أديل.. حاست الدنيا!
الأربعاء - 28 نوفمبر 2018
Wed - 28 Nov 2018
كما هو معروف عالميا أن قيمة تذكرة السفر هي العامل الرئيسي في اختيار المسافر لشركة الطيران، إذ تصل إلى نسبة 59% من بين 5 عوامل أخرى تؤثر في تفضيل شركة طيران على أخرى، وهذا ما ركزت عليه خطوط الطيران الجديدة أديل، ووضعته شعارا لها «سافر يوميا بأقل الأسعار».
كان من المفترض أن يكون عنوان المقال وحسب تقديري الأولي وكأغلب مراقبي السوق «أديل ... حاست سوق الطيران»، لكن حقيقة أديل (حاست) عدة أسواق، فلم يقتصر تأثيرها على سوق الطيران فقط، بل تعدى ذلك إلى سوق نقل الباصات بين المدن، إلى أن وصل إلى سوق (الكدادين) النقل الخاص (الرويكب). ولنبدأ بسوق الطيران... إذ استطاعت أديل في سنتها الأولى وتقريبا بعد 400 يوم نقل مليوني مسافر على متن 15 ألف رحلة. بكل تأكيد هذا الرقم الكبير قد أثر بشكل مباشر وغير مباشر على مبيعات وتسويق شركات الطيران الأخرى. وإلى سوق النقل بين المدن «الباصات»، وهنا سوف أتحدث بالأرقام وأدع التحليل للقارئ، إذ وجدت أن سعر تذكرة السفر عن طريق إحدى شركات نقل الباصات من جدة إلى الرياض (296) ريالا لرحلة مدتها (10 إلى 13) ساعة، في حين أن سعر تذكرة أديل لنفس المسار والتاريخ لرحلة مدتها ساعة و35 دقيقة يتراوح بين (247 إلى 310) ريالات ذهابا وإيابا. وإلى سوق (الكدادين) والمعروف بـ (الرويكب)، إذ تتراوح الأسعار بين (100 إلى 400) ريال، هنا يأتي قرار المسافر، والذي أتصور قبوله لدفع مبلغ (الفرق) البسيط، والذي يتراوح بين (50 إلى 150) ريالا، موفرا بذلك عناء السفر الطويل، إضافة لاختياره لوسيلة نقل أكثر أمانا بعد حفظ الله.
أديل لم تكن منافسا في سوق الطيران فقط، بل خلقت «سوقا جديدا»، كل هذا وأديل تعتبر في بداياتها «سنة أولى» (ما شاء الله)، وما ظهر على سطح الماء هو مجرد قمة الجبل الجليدي، فكل ما تملكه الشركة حاليا هو 8 طائرات فقط، وسوف تعلن قريبا عن شراء 30 طائرة جديدة أخرى، وصولا للهدف «50 طائرة». هذا العدد من الطائرات سوف يمكنها من التوسع في عدد الرحلات والانطلاق إلى وجهات جديدة. أديل متجهة إلى نجاح كبير، مع تطوير البنية التحتية للمطارات وبقائها مستقلة في قراراتها وإجراءاتها وتطوير عملياتها التشغيلية.
والسؤال الذي يطرحه متابعو السوق هو: إن كانت أديل قد (حاست) الدنيا بـ 8 طائرات، أجل بـ 50 طائرة ويش رايحه تسوي؟
تأسست في 17 أبريل 2016
أول رحلة في 23 سبتمبر 2017
تمتلك 8 طائرات حاليا، و50 طائرة مستقبلا
56 رحلة يوميا
نقلت مليوني مسافر خلال 400 يوم
كان من المفترض أن يكون عنوان المقال وحسب تقديري الأولي وكأغلب مراقبي السوق «أديل ... حاست سوق الطيران»، لكن حقيقة أديل (حاست) عدة أسواق، فلم يقتصر تأثيرها على سوق الطيران فقط، بل تعدى ذلك إلى سوق نقل الباصات بين المدن، إلى أن وصل إلى سوق (الكدادين) النقل الخاص (الرويكب). ولنبدأ بسوق الطيران... إذ استطاعت أديل في سنتها الأولى وتقريبا بعد 400 يوم نقل مليوني مسافر على متن 15 ألف رحلة. بكل تأكيد هذا الرقم الكبير قد أثر بشكل مباشر وغير مباشر على مبيعات وتسويق شركات الطيران الأخرى. وإلى سوق النقل بين المدن «الباصات»، وهنا سوف أتحدث بالأرقام وأدع التحليل للقارئ، إذ وجدت أن سعر تذكرة السفر عن طريق إحدى شركات نقل الباصات من جدة إلى الرياض (296) ريالا لرحلة مدتها (10 إلى 13) ساعة، في حين أن سعر تذكرة أديل لنفس المسار والتاريخ لرحلة مدتها ساعة و35 دقيقة يتراوح بين (247 إلى 310) ريالات ذهابا وإيابا. وإلى سوق (الكدادين) والمعروف بـ (الرويكب)، إذ تتراوح الأسعار بين (100 إلى 400) ريال، هنا يأتي قرار المسافر، والذي أتصور قبوله لدفع مبلغ (الفرق) البسيط، والذي يتراوح بين (50 إلى 150) ريالا، موفرا بذلك عناء السفر الطويل، إضافة لاختياره لوسيلة نقل أكثر أمانا بعد حفظ الله.
أديل لم تكن منافسا في سوق الطيران فقط، بل خلقت «سوقا جديدا»، كل هذا وأديل تعتبر في بداياتها «سنة أولى» (ما شاء الله)، وما ظهر على سطح الماء هو مجرد قمة الجبل الجليدي، فكل ما تملكه الشركة حاليا هو 8 طائرات فقط، وسوف تعلن قريبا عن شراء 30 طائرة جديدة أخرى، وصولا للهدف «50 طائرة». هذا العدد من الطائرات سوف يمكنها من التوسع في عدد الرحلات والانطلاق إلى وجهات جديدة. أديل متجهة إلى نجاح كبير، مع تطوير البنية التحتية للمطارات وبقائها مستقلة في قراراتها وإجراءاتها وتطوير عملياتها التشغيلية.
والسؤال الذي يطرحه متابعو السوق هو: إن كانت أديل قد (حاست) الدنيا بـ 8 طائرات، أجل بـ 50 طائرة ويش رايحه تسوي؟
تأسست في 17 أبريل 2016
أول رحلة في 23 سبتمبر 2017
تمتلك 8 طائرات حاليا، و50 طائرة مستقبلا
56 رحلة يوميا
نقلت مليوني مسافر خلال 400 يوم
