الخارجية الفلسطينية: وحش الاستيطان يلتهم الأرض وسط انحياز أمريكي وتخاذل دولي
الخميس - 20 ديسمبر 2018
Thu - 20 Dec 2018
أفادت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بأن وحش الاستيطان يلتهم الأرض الفلسطينية وسط انحياز أمريكي وتخاذل دولي.
وأكدت في بيان أمس أن إجراءات وتدابير المحتل الإسرائيلي الاستيطانية في عموم الأرض المحتلة، بدعم وتشجيع من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، تقوض أي فرصة لإحلال السلام على أساس حل الدولتين، وتغلق الباب نهائيا أمام أي فرصة لإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة وذات سيادة، وهو الأمر الذي يشكل اختبارا جديا ونهائيا لمصداقية الشرعية الدولية وقراراتها والمجتمع الدولي ومؤسساته، ولمواقف الدول التي تدعي الحرص على مبادئ حقوق الإنسان وتحقيق السلام على أساس حل الدولتين.
ورأت أن مواقف وقرارات إدارة ترمب المنحازة للاحتلال ومشاريعه وسياساته، محفز لتنفيذ خارطة مصالحه الاستعمارية التوسعية في كامل الأرض الفلسطينية المحتلة، بما يؤدي إلى تغيير الواقع التاريخي والقانوني والديمجرافي القائم، والعمل على تسويقه للرأي العام العالمي والمجتمع الدولي كأمر واقع لا يمكن (تبديله أو التراجع عنه).
وعدت إقدام عصابات (تدفيع الثمن) الإرهابية على اقتحام بلدة بيت حنينا أمس، وخط شعارات عنصرية معادية، وإعطاب عشرات المركبات الفلسطينية، دليلا وإجراء عمليا وانعكاسا لتلك المخططات التهويدية وتحضيرا لها، بإشراف ودعم من المؤسسات الرسمية في إسرائيل وبلدية الاحتلال في القدس.
وأكدت في بيان أمس أن إجراءات وتدابير المحتل الإسرائيلي الاستيطانية في عموم الأرض المحتلة، بدعم وتشجيع من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، تقوض أي فرصة لإحلال السلام على أساس حل الدولتين، وتغلق الباب نهائيا أمام أي فرصة لإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة وذات سيادة، وهو الأمر الذي يشكل اختبارا جديا ونهائيا لمصداقية الشرعية الدولية وقراراتها والمجتمع الدولي ومؤسساته، ولمواقف الدول التي تدعي الحرص على مبادئ حقوق الإنسان وتحقيق السلام على أساس حل الدولتين.
ورأت أن مواقف وقرارات إدارة ترمب المنحازة للاحتلال ومشاريعه وسياساته، محفز لتنفيذ خارطة مصالحه الاستعمارية التوسعية في كامل الأرض الفلسطينية المحتلة، بما يؤدي إلى تغيير الواقع التاريخي والقانوني والديمجرافي القائم، والعمل على تسويقه للرأي العام العالمي والمجتمع الدولي كأمر واقع لا يمكن (تبديله أو التراجع عنه).
وعدت إقدام عصابات (تدفيع الثمن) الإرهابية على اقتحام بلدة بيت حنينا أمس، وخط شعارات عنصرية معادية، وإعطاب عشرات المركبات الفلسطينية، دليلا وإجراء عمليا وانعكاسا لتلك المخططات التهويدية وتحضيرا لها، بإشراف ودعم من المؤسسات الرسمية في إسرائيل وبلدية الاحتلال في القدس.