البكري: ميناء الملك عبدالله يستهدف 20 مليون حاوية سنويا

الاحد - 09 ديسمبر 2018

Sun - 09 Dec 2018

No Image Caption
البكري متحدثا في الجولة (مكة)
كشف رئيس حسابات كبار العملاء لميناء الملك عبدالله في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية ريان البكري، عن استهداف الميناء الوصول إلى استقبال 20 مليون حاوية في السنة، إضافة إلى 15 مليون طن من البضائع السائبة و1.5 مليون سيارة، والاهتمام بإقامة مشاريع صناعية تكون متكاملة مع الميناء لاستقبال الواردات وتصدير منتجات هذه المصانع مباشرة إلى الأسواق الاستهلاكية.

وقال البكري خلال جولة لنادي الإعلاميين السعوديين بالمدينة الاقتصادية إن ميناء الملك عبدالله يعد الأسرع نموا بين موانئ منطقة الشرق الأوسط؛ حيث سجل حجم استقبال الحاويات نموا يتجاوز الـ40% خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي.

وقد اطلع أعضاء نادي الإعلاميين السعوديين الذي ضم 11 إعلاميا يمثلون مختلف وسائل الإعلام المرئية والمقروءة والالكترونية عبر جولة على البرامج التعليمية التي تقدمها كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال التي تعد من الكليات الرائدة في مجالها، وتستقطب نخبة من المفكرين والمبتكرين السعوديين وتأهيلهم وتطوير قدراتهم وصقل مواهبهم.

وشملت الجولة الوقوف على آخر التطورات والمنجزات التي تمت في المدينة الاقتصادية، مرورا بالوادي الصناعي الذي استقطب أكثر من 100 شركة وطنية وإقليمية وعالمية في قطاعات صناعية واعدة وتنافسية، بوظائف نوعية في مجالات مختلفة غير نفطية، كذلك الأحياء السكنية والتي شملت أحياء التالة جاردنز، الشروق، المروج، وحي الواحة، المزودة جميعها بالمرافق والخدمات الحيوية وفقا لأعلى المعايير العالمية، وتتناسب مع كل مستويات الدخل، إضافة إلى حي البيلسان الذي يتضمن مناطق للسكن والعمل ويحتوي على المتاجر وسلسلة متنوعة من المطاعم تتميز بإطلالة ساحرة على البحر الأحمر، بما فيها منطقة المارينا ذات القنوات المائية وتضم نادي اليخوت.

كما زار الوفد فندق مارينا البيلسان فئة الخمس نجوم، وكذلك نادي وملعب الغولف «رويال غرينز» أحدث الملاعب العالمية في المنطقة، والذي يضم مجموعة من المرافق الرياضية والترفيهية والاجتماعية الفاخرة.

وتطمح مدينة الملك عبدالله الاقتصادية إلى أن تكون وجهة سياحية واقتصادية وتنموية رائدة في المملكة من خلال تبني مشاريع تنموية محفزة للاستثمار والاهتمام بريادة الأعمال والمنشآت الناشئة وتهيئة المناخ الجذاب لهذه الفئة من الاستثمارات الريادية.