قائد التغيير سلمان بن عبدالعزيز

نهضة عمرانية ووطنية شهدتها مملكتنا الحبيبة على يد خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز خلال أربعة أعوام، كانت وما زالت تثبت للعالم أجمع، بأن المملكة قيادة وشعبا يسعون نحو مستقبل واعد ورؤية طموحة عنوانها (الأمل)، كتبت بجهود الجميع وسطرت عبر التاريخ قصص من النجاحات والإنجازات، استلهمها الصغير قبل الكبير وسار على خطاها قائد التغيير سلمان بن عبدالعزيز، ممسكا بدفة الحزم والعزم ومتوجها نحو هام السحب، لمستقبل مشرق بات عنوانه تحصين المكتسبات من خلال قيادة الفعل الإقليمي والدولي.

إن الوقوف على المفاصل والأحداث والتغيرات التي تمر بها الدولة، ونلاحظها في دول الجوار ودول العالم الأخرى ومواقف حكومة المملكة بقيادة الملك سلمان وولي عهده الأمير محمد بن سلمان تجاه القضايا الوطنية والإقليمية والدولية، كفيلة بأن يستحضر كل منا تلك المواقف تجاه مهددات كانت مواقفه قادرة بعد توفيق من الله بوضع حد لها.

إن هذه المناسبة تأتي امتدادا لكل مناسبة وطنية سعيدة تمر على المملكة التي يعتز بها أبناء الشعب السعودي الكريم، وهم في أمن وأمان ومسيرة من النهضة والتطور وعهد زاهر بالخير والحزم والأمل وبرؤية متكاملة وطموحة وخطى ثابتة بقيادة حكومتنا. وفي صدور ميزانية هذا العام 1439 - 1440 كأكبر ميزانية في تاريخ المملكة ما يدل على أن بلادنا تنمو وتتقدم كل يوم، ودفع عجلة التنمية في كل المجالات والمضي قدما لتحقيق رؤية المملكة 2030، وما يحظى به المواطن الكريم في هذه البلاد الطاهرة من دعم واهتمام من قيادتنا الحكيمة.

ولا يطيب لي إلا أن أفخر كمواطن سعودي بأن صورة التلاحم التي تتراءى بكل صدق وحب ووفاء من المواطنين إلا قطرة من بحر أمدنا الله بخيره وصحته ذخرا لهذه البلاد.