الخالدي: نسعى لجعل قطاع الأسر المنتجة ذا قيمة مضافة

الاحد - 09 ديسمبر 2018

Sun - 09 Dec 2018

No Image Caption
أمير الشرقية ورئيس الغرفة خلال المعرض (غرفة الشرقية)
قال رئيس غرفة الشرقية عبدالحكيم الخالدي إن الغرفة تسعى لجعل معرض صنعتي موسما للأسر المنتجة لعرض منتجاتها وتحقيق أهدافها فيما يتعلق بتعريفها بالمستهلكين، متمنيا أن يؤدي المعرض إلى دعم الأسر المنتجة والذهاب بها نحو آفاق أرحب من العمل الحر. وأضاف «نعمل على تحويل قطاع الأسر المنتجة إلى قيمة مضافة في الاقتصاد الوطني الآخذ في النمو».

وأوضح الخالدي عقب افتتاح أمير المنطقة الشرقية النسخة الرابعة من المعرض أمس أن الحراك الرسمي بشأن الأسر المنتجة جاء ضمن مستهدفات رؤية 2030، بجعلها قطاعا ذا قيمة مضافة في الاقتصاد الوطني، حيث وافق مجلس الوزراء في وقت سابق على اللائحة التنفيذية لتنظيم عمل الأسر المنتجة، ووفر مزيدا من الاهتمام بقطاع الأسر المنتجة، سواء من ناحية التمويل لهذه الأسر أو ضبط طريقة عملها بجعلها كيانات تعتمد على ذاتها، وهو نفسه ما تسعى إلى تحقيقه غرفة الشرقية منذ انطلاقها في تدشين معرضها السنوي للأسر المنتجة.

رقم فاعل

وقال الخالدي إن الغرفة تهدف إلى أن تكون الأسر المنتجة في المنطقة الشرقية رقما فاعلا في الاقتصاد الوطني، فاجتهدت بوضع الأسر المنتجة ضمن حيز اهتمامها، وذلك بالاستمرار في طرح المبادرات وإقامة الفعاليات الداعمة لهم، منوها إلى أن الغرفة كانت قد أسست مركزا مختصا بالمسؤولية الاجتماعية، وأوكلت إليه مهام تنفيذ الأنشطة المتعلقة بالأسر المنتجة ومتابعتها والعمل على تطويرها.

اهتمام بالجودة

من ناحيته، قال أمين عام الغرفة عبدالرحمن الوابل إن صنعتي 2018 بجانب أنه منفذ لعرض منتجات الأسر المنتجة، يعزز كذلك من تقويتها وقدرتها التنافسية نحو اهتمام أكبر بالجودة، لافتا إلى أن هذه النسخة الرابعة، تأتي استمرارا لما توليه الغرفة من أهمية للأسر المنتجة، كونها أحد التطبيقات الفعلية لممارسة العمل الحر، والقادرة على الإسهام بفاعلية في تنمية الاقتصاد وتنشيط عملية الإنتاج والتسويق وتوفير فرص العمل.

منتجات منوعة

وأشار الوابل إلى أن معرض هذا العام يضم نحو 341 جناحا، منها 299 أسرة منتجة تعرض عددا من المنتجات المتنوعة ما بين الملابس والمأكولات بأنواعها، فضلا عن أجنحة العطور وأعمال الديكور، وهناك تسعة أجنحة لعرض المنتجات الحرفية التراثية، فضلا عن أجنحة الجمعيات والمراكز التنموية الحاضنة للأسر المنتجة، حيث يشهد المعرض مشاركة 20 جمعية ومركزا تنمويا من الجمعيات والمراكز التي تحتضن أعمال الأسر المنتجة، إضافة إلى نحو 13 ركنا للتاجر الصغير الذي حقق نجاحا كبيرا في الأعوام السابقة.