رياح وغبار وحرائق وثلوج تسبب فوضى في أستراليا

شهدت مناطق شرق أستراليا أمس عاصفة ترابية وتساقط ثلوج، كما هبت رياح قوية أججت حرائق الغابات، مما أسفر عن حدوث أضرار وحالة من الاضطراب في كثير من الأماكن.

وقال مدير مكتب خدمات الأرصاد الجوية جين جولدينج «تسبب هذا النظام في طقس عاصف بعض الشيء وجزئيا في طقس محفوف بالمخاطر إلى حد كبير، لوضع ذلك في سياقه، كان لدينا حرائق وثلوج على بعد 500 كلم من بعضهما البعض».

وضربت مدينة سيدني والعاصمة الأسترالية كانبرا عاصفة ترابية بدأت أمس الأول واستمرت حتى أمس، وفي ولاية كوينزلاند، شهدت المدن الساحلية الشمالية موجة حر، بينما شهدت المناطق الجنوبية عاصفة ترابية قوية.

وصدرت تحذيرات طارئة أمس وسط تهديدات للمنازل بسبب حرائق الغابات سريعة الانتشار في نيو ساوث ويلز.

وقال مفوض خدمة الإطفاء الريفية شين فيتزسيمونز لهيئة الإذاعة الأسترالي «النار تشتعل بقوة وتتحرك بسرعة كبيرة»، وأضاف «في الوقت الحالي نتحدث عن تأثر عشرات العقارات بشكل مباشر مع تحرك النيران في منطقة سولت آش وما حولها». وزاد معدل خطر الحريق في المنطقة إلى «حاد» وهو ثالث أعلى مستوى.

الأضرار

• انقطاع التيار الكهربائي عن 400 ألف منزل جنوبا


• تضرر عدد من المنازل بسبب الرياح القوية


• ألغيت 100 رحلة في مطار سيدني بسبب الرياح القوية


• بلغت سرعة الرياح 70 كلم/‏ ساعة واقتصرت حركة الطيران على مدرج واحد فقط


• شهدت منطقة جبال الألب عاصفة ثلجية مع زوابع بلغت سرعتها 110 كلم/‏ ساعة


• درجات حرارة أقل من الصفر، في غير أوانها


• أجبرت النيران مدرسة سولت آش الحكومية على الإغلاق


• حاول 200 من رجال الإطفاء السيطرة على الحريق الذي قضى على 1300 هكتار


• دعم الطواقم الأرضية بـ 4 طائرات إطفاء كبيرة بما في ذلك طائرة بوينج 737


• المرة الأولى التي تستخدم فيها الطائرات لمكافحة الحرائق في أي مكان في العالم