إثر ذلك عزف السلام الملكي.

وبعد أن أخذ الملك سلمان وضيوفه مكانهم في المنصة الرئيسة للحفل، تليت آيات من القرآن الكريم، ثم بدأ سباق الهجن السنوي الكبير، كما أدت مجموعة من الفرق عروضا شعبية.

وبعد نهاية سباق الهجن السنوي الكبير سلم خادم الحرمين الشريفين الجوائز للفائزين الخمسة الأوائل في السباق، ثم أدى وضيوف المملكة والحضور صلاة المغرب، بعدها شرف خادم الحرمين والجميع مأدبة العشاء التي أقيمت بهذه المناسبة.

افتتح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، في مقر المهرجان الوطني للتراث والثقافة بالجنادرية مساء أمس، أجنحة منطقة تبوك، ومنطقة الجوف، ودولة ضيف المهرجان «جمهورية إندونيسيا».

ولدى وصوله جناح منطقة تبوك، كان في استقباله أمير منطقة تبوك فهد بن سلطان، وعدد من المسؤولين.

وتجول في الجناح واطلع على ما تضمنته قرية تبوك التراثية التي أقيمت على مساحة 6500 متر مربع، وتتكون من المجلس الرئيسي والمعرض والبيت الصحراوي، وأماكن للحرفيين والبيوت الساحلية، إلى جانب المسرح الرئيسي في القرية، وروعي في بنائها استخدام الطراز المعماري الذي تشتهر به منطقة تبوك.

عقب ذلك توجه خادم الحرمين الشريفين إلى جناح منطقة الجوف، وكان في استقباله لدى وصوله أمير منطقة الجوف بدر بن سلطان، ونائب أمير منطقة الجوف الأمير عبدالعزيز بن فهد بن تركي.

وتجول في أرجاء قرية الجوف التي أنشئت على مساحة بلغت 8400 متر مربع، واستمع إلى شرح عن ما تضمنته القرية.

بعد ذلك توجه الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى جناح جمهورية إندونيسيا ضيف شرف المهرجان.

واطلع على محتويات الجناح الذي يضم عديدا من الصور التي تعبر عن عمق العلاقة التاريخية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية إندونيسيا وفيديوهات توضح إجراءات رحلة الحج قديما وبرنامج سفارة جمهورية إندونيسيا مع مواطنيها في جبل عرفات ولمحة تاريخية عن رحلة بونغ حتا (أول نائب رئيس الجمهورية) في الحج، وصور زيارة الملك فيصل بن عبدالعزيز ـ رحمه الله - إلى إندونيسيا في يوم الأربعاء 10 /‏ 6 /‏ 1970م، وكذلك صور زيارات الرؤساء الإندونيسيين إلى المملكة، واطلع على عدد من الصور التي توضح الجزر الإندونيسية والتعريف بها وأبرز المنجزات الحضارية والاقتصادية.

رافق خادم الحرمين الشريفين خلال الجولة، وزير الحرس الوطني الأمير خالد بن عياف.

ثم شرف الملك سلمان بن عبدالعزيز وضيوف المملكة، الحفل الخطابي والفني الذي أقيم في القاعة المغلقة في الجنادرية.

وبدأ الحفل بكلمة لوزير الحرس الوطني رئيس اللجنة العليا للمهرجان الوطني للتراث والثقافة «الجنادرية 33» الأمير خالد بن عياف، أكد فيها أن مهرجان الجنادرية هو مهرجان الوطن ومحفل الفكر والثقافة وموطن التراث والأصالة وملتقى الأدب والإبداع.

بعدها ألقيت كلمة الدولة «الضيف» إندونيسيا.

عقب ذلك كرم خادم الحرمين شخصيات سعودية بوسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى، ثم ألقى بعدها الشاعر مشعل الحارثي قصيدة شعرية بهذه المناسبة، ثم شاهد خادم الحرمين الشريفين والحضور الأوبريت الغنائي «تدلل يا وطن».

بعدها تشرف المشاركون في الأوبريت بالسلام على خادم الحرمين الشريفين.

نتائج سباق الهجن

الأول: الهجن «هداج» لمذكر بن مسفر القرشي

الثاني: الهجن «عجلان» لجابر بن راشد المري

الثالث: الهجن «مبدع» لسفر بن عقاب الشريف

الرابع: الهجن «فلاح» لسامر بن راشد المري

الخامس: الهجن «الظافر» لخالد بن عزيز القرشي

المكرمون بوسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى:

1 الأستاذ الدكتور علي الدفاع - عالم الرياضيات العالمي

2 الأستاذ عبدالفتاح أبومدين - رئيس النادي الأدبي الثقافي في جدة سابقا

3 البروفيسورة سمر الحمود -استشارية الجراحة والباحثة