العقيد المالكي: جهود المملكة والتحالف في اليمن تثبت للعالم سعيها إلى استتباب أمنه واستقراره
الاثنين - 17 ديسمبر 2018
Mon - 17 Dec 2018
أكد المتحدث الرسمي باسم قوات "التحالف لدعم الشرعية في اليمن" العقيد طيار ركن تركي المالكي، أن قيادة القوات المشتركة للتحالف ترحب باتفاق ستوكهولم بين الحكومة اليمنية وميليشيات الحوثي، برعاية الأمم المتحدة، وبجهود قيادة المملكة ودول التحالف، من خلال الجهد الكبير الذي قدمته قيادة المملكة ممثلة في ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان للدفع بالتوصل إلى تفاهمات بين الحكومة اليمنية الشرعية وميليشيات الحوثي، مشيرا إلى أن التحالف يثمن استجابة الحكومة الشرعية بالانخراط والمشاركة الإيجابية في المشاورات.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم في الرياض، حيث أوضح أن الجهود التي تقدمها المملكة ودول التحالف تثبت للعالم أجمع أنها تسعى إلى استتباب الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة بما يحقق الأمن والاستقرار الدولي، في الوقت الذي تسعى فيه بعض الأطراف بذهاب اليمن إلى المجهول، لافتا إلى أن الاتفاق يعد خطوة لإعادة الحكومة الشرعية ومؤسساتها بما يتفق مع القرارات الأممية.
وأفاد بأن الاتفاق يقوم بإعادة ميليشيات الحوثي إلى طاولة المفاوضات، من خلال نتاج الضغط العسكري الشامل والمتواصل المتزامن في الجبهات كافة، وعلى محافظات صعدة، والحديدة، وتعز، والضالع، والبيضاء، وحجة، وصنعاء.
وبين أن المملكة ودول التحالف تؤكد أهمية الالتزام من قبل ميليشيات الحوثي الانقلابية بما يجري الاتفاق عليه، وألا تعود لما كانت تقوم به من خروقات الهدن السابقة، عادا ذلك اختبارا حقيقيا أمام المجتمع الدولي، مؤكدا أن التحالف يدعم الجهود كافة لإنجاح ما جرى التوصل إليه، ليكون بمثابة بداية بناء الثقة بين الأطراف اليمنية لمواصلة المفاوضات بخطوات أكبر تحقق إعادة الأمن والاستقرار للأراضي اليمنية كافة، وكذلك تحقق الأمن والسلم الإقليمي والدولي، مفيدا بأن المبعوث الخاص إلى الحكومة اليمنية الشرعية وجه رسالة إلى الانقلابيين لبدء الهدنة في منتصف هذا اليوم في الساعة 12 صباحا.
وحول العمليات الإنسانية أشار العقيد المالكي إلى أن عدد التصاريح الصادرة من قيادة القوات المشتركة للتحالف خلال الفترة من 26 مارس 2015م حتى 17 ديسمبر 2018م بلغ 35861 تصريحا، فيما وصل عدد تصاريح وأوامر تأمين تحركات المنظمات الإغاثية بالداخل اليمني خلال الفترة من 10 حتى 17 ديسمبر 2018م إلى 281 تصريحا.
ولفت إلى أنه يوم الخميس الماضي جرى تدشين وصول الرافعات السعودية، ضمن خطط العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن، وتشمل عدد 2 رافعة لمناولة الواردات في ميناءي عدن والمكلا، وبذلك يجري رفع الطاقة الاستيعابية للمواد التي تصل إلى الموانئ، ودعم الاقتصاد اليمني.
وبشأن موقف العمليات العسكرية أكد العقيد المالكي أن الجيش الوطني وقيادة القوات المشتركة للتحالف ما زالت تواصل عملياتها التعرضية، مشيرا إلى أنه في محور باقم جرت السيطرة على قرن باقم، وما تزال العمليات مستمرة باتجاه الحماقي والزماح ومزارع محرز باقم، فيما جرت السيطرة في محور كتاف على تبة القيادة، والتبة البيضاء، وجبل الباحة، حيث ما تزال العمليات مستمرة بدعم من التحالف.
وأوضح أنه في محور البقع جرى تنفيذ عمليات تعرضية هجومية من الجيش الوطني اليمني بدعم من التحالف، كما نفذت قوات الجيش الوطني في محور حجة عمليات تعرضية هجومية، مؤكدا أن العمليات ما تزال مستمرة، بينما استهدفت القوات الشرعية في محور الضالع مواقع تجمعات للعدو بالهاونات عيار 120 و82 ملم.
وعلى غرار ذلك نفذت في محور تعز هجوما على مواقع العدو في قرية القلعة وقامت بإسعاف المصابين من المنازل، حيث تعمدت ميليشيات الحوثي الإرهابية قصف أهالي المدينة والمدنيين، بينما نفذت قوات الجيش الوطني بدعم من التحالف في محور عارضة نهم، عمليات
هجومية على قرية بيت ناصر، وعلى إثر ذلك جرت السيطرة عليها.
واستعرض عددا من العمليات الهجومية لاستهداف بعض عناصر ميليشيات الحوثي الإرهابية التابعة لإيران ومواقع تابعة لها في عدد من المحافظات.
وبشأن الانتهاكات الحوثية أكد المتحدث الرسمي باسم قوات "التحالف لدعم الشرعية في اليمن" العقيد الطيار الركن تركي المالكي أن ميليشيات الحوثي التابعة لإيران تواصل زرع الألغام في البحر الأحمر وتهدد الملاحة البحرية والتجارة العالمية، عادا ذلك انتهاكا للقانون الدولي والإنساني، مشيرا إلى أن عدد إجمالي الألغام البحرية التي جرت إزالتها منذ بداية العمليات بلغ 90 لغما.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم في الرياض، حيث أوضح أن الجهود التي تقدمها المملكة ودول التحالف تثبت للعالم أجمع أنها تسعى إلى استتباب الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة بما يحقق الأمن والاستقرار الدولي، في الوقت الذي تسعى فيه بعض الأطراف بذهاب اليمن إلى المجهول، لافتا إلى أن الاتفاق يعد خطوة لإعادة الحكومة الشرعية ومؤسساتها بما يتفق مع القرارات الأممية.
وأفاد بأن الاتفاق يقوم بإعادة ميليشيات الحوثي إلى طاولة المفاوضات، من خلال نتاج الضغط العسكري الشامل والمتواصل المتزامن في الجبهات كافة، وعلى محافظات صعدة، والحديدة، وتعز، والضالع، والبيضاء، وحجة، وصنعاء.
وبين أن المملكة ودول التحالف تؤكد أهمية الالتزام من قبل ميليشيات الحوثي الانقلابية بما يجري الاتفاق عليه، وألا تعود لما كانت تقوم به من خروقات الهدن السابقة، عادا ذلك اختبارا حقيقيا أمام المجتمع الدولي، مؤكدا أن التحالف يدعم الجهود كافة لإنجاح ما جرى التوصل إليه، ليكون بمثابة بداية بناء الثقة بين الأطراف اليمنية لمواصلة المفاوضات بخطوات أكبر تحقق إعادة الأمن والاستقرار للأراضي اليمنية كافة، وكذلك تحقق الأمن والسلم الإقليمي والدولي، مفيدا بأن المبعوث الخاص إلى الحكومة اليمنية الشرعية وجه رسالة إلى الانقلابيين لبدء الهدنة في منتصف هذا اليوم في الساعة 12 صباحا.
وحول العمليات الإنسانية أشار العقيد المالكي إلى أن عدد التصاريح الصادرة من قيادة القوات المشتركة للتحالف خلال الفترة من 26 مارس 2015م حتى 17 ديسمبر 2018م بلغ 35861 تصريحا، فيما وصل عدد تصاريح وأوامر تأمين تحركات المنظمات الإغاثية بالداخل اليمني خلال الفترة من 10 حتى 17 ديسمبر 2018م إلى 281 تصريحا.
ولفت إلى أنه يوم الخميس الماضي جرى تدشين وصول الرافعات السعودية، ضمن خطط العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن، وتشمل عدد 2 رافعة لمناولة الواردات في ميناءي عدن والمكلا، وبذلك يجري رفع الطاقة الاستيعابية للمواد التي تصل إلى الموانئ، ودعم الاقتصاد اليمني.
وبشأن موقف العمليات العسكرية أكد العقيد المالكي أن الجيش الوطني وقيادة القوات المشتركة للتحالف ما زالت تواصل عملياتها التعرضية، مشيرا إلى أنه في محور باقم جرت السيطرة على قرن باقم، وما تزال العمليات مستمرة باتجاه الحماقي والزماح ومزارع محرز باقم، فيما جرت السيطرة في محور كتاف على تبة القيادة، والتبة البيضاء، وجبل الباحة، حيث ما تزال العمليات مستمرة بدعم من التحالف.
وأوضح أنه في محور البقع جرى تنفيذ عمليات تعرضية هجومية من الجيش الوطني اليمني بدعم من التحالف، كما نفذت قوات الجيش الوطني في محور حجة عمليات تعرضية هجومية، مؤكدا أن العمليات ما تزال مستمرة، بينما استهدفت القوات الشرعية في محور الضالع مواقع تجمعات للعدو بالهاونات عيار 120 و82 ملم.
وعلى غرار ذلك نفذت في محور تعز هجوما على مواقع العدو في قرية القلعة وقامت بإسعاف المصابين من المنازل، حيث تعمدت ميليشيات الحوثي الإرهابية قصف أهالي المدينة والمدنيين، بينما نفذت قوات الجيش الوطني بدعم من التحالف في محور عارضة نهم، عمليات
هجومية على قرية بيت ناصر، وعلى إثر ذلك جرت السيطرة عليها.
واستعرض عددا من العمليات الهجومية لاستهداف بعض عناصر ميليشيات الحوثي الإرهابية التابعة لإيران ومواقع تابعة لها في عدد من المحافظات.
وبشأن الانتهاكات الحوثية أكد المتحدث الرسمي باسم قوات "التحالف لدعم الشرعية في اليمن" العقيد الطيار الركن تركي المالكي أن ميليشيات الحوثي التابعة لإيران تواصل زرع الألغام في البحر الأحمر وتهدد الملاحة البحرية والتجارة العالمية، عادا ذلك انتهاكا للقانون الدولي والإنساني، مشيرا إلى أن عدد إجمالي الألغام البحرية التي جرت إزالتها منذ بداية العمليات بلغ 90 لغما.